المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي يطلق برنامجين دراسيّين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي، أول حرم جامعي دولي للمعهد المرموق، عن إطلاق أول برنامجين دراسيين لدرجة البكالوريوس في التكنولوجيا، بهدف إعداد طلبة الجامعات لابتكار الحلول اللازمة لمواكبة التغيرات المتسارعة في المجالات الحيوية، مثل الرقمنة والطاقة.
وتم تصميم البرنامجين، برنامج الهندسة وعلم الحاسوب وبرنامج هندسة الطاقة، بهدف تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع تحديات قطاع الطاقة، والإسهام في رسم ملامح المستقبل الرقمي، وتطوير برمجيات مخصصة لدعم مجموعة من القطاعات، بما ذلك التحليلات والموارد المالية، والتشفير، وتكنولوجيا المعلومات.
ويقدم برنامج البكالوريوس في التكنولوجيا في تخصص هندسة الطاقة، مجموعة من المواد المناسبة لمختلف الاهتمامات، مع التركيز على الاستدامة بهدف مواجهة التحديات الحالية المرتبطة بإنتاج الطاقة وإدارتها، فيما يجمع تخصص الهندسة وعلم الحاسوب بين المهارات النظرية والعملية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، كما يهدف إلى تزويد الطلبة بالكفاءة اللازمة في جوانب الاستنتاج والتفكير الحوسبي وتقنيات حل المشكلات؛ باعتبارها مهارات أساسية لمواكبة التطور المستمر الذي يشهده المجال الرقمي في الوقت الراهن.
وقال الدكتور أحمد سلطان الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بالإنابة، في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: «يأتي إطلاق برنامجي البكالوريوس في المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي انطلاقاً من إدراكنا لأهمية دور التكنولوجيا والهندسة في بناء اقتصاد المستقبل، والمضي قدماً بمسيرة التطور في دولة الإمارات والعالم، ونسعى إلى تطوير إطار تعليمي وتكنولوجي متكامل وقادر على تلبية احتياجات المهارات الرقمية في دولة الإمارات وتسريع الانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة، كما نهدف من خلال هذه المنهجية إلى إعداد القوى العاملة المستقبلية بالمهارات الضرورية لمواجهة مختلف التحديات والإسهام في قيادة الجهود الرامية إلى بناء عالم أكثر ذكاء ومرونة».
من جانبه، قال البروفيسور رانجان بانيرجي، مدير المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي: «نسعى في الحرم الجامعي الجديد في أبوظبي لتقديم تجربة أكاديمية غنية تجمع بين برامجنا رفيعة المستوى، وعالية الجودة، والاهتمام الشخصي لتمكين الطلبة من التعلم والنمو، وسنقدم خبرة تعليمية فريدة من نوعها تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة لتولي أدوار قيادية عالمياً، في مجالات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، والطاقة المستدامة».
ويستقبل المعهد طلبات التسجيل حتى 3 يونيو/ حزيران 2024، على أن ينطلق البرنامجان بشكل متزامن في سبتمبر/ أيلول المقبل، ويأتي ذلك بعد إطلاق المعهد لبرنامج الماجستير في تخصص الاستدامة وتحول الطاقة في يناير/ كانون الثاني الماضي، انسجاماً مع جهوده لإعداد كفاءات مستقبلية مؤهلة لرسم ملامح المنظومة المحلية، وتحقيق تأثير إيجابي على المستوى العالمي، في الوقت ذاته.
ويمكن للطلبة الإماراتيين والدوليين التقدم للالتحاق ببرنامجَي البكالوريوس في التكنولوجيا من خلال اختبار قبول جامعي موحد ينظمه مكتب اختبار القبول المشترك، بهدف تقييم المستوى المعرفي للمتقدمين في علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات. ومن المقرر أن يجري الاختبار في 23 يونيو/ حزيران المقبل في مراكز محددة في أبوظبي، ودبي، والشارقة. ويجب أن يسجل المتقدمون درجة لا تقل عن 1150/2000 في اختبار الإمارات القياسي أو نتيجة لا تقل عن 700/800 في اختبار الكفاءة الدراسية في مادة الرياضيات. كما يتعين عليهم إتقان الكتابة والمحادثة باللغة الإنجليزية، والحصول على معدل قدره 75% أو ما يعادله في المرحلة الثانوية. وسيستفيد الطلبة المتفوقون أكاديمياً من منح تغطي الرسوم الدراسية، أو منح المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي أبوظبي، مع رواتب وإعفاءات من الرسوم.
كما يتيح المعهد للطلبة خياراً مختلفاً للتقديم، عبر الاختبار المتقدّم للقبول المشترك الذي تنظمه مختلف فروع المعهد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التكنولوجيا الهند المعهد الهندی للتکنولوجیا دلهی البکالوریوس فی
إقرأ أيضاً:
بعبقرية “العراب” سالم الهندي.. مدلي الرويشد يجمع القلوب قبل الأصوات
محمد المرحبي – جدة
أطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عملاً فنياً مصورًا بعنوان “مدلي روائع الرويشد”، كإهداء إلى الفنان الكبير عبدالله الرويشد، الذي يمر حالياً بعارض صحي حال دون استمراره في نشاطه الفني.
العمل طُرح عبر قناة روتانا الرسمية على “يوتيوب”، وحقق أكثر من 200 ألف مشاهدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه. وقد جاء بإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي لروتانا، الأستاذ سالم الهندي، الذي لعب دورًا محوريًا في تحويل الفكرة إلى مشروع فني وإنساني متكامل، يُجسّد رؤيته العميقة وشغفه في دعم رموز الفن الخليجي. ويُعد هذا الكليب أول ظهور لسالم الهندي في فيديو كليب طيلة مسيرته المهنية، في خطوة لافتة تعكس حجم التأثر الشخصي والدعم المعنوي الذي أراد أن يُعبّر عنه من خلال المشاركة الرمزية في هذا العمل.
التنفيذ الموسيقي الحديث والمتقن بصوت الرويشد فترة انقطاعه وبأسلوب الجلسة المطورة والفيديو كليب يُعد تجربة جديدة وغير مسبوقة، حيث ضم عدداً من الشخصيات يتقدمهم معالي المستشار تركي آل الشيخ، إلى جانب مشاركة نحو 15 فناناً من أبرزهم محمد عبده وأصيل أبو بكر، في مشهد جماعي يُجسّد روح الوفاء والتكامل الفني.
ويتضمن الكليب مجموعة مختارة من أبرز أعمال الرويشد، من بينها: “وحشت الدار”، “لا سبب تزعل”، و“دنيا الوله”، قُدّمت بأسلوب فني مبتكر يجمع بين الأرشيف البصري والمونتاج المتقن، ليبدو وكأن الفنان الرويشد حاضر بنفسه في تفاصيل العمل، رغم غيابه لأسباب صحية.
ويعتمد الكليب على لمسات بصرية راقية، حيث تظهر لوحات فنية تنبض بصور الرويشد، تخرج منها الأغاني واحدة تلو الأخرى، في رمزية مؤثرة توثق أثره الكبير في وجدان جمهوره، وتبعث برسائل التفاؤل لعودته القريبة.
وقد حظي “مدلي روائع الرويشد” بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتُبر تحية وفاء نادرة، ورسالة إنسانية بليغة. كما نال العمل إشادة كبيرة لقيادة الأستاذ سالم الهندي، الذي أثبت من جديد حضوره كأحد أبرز صُنّاع القرار الفني في العالم العربي، وصاحب رؤية تتجاوز حدود الإنتاج التقليدي نحو بناء مشاهد تحتفي بالقيم والمشاعر قبل الأرقام.