شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حكاية سوداني فقد كل أملاكه في السودان وبماذا يدعو على الدعامة في الثلث الاخير، قال لي يا بشير أنا فقدت كل ما أملك حرفياً، مع بداية الحرب ولأن المعارك كانت محصورة في الخرطوم، زوجتي والأولاد قفلوا البيت ومشوا قعدوا مع .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حكاية سوداني فقد كل أملاكه في السودان وبماذا يدعو على الدعامة في الثلث الاخير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حكاية سوداني فقد كل أملاكه في السودان وبماذا يدعو...

قال لي: يا بشير أنا فقدت كل ما أملك حرفياً، مع بداية الحرب ولأن المعارك كانت محصورة في الخرطوم، زوجتي والأولاد قفلوا البيت ومشوا قعدوا مع أختهم، بعدين طلعوا على مصر، لما طلعوا خلوا وراهم مبلغ ٣٥ مليون جنيه في الخزنة ده كان قيمة أرض بعناها قبل يومين من الأحداث وكان مفروض ندفع منها قيمة شقة نأجرها تساعدنا شوية، لكن المدام بقت عيانة والموضوع اتأخر شوية.

المدام والبنات عندهن دهب في حدود ٢٠ مليون جنيه، لما طلعوا من البيت كانوا مفتكرين الشغلانة دي يومين تلاتة وتخلص، بعدين اكتشفن انه الرجوع للبيت مستحيل. الأمور بعد هدات تواصلنا مع بعض الجيران القدروا يرجعوا يطمنوا على بيوتهم، اكتشفنا انه العربات كلها اتسرقت، أنا عندي بوكس ٢٠٢١ جديد اشتريتو نزلتي الفاتت للسودان، والمدام عندها سانتافي موديل ٢٠١٨، الجيران قالوا لينا البيت بابه مفتوح والعفش والاجهزة الكهربية والمكيفات وكل شي شالوه، ياخ ديل حتى كبابي الشاي شالوهن، عندنا لوحات وشهادات الاولاد معلقة في الحيط كسروهم برضو.

لاحول ولا قوة الا بالله لكن ربنا ما برضى الظلم لعباده، نحنا من قمنا حرام ما دخل بطننا، عشان كده حقنا ما بضيع، ده شقى عمرنا كلو في الغربة يا بشير.

الحمد لله انا علمت اولادي أحسن تعليم مسكتهم شهادتهم مافي زول منتظر مني حاجة تاني، تصدق يا بشير أنا مرات بصحي التلت الاخير من الليل، ما طالبني حليقه، أنا والله أصلي وأصلي وأصلي وأدعو على الدعامة ديل إنه ربنا يقطع نسلهم ويوريني فيهم عجايب قدرته قبال ما اموت.

بشير عثمان

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حكاية سوداني فقد كل أملاكه في السودان وبماذا يدعو على الدعامة في الثلث الاخير وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قصص كفاحهن انتهت بالجنة.. حكاية 18 فتاة رحلن في غمضة عين بالمنوفية

قرية صغيرة في قلب محافظة المنوفية، تتبع مركز منوف تسمي قرية كفر السنابسة عبارة عن شارع رئيسي ضيق ترابي وعلى الجانبين شوارع جانبية يعلو صوت القراءن في كل شوارع القرية وسيدات يرتدين الملابس السوداء.

قرية ودعت 18 من بناتهن في مشهد جنائزي يبكي فيه الصغير قبل الكبير وتعلو صوت الصراخ والبكاء في جميع أنحاء القرية.

وفي طريق ترابي ضيق تصل إلي منطقة تسمي ساحل القرية، تجد الرجال يجلسون علي الارض في جميع الطرقات ومنازل لا تعلو أدوارها عن دور واحد منها من هو مبني بالطوب اللبن ومنهم من هم دور واحد “ علي المحارة”.

النواب ينتفض لحادث "الإقليمي" بالمنوفية.. أنظمة مراقبة لمتابعة السائقين والطرق.. والحكومة تعد بدعم أسر الضحاياوكيل وزارة الصحة بالمنوفية يتابع حالات مصابي حادث الطريق الإقليميوزير الشئون النيابية: حادث المنوفية هز الوطن.. ولن نتهاون في المحاسبة والمكاشفةمفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في شهداء حادث الإقليمي خلال زيارته لمحافظة المنوفيةقبل زيارة وزير النقل.. انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الإقليمي في المنوفية

وفي كل منزل تجد سيدات تواسي امهات فقدن بناتهن في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.

وفي منزل مبني بالطوب اللبن نجد والدة تقي طالبة الصف الثالث الاعدادي تجلس باكية وتقول إن نجلتها كانت تنتظر نتيجة الشهادة الاعدادية وهي ابنتها الوسطي وخرجت للعمل بعد انتهاء الدراسة والامتحانات، وخرجت مع اصدقائها في القرية للعمل في أحدي محطات حصاد العنب مقابل 130 جنيها في اليوم.

وأكدت والدة تقى، أن نجلتها خرجت من أجل أن تساعد أبيها وأن تشتري ملابس جديدة من أجل فرح بنت خالتها ميادة الضحية الأخرى التي كانت تنتظر موعد زفافها في أول شهر أغسطس.

رحلت تقى وحصلت على 250 في الشهادة الإعدادية ولكن كان للقدر كلمة أخرى.

وعلي بعد خطوات من المنزل نجد منزل آخر يوجد فيه 4 من ضحايا الطريق الإقليمي وهن أسماء وسمر أشقاء وابنة خالتهم آية زغلول وشقيقتها آيات التي ترقد في العناية المركزة.

وفي المنزل سيدة تجلس بجوار شقيقتها كلا منهما تواسي الأخرى واحدة فقدت اثنين من بناتها في الحادث وأخرى فقدت ابنتها العروس طالبة كلية التربية، وترقد نجلتها الصغيرة في المستشفي بين الحياة والموت.

وهناك، آية طالبة كلية التربية جامعة السادات التي خرجت لتساعد أسرتها في المعيشة وتدبير مصاريف لنفسها من أجل بداية الدراسة، ولا يختلف الحال في منزل ملك التي أعتادت الاستيقاظ في السادسة صباحا لتخرج رفقة بنات عمها في المنزل جنى طالبة الصف الثالث الإعدادي وشقيقتها شيماء ليعملن في جمع العنب في ميكروباص يجمعهن صباحا ويعودن ليلا محملين بالتعب حتي في يوم الجمعة.

وفي يوم الحادث، خرجن من أجل القبض والعودة بأموال تساعدهن على تجهيز أنفسهن للاحتفال بزواج إحدى البنات معهن والتي كانت تستعد لزفافها في الأول من أغسطس.

ولم يختلف عنهن منزل ضحى طالبة الصف الثالث الإعدادي، التي خرجت أيضا من أجل أن توفر متطلبات ولكنها راحت ضحية لقمة العيش ويومية 130 جنيها لتعلن ثاني يوم وفاتها نتيجتها في الشهادة الإعدادية ونجاحها في الدنيا.

وبعد الخروج من الساحل، تجد شارع آخر في القرية يجلس فيه الرجال على الأرض يتلقين العزاء في وفاة ميادة عروسة الجنة التي كان فرحها يوم 1 أغسطس ويجلس عريسها بجوار والدها ليتلقي عزاء عروسته غير مصدقا ما حدث.

وقال والد ميادة، إن نجلته هي البنت الوحيدة له بين أشقائها وخرجت للعمل منذ سنوات اعتادت فيه العمل علي عدة ساعات في حصاد العنب.

وأضاف الأب، أن نجلته كانت تستعد للزواج يوم 1 أغسطس لكنها أصرت على النزول للعمل لتستكمل باقي طلبات زواجها قائلا: “ قولت لها اقعدي شوية قبل الجواز قالتلي لسه باقي شوية حاجات في الشقة عاوزة.. اكملها”.

ودعتهم ميادة وودعت جدتها التي سهرت معها حتي الواحدة صباحا قبل يوم الحادث، ورحلت تاركة وراءها ام واب مكلومين وعريس ينتظر عروسته.

وبالقرب منهم تجد أسرة شيماء طالبة الفرقة الأولي بكلية الهندسة والتي عافرت في الدنيا بعد حصولها على دبلوم ودخولها معهد بصريات من أجل أن تحقق حلمها بالالتحاق بكلية الهندسة وبعد دخولها الكلية استكملت عملها مع صديقاتها بالقرية في جمع العنب من أجل توفير مصاريف الدراسة والكورسات ومساعدة والدها ولكن كان القدر سريعا لترتاح من تعب الدنيا إلى جنة الآخرة.

وجارتها رويدا عروس الجنة التي كانت تستعد للزفاف في شهر أكتوبر المقبل وكانت تجهز نفسها وتعمل ليلا ونهارا.

ولم تختلف قصة اسراء صاحبة ال ٢٧٠ درجة في امتحانات الشهادة الاعدادية التي خرجت للعمل مع صديقاتها بعد انتهاء امتحانات الشهادة الاعدادية ولكن خطفها الموت قبل أن تفرح بنتيجتها ليكون يوم وداعها هو يوم ظهور نتيجتها وتفوقها في الشهادة الاعدادية.

ولم يختلف الحال مع هدير طالبة معهد التمريض والتي تخرجت هذا العام وكانت تنتظر استلام عملها ولكنها خرجت للعمل في محطة تصدير العنب حتي تستكمل مصاريفها الشخصية وتساعد أسرتها.

طباعة شارك محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية حادث الطريق الإقليمي كفر السنابسة

مقالات مشابهة

  • معاناة رجل مشرد في شوارع الجيزة .. حكاية المتهمين بالتنمر على شخص
  • رئيس نقابة عمال المخابز: القرار الاخير للضمان تعد على أموال المضمونين
  • الجوع يهدد 4 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار
  • أبو المعاطي.. حكاية رجل يحمل العالم على كتفيه من أجل زوجته وأخته
  • الأغذية العالمي: الجوع يهدد أكثر من 4 ملايين سوداني بدول الجوار
  • مسؤول سوداني سابق يوضح تأثير العقوبات الأمريكية على الأزمة الحالية
  • ماذا يحدث بعد صلاة قيام الليل؟.. 4 فضائل ينالها المواظبون عليها
  • الفاتورة النفطية للمملكة تسجل ارتفاعاً في الثلث الأول من العام
  • الصادرات الوطنية ترتفع 10.6% في الثلث الأول من 2025
  • قصص كفاحهن انتهت بالجنة.. حكاية 18 فتاة رحلن في غمضة عين بالمنوفية