"اليونيسيف" تندد بالهجوم الاسرائيلي المروع على رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وصفت كاثرين راسل، رئيسة وكالة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف) الغارة الجوية الإسرائيلية، أمس، التي قيل إنها قتلت الأطفال في خيام مؤقتة في رفح بأنها "غير معقولة".
وفي بيان نشر في X ، دعت راسل إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة ، والإصدار غير المشروط لجميع الرهائن ، وإنهاء "قتل الأطفال بلا معنى".
وكتبت: "صور الأطفال والأسر المحروقة الناشئة من الخيام القصف في رفه يصدمنا جميعًا.
كواليس انتشال جثة طفلة استشهدت في غارة جوية إسرائيلية بشمال غزة
في السياق، قتلت غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الزرقاء شمال قطاع غزة، يوم الاثنين، 5 أشخاص على الأقل، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني في غزة.
بحسب وكالة رويترز في أعقاب ذلك وصول سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، مع المسعفين وعمال الإنقاذ والسكان المحليين وهم يتسلقون أعلى المبنى المدمر.
وقال عمال الإنقاذ إن المبنى تعرض للقصف في الساعة 1:30 صباحا، مما أدى إلى تسوية المنزل بالأرض. ويظهر الفيديو قطعًا كبيرة من المعدن والخرسانة التي كانت تشكل الهيكل وهي تنهار في كومة من الحطام المسنن.
يظهر عمال الإنقاذ وهم يبحثون في ما تبقى من المبنى بحثًا عن ناجين في ظلام دامس تقريبًا، لكنهم لم يعثروا على أحد على قيد الحياة.
وهم ينتشلون الموتى من تحت الأنقاض بعناية واحترام، ومن بينهم جثة الطفلة قمر البطران البالغة من العمر 4 سنوات.
ويظهر أحد عناصر الدفاع المدني وهو يحمل مصباحاً يدوياً ومواد أساسية وهو يحاول انتشال جثة الفتاة الصغيرة من تحت الأنقاض لكنه يعاني من سقف إسمنتي يضغط على الجزء السفلي من جسدها. ويقول إنه يحتاج إلى مطرقة كبيرة لكسرها.
وفي نهاية المطاف، تمكنت فرق الإنقاذ من تحطيم الأسمنت وسحب جثة الفتاة. ويظهر في الفيديو شعرها مغطى بالتراب، ووجهها وملابسها مغطاة بالدماء، وتظهر لقطات مزعجة بعض أعضائها تتدلى من بين ساقيها بينما يضعها العمال على بطانية ويلفون جسدها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تندد بتصريحات ترامب وتصفها بـ “السخيفة”
الثورة نت/..
نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة، بالتصريحات “السخيفة والسلوك غير اللائق” للرئيس الاميركي دونالد ترامب تجاه قائد الثورة الاسلامية والشعب الإيراني.
وقالت الخارجية الايرانية في بيان اليوم الأحد، أن هذه التصريحات والسلوكيات المهينة والمخالفة للأخلاق والبروتوكول الدبلوماسي ليست فقط انتهاكًا صارخًا للمبادئ والقيم العالمية المشتركة وأحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تحترم حق تقرير المصير للشعوب، بل أيضًا مثال صارخ على عدم الاحترام لأمة وحضارة عريقة، وإثارة مشاعر مئات الملايين من المسلمين في المنطقة وحول العالم.
وأضافت الخارجية إن التصريحات والسلوكيات المهينة والاستفزازية ضد إيران وشخصياتها السياسية والدينية المحترمة من قبل الإيرانيين والمسلمين حول العالم، ستزيد من الاشمئزاز والكراهية تجاه السياسات قصيرة النظر لأميركا، وتزيد من فقدان مصداقية ادعاءاتها الرامية إلى الرغبة في الحوار والتفاعل.
وأوصت وزارة الخارجية الإيرانية، المسؤولين الأميركيين بأن يكونوا، مسؤولين عن انتهاكات القانون والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من قبل أميركا في الهجوم غير القانوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية ودعمها لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الإيراني والمنطقة، بدلًا من الخطاب المهين والتقلبات المتكررة في المواقف.