الأونروا: نحو مليون شخص فروا من رفح خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، أن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، محذرة من أنه أصبح "شبه مستحيل" تقديم الدعم والحماية لهؤلاء الأشخاص.
وذكرت الوكالة عبر حسابها على منصة "إكس": "فر حوالي مليون شخص من مدينة رفح في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وتابعت أونروا: "يوما بعد يوم، بات من شبه المستحيل تقديم المساعدة والحماية".
In the past 3 weeks around 1 million people have fled #Rafah
This happened with nowhere safe to go & amidst bombardments, lack of food & water, piles of waste & unsuitable living conditions
Day after day, providing assistance & protection becomes nearly impossible#CeasefireNow pic.twitter.com/CyVE0angws
وطلبت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من إسرائيل اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين بعدما أدت غارة على مدينة رفح إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس، وبلغنا أن هذه الغارة قتلت اثنين من كبار إرهابيي حماس المسؤولين عن هجمات ضد المدنيين الإسرائيليين.. ولكن كما أوضحنا، يجب على إسرائيل أن تتخذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين"، وفق وكالة رويترز.
وأسفرت غارة جوية إسرائيلية نفذت في وقت متأخر، مساء الأحد، عن اشتعال النيران في خيام وأكواخ معدنية متهالكة في مخيم للنازحين في رفح مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن الغارة لم تكن تهدف إلى التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين لكن "حدث للأسف شيء خاطئ على نحو مأساوي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في سقوط مدنيين في الغارة التي استهدفت قياديين اثنين من حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
ونقلت وكالة رويترز، الإثنين، عن مصادر أن أكثر من 100 شاحنة مساعدات تمكنت من الوصول إلى قطاع غزة بعد اتفاق على إعادة توجيه المعونات من خلال معبر كرم أبو سالم الحدودي. لكن لم يتسن توزيع الإمدادات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وهناك حاجة ماسة إلى تسليم المساعدات، إذ لم يصل سوى القليل منها إلى جنوب غزة منذ السادس من مايو، عندما سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع على بعد نحو 3.5 كيلومتر من معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الرئيسية للإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة.
وستكون هذه أكبر عملية تسليم للمساعدات إلى جنوب غزة حتى الآن منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على رفح، حيث لم تعبر منذ ذلك الحين أي شاحنات الحدود إلى القطاع في معظم الأيام.
وبدأت القوات الإسرائيلية هجوما بريا في شرق رفح منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وقالت مصادر أمنية مصرية لرويترز إن 123 شاحنة مساعدات عبرت الحدود وسلمت البضائع إلى الأمم المتحدة. وأكد مصدر إسرائيلي أنه تم إدخال المساعدات إلى غزة وتسليمها للشركاء.
وقال مصدر إغاثي مصري إن أربع شاحنات وقود عبرت الحدود أيضا.
لكن مسؤولين من الأمم المتحدة وفلسطينيين قالوا لرويترز، إن الشاحنات الفلسطينية التي ذهبت لنقل المساعدات عند المعبر عادت فارغة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة على قرار يدعم الحكم الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول التزامات إسرائيل بخصوص المنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لقرار محكمة العدل الدولية، الصادر في أكتوبر الماضي، يجب على إسرائيل، على وجه الخصوص، احترام حظر استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين، بما في ذلك الإمدادات الإغاثية.
كما قضت المحكمة بأنه يجب على إسرائيل أن تقبل وتتعاون مع برامج المساعدات التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وتم اعتماد قرار الجمعية العامة، بأغلبية 139 صوتا، وامتنعت 19 دولة أخرى عن التصويت، بينما صوتت 12 دولة ضد القرار. شملت قائمة المعارضين الولايات المتحدة وإسرائيل وهنغاريا والأرجنتين.
وامتنعت عن التصويت أوكرانيا وجمهورية التشيك وألبانيا وجورجيا، فيما صوّتت روسيا لصالح القرار.
انتقد المندوب الإسرائيلي الدائم داني دانون الوثيقة المعتمدة، وقال في كلمته خلال جلسة الجمعية العامة: "لن يغير أي قرار موقف إسرائيل الرافض للتعاون مع الأونروا. الأونروا منظمة تدعم الإرهاب، وقد شارك موظفوها في اختطاف وقتل إسرائيليين، فضلا عن تعاونهم مع الإرهابيين".
بخلاف قرارات محكمة الأمم المتحدة، فإن آراءها الاستشارية غير ملزمة، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونا.