تكثيف أمني لكشف لغز ذبح أب وإصابة أبنائه الثلاثة في سوهاج
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة أب في نهاية الخمسينات من العُمر، بها آثار ذبح من الرقبة، وأبنائه الثلاثة داخل المنزل، بهم آثار تعذيب وبينهم طفل مصاب بحالة إغماء، بقرية أم دومة دائرة مركز شرطة طما شمالي محافظة سوهاج.
تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة أب خمسيني داخل منزله، ووجود 3 من أبنائه مصابين بإصابات مختلفة بالجسم، بقرية أم دومة دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة المدعو (أحمد م إ. ع- 55 عامًا- يقيم دائرة المركز)، به آثار ذبحية من الرقبة، وإصابة 2 من أبنائه بإصابات مختلفة متفرقة بالجسم، وإصابة نجله الثالث بحالة إغماء.
تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي، كما تم نقل نجليه إلى ذات المستشفى؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية، وتم تحويل نجلته إلى مستشفى أسيوط الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتها الصحية؛ لخطورة حالتها.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج الأجهزة الأمنية مصرع حادث
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا: قوة الوطن تقاس بوعي أبنائه ومشاركتهم في صنع مستقبله
أدلى الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، بصوته في انتخابات مجلس النواب، بلجنة مدرسة سعد زغلول بحي شاهين بمدينة المنيا، في مشهد وطني يؤكد وعي القيادات الأكاديمية بمسؤوليتها الدستورية وحرصها على دعم المسار الديمقراطي للدولة المصرية.
وأكد رئيس الجامعة أن العملية الانتخابية الجارية تأتي في ظل إرادة سياسية واعية تقودها القيادة السياسية، تعمل على ترسيخ مبادئ الحريات العامة، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، وترسي مبادئ الشفافية والنزاهة، بما يعكس صورة حضارية للدولة المصرية في إدارة الاستحقاقات الدستورية.
ودعا الدكتور عصام فرحات أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الجامعة ، وكافة جموع المواطنين، إلى المشاركة الإيجابية والواعية في هذا الاستحقاق الوطني، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز بناء الدولة الحديثة، وتجسيدًا حقيقيًا للإرادة الشعبية في اختيار ممثليها داخل البرلمان، موضحاً أن قوة الوطن تُقاس بمدى وعي أبنائه ومشاركتهم الفاعلة في صنع مستقبله، وأن المشاركة الواسعة تمثل رسالة قوية على تماسك الجبهة الداخلية وثقة المواطنين في مؤسسات دولتهم.