ألف جنيه للمواطن ورفع الخبز والبنزين والكهرباء.. خطة الحكومة للتحول للدعم النقدي -فيديو
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استعرض موقع "مصراوي" عبر فيديو بث مباشر، تفاصيل المقترح الحكومي الذي تقدمت به الحكومة وتحدث عنه المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، ويتضمن تحويل الدعم العيني المقدم للمواطنين إلى دعم نقدي.
صرف مبالغ نقدية بدلًا من السلع المدعمةوأوضح الحمصاني، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذا المقترح يقضي بصرف مبالغ نقدية محددة، بدلًا من السلع المدعمة الموجودة في بطاقة التموين.
وأضاف الحمصاني أن رئيس الوزراء أكد استمرار الدولة في دعم رغيف الخبز، حيث يتم إنتاج نحو 100 مليار رغيف خبز سنويًّا بالتكلفة الحقيقية التي تصل إلى جنيه و15 قرشًا، بينما يتكلف المواطن سعر الرغيف الرسمي وهو (خمسة قروش فقط).
5000 جنيه شهريًّا للأسرة من 5 أفراد.. تفاصيل الاقتراح الحكومي
قال متحدث الحكومة: "ستقوم الحكومة بتحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي؛ بمعنى أن كل مواطن سيحصل على مقدار محدد سلفاً من المال بصفة شهرية"، واقترح أن "تحصل الأسرة المكونة من خمسة أفراد مثلاً، على مبلغ يصل إلى 5000 جنيه شهريا"ً.
وأكد المستشار الحمصاني أن هذا المقترح يتطلب عقد حوارات مجتمعية وإجراء نقاشات مكثفة مع الخبراء والمختصين؛ لتحديد مدى قابلية التطبيق وآلية الحوكمة وضبط المسألة.
خطة رفع الدعم عن المواد البتروليةوتأكيدًا لجدية مقترح الحكومة بشأن تحويل الدعم، بتعقب تصريحات متحدث الحكومة، قال الحمصاني بشأن المواد البترولية؛ إنه سيتم رفع الدعم عن المواد البترولية بعد وضع خطة متكاملة حتى 2025.
وكشف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء عن تفاصيل تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، أمس، بشأن تخفيف الدعم على الخبز والمواد البترولية في الفترة المقبلة.
وأفاد الحمصاني لأنه "لن يتم رفع الدعم نهائيًّا على السلع الأساسية؛ مثل الخبز؛ ولكن في حالة رفع الدعم على بعض القطاعات سيكون جزئيًّا وبشكل تدريجي".
100 مليار رغيف سنويًّاوقال متحدث الحكومة: "تكلفة رغيف الخبز على المواطن هي 5 قروش الآن، وننتج أكثر من 100 مليار رغيف سنويًّا، والسعر الحقيقي للرغيف يكلف الدولة جنيه و15 قرشاً، ومن الممكن أن نشهد تحريكَ بعض أنواع الدعم خلال الفترة المقبلة؛ لتخفيف العبء على موازنة الدولة).
وأضاف الحمصاني: "سيتم رفع الدعم عن المواد البترولية بعد وضع خطة متكاملة حتى 2025؛ حيث يوجد لدينا منظومة متكاملة؛ لدراسة أسعار المواد البترولية قبل اتخاذ أي إجراء)، مؤكداً أن التوجه حالياً هو رفع الدعم بشكل تدريجي.
رفع الدعم عن الكهرباء بشكل تدريجيوقال متحدث الحكومة إنه سيتم رفع الدعم على الكهرباء بشكل تدريجي على مدار الـ4 سنوات المقبلة، مبينًا أن ستتم مراعاة البُعد الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وتابع الحمصاني: مصر تشهد نمواً سكانياً متزايداً سنويًّا؛ مما يحمل الدولة فاتورة دعم متزايدة، وفاتورة الدعم ستصل إلى 636 مليار جنيه للعام المقبل، ومن الصعب الاستمرار في تحمل كل هذه الأعباء؛ لذلك لا بد من تحريك بسيط في الأسعار.
ونوه متحدث الحكومة بأن الدولة تتحمل أعباء مالية كبيرة بسبب الكهرباء؛ حيث تستورد مصر جزءاً كبيراً من المازوت بأضعاف أسعاره؛ من أجل عمل محطات الكهرباء.
وقال الحمصاني: مصر أجلت مستحقات شركات الأجانب، خلال فترات سابقة لظروف ما، وسيتم جدولة المبالغ المستحقة خلال الفترة المقبلة، وسيتم سداد ما بين 20 و25% من هذه المستحقات، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها قريبًا.
واختتم الحمصاني: "قرارات رفع الدعم عن المواد البترولية والكهرباء؛ لم تكن ضمن شروط صندوق النقد الدولي على الإطلاق"، مؤكدًا أنها شروط ومتطلبات مصرية لا بد منها لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي سيجنبنا الوقوع في الأزمات المستقبلية".
وزير المالية: الدعم ضد مصلحة البلدوقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن الدعم ضد مصلحة البلد، وأمامنا فترة تصحيحية لـ4 سنوات.
وأكد معيط ضرورة تكاتف جميع أبناء الوطن وتضافر جهودهم؛ لاجتياز الظروف التي تمر بها البلاد حاليًّا.
وأوضح معيط أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في أسعار النفط عالميًّا؛ حيث تجاوز برميل البترول حاجز 80 دولاراً، بعدما كان يباع بـ60 دولاراً، وطن القمح ارتفع سعره من 180 دولاراً إلى 500 دولار للطن الواحد، وهذا يكلف الدولة مبلغاً هائلاً من العملة الأجنبية؛ نظراً لاستيراد مصر جزءاً كبيراً من احتياجاتها من القمح والنفط.
وتابع معيط: وفيه زيادة ملحوظة في فاتورة الواردات الشهرية لمصر؛ إذ ارتفعت من 5 مليارات دولار إلى 10.5 مليار دولار؛ بسبب ارتفاع تكاليف شحن البضائع وزيادة الطلب العالمي عليها.
تكلفة لتر السولار تفوق ضعفَي سعره الرسميوأوضح الوزير أن تكلفة لتر السولار الواحد باتت تفوق ضعفَي سعره الرسمي، وأن شركات البترول تطالب بدعم مالي يصل إلى 160 مليار جنيه للسنة المالية القادمة، بينما كانت اعتمادات العام الماضي تصل إلى 119 مليار جنيه.
وأكد معيط أن استمرار هذه الأوضاع سيؤدي إلى مزيد من الضغط على موازنة الدولة، وستصبح تكلفة دعم المواد البترولية والكهرباء المطلوبة أكبر بكثير من الاعتمادات المخصصة لها، مما قد يضع البلاد أمام تحديات صعبة وخيارات قاسية؛ للحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية والمالية.
مفيش رغيف بـ"شلن" تانيوأوضح د.مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال جولته التفقدية لعدد من المشاريع القومية، أمس، أن مشكلة تخفيف الأحمال الكهربائية سيتم حلها بحلول ديسمبر المقبل.
وبالتركيز على تصريحات رئيس الوزراء عن دعم الخبز، وأنه لن يتم إلغاء الدعم؛ ولكن ستتم مراجعة الأسعار، حيث سيبدأ المواطنون في تحمل جزء من تكلفة رغيف الخبز، سيرتفع سعر الرغيف "أبو شلن" عن الـ5 قروش، وسيتحمل المواطن جزءًا من التكلفة، ومن المتوقع أن تقدم الحكومة على زيادة أسعار البنزين والكهرباء في الفترة المقبلة، فالدولة، حسب رئيس الوزراء، تواجه ضغوطاً مالية تحتم عليها رفع الأسعار.
وتنبئ تصريحات الوزراء السابقة بأنه ستكون هناك زيادات مرتقبة في أسعار السلع الأساسية كـ(الكهرباء والخبز والبنزين).
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه عدداً من المشروعات القومية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، من داخل مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، وجه المسؤولين بالتحدث للرأي العام عن التحديات التي تواجه الدولة؛ قائلًا: "اتكلموا وقولوا الحكاية إيه للناس، قولوا ليه الكهرباء ليه مبتتعملش، ما تقولوا ليه؟ لو أخدت تمن الكهرباء الحقيقية هضاعف تمنها مرتَين، طيب الغلبان هيروح فين؟ أقطع الكهرباء ولّا أغلّيها؟ وأغلّيها قد إيه؟ اللي بيدفع جنيه هيدفع 2 و3، لو مواطن بيدفع 100 جنيه في الشهر هاخد منه 300 جنيه، طيب بنعمل إيه، باشرحها من باب إيه؟
ولمتابعة تفاصيل المقترح الحكومي بالتحول إلى الدعم النقدي، والخطة التدريجية لرفع الدعم؛ عبر الفيديو التالي:
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان بطاقة التموين أسعار الخبز البنزين الكهرباء الفترة المقبلة متحدث الحکومة یتم رفع الدعم رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر.. ونواب: الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير
برلمانية: الدولة تتجه لصناعة منتج محلي بديلا عن الاستيراد من الخارج
برلماني: الدولة تشجع الصناعات لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة
نائبة: توطين التكنولوجيا الحديثة ضرورى لتطوير الصناعة وتعزيز المنتج المحلي
أكد عدد من النواب أن توطين التكنولوجيا الحديثة فى مصر أصبح أمرا ضروريا فى إطار تعزيز المنتج المحلي بدلا من الإستيراد من الخارج ، وأشاروا إلى إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار.
في البداية قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأن يكون لدينا منتج محلي بدلا من الاستيراد من الخارج، ما يوفر العملة الصعبة.
وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه بنية أساسية تضعها الحكومة”.
وقال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات، مشيرا إلى أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة، لتشجيع الصناعات.
وأضاف الصعيدي لـ"صدى البلد"، أن الصناعة تؤدى إلى خلق فرص عمل و تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات الدولة لبعض المنتجات وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن الإنتاج سيتوجه خلال الفترة القادمة نحو الصناعة والزراعة ، والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.
وقالت النائبة إيفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن توطين التكنولوجيا الحديثة فى مصر أصبح أمرا ضروريا فى إطار تعزيز المنتج المحلي بدلا من الإستيراد من الخارج.
وأضافت متى لـ"صدى البلد" أننا لدينا من الأيدى العاملة القادرة على تحقيق ذلك من خلال العمل على توطين المنتج المحلي في مصر بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة .
وكان قد اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية، وذلك لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، وتطوير الأداء فى ضوء برنامج عمل الوزارة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والأصول المملوكة وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
استعرض الدكتور محمود عصمت خطة العمل التكاملي بين الهيئات النووية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين "الطاقة الذرية"، و"المحطات والمواد النووية" وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووي المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
تناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذى تم التوسع فى زراعتها خلال موسم الزراعة الحالي فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفني لجميع وحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخري وتصنيع أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية).
قال الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك من الكفاءات والخبرات المتراكمة التى يجب دعمها واستثمارها، وهو ما نعمل عليه فى إطار استراتيجية الدولة لتعظيم العوائد من رأس المال البشرى، سيما فى مجال هام وحيوي مثل الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاستفادة من الريادة المصرية فى هذا المجال، فى إطار خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية فى شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في العلوم الطبية وعلاج الأورام، وإنتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي، وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، موضحا أهمية التنسيق والتكامل والعمل المشترك بين الهيئات النووية والمؤسسات البحثية والعلمية المعنية لدعم توطين التكنولوجيا الحديثة وخدمة الاقتصاد الوطني.