الدعم السريع: مستعدون للتعاون مع الأمم المتحدة للتحقيق بالانتهاكات
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أكدت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الأربعاء، استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة للتحقيق في أي مزاعم بشأن انتهاك حقوق الإنسان في البلاد.
وذكر بيان للدعم السريع أن هذا التأكيد جاء في اتصال هاتفي بين القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي باميلا باتن.
وقال البيان إن قوات الدعم السريع "تؤكد التزامها الراسخ بالقانون الدولي الإنساني واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ورفض أي تجاوزات أو تعد" بحق المدنيين قد تنجم جراء الصراع الدائر في البلاد.
وأضاف البيان أن الاتصال الهاتفي تطرق للأوضاع في السودان، مشيراً إلى أن الجانبين أكدا "التعاون بين قوات الدعم السريع والأمم المتحدة لضمان سلامة المدنيين ومنع وقوع أي تجاوزات أو تعديات بحقهم".
كانت عدة هيئات ومنظمات بالأمم المتحدة عبرت مؤخراً عن صدمتها وإدانتها الكاملة لما وصفته بالعنف المتزايد ضد النازحات من النساء والفتيات جراء الصراع في السودان.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره رؤساء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية.
وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه حتى قبل اندلاع الصراع في الخامس عشر من أبريل نيسان كانت النساء في السودان من الفئات الأكثر عرضة للعنف مقارنة بالرجال. وارتفع عدد النساء المعرضات للخطر إلى 4.2 مليون امرأة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدعم_السريع السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان قوات الدعم السریع الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
5 آلاف قتيل جراء عنف العصابات في هايتي
بورت او برنس (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نشر أمس، بأن ما يقارب 5 آلاف شخص قُتلوا في هايتي منذ أكتوبر 2024، مع تصاعد عنف العصابات.
وقال التقرير: «ازداد العنف بشكل حاد في الأشهر القليلة الماضية»، مضيفاً أن أكثر من ألف شخص قُتلوا في محيط العاصمة بين أكتوبر 2024 ويونيو 2025.
وهايتي هي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، وترزح مساحات واسعة منها تحت سيطرة عصابات مسلحة متنافسة تنفذ جرائم قتل واغتصاب واختطاف.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، في بيان، إن «الهايتيين عالقون في خضم هذه القصة المروعة التي لا تنتهي، تحت رحمة عنف العصابات المروع، ويتعرضون لانتهاكات لحقوق الإنسان على يد قوات الأمن، ولتجاوزات ما يسمى بجماعات (الدفاع عن النفس)».