عدو الإسلاميين.. من هو رئيس الحكومة التونسية الجديد أحمد الحشاني؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن عدو الإسلاميين من هو رئيس الحكومة التونسية الجديد أحمد الحشاني؟، في قرار مفاجئ أقال الرئيس التونسي قيس سعيد رئيسة الحكومة نجلاء بودن وعيّن أحمد الحشاني خلفًا لها في ظل واقع سياسي استثنائي وظروف اقتصادية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدو الإسلاميين.
في قرار مفاجئ أقال الرئيس التونسي قيس سعيد رئيسة الحكومة نجلاء بودن وعيّن أحمد الحشاني خلفًا لها في ظل واقع سياسي استثنائي وظروف اقتصادية متدهورة تعيشها البلاد.
وبثت الرئاسة التونسية، عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك"، الأربعاء مقطع فيديو أظهر الحشاني وهو يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس التونسي قيس سعيّد.
والحشاني هو ثاني رئيس للوزراء في تونس منذ الإجراءات الاستثنائية التي فرضها سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021، بعد نجلاء بودن.
ويواجه رئيس الحكومة الجديد مهام وتحديات صعبة، أبرزها المشهد السياسي الذي تغلفه الضبابية في البلاد منذ أكثر من عامين بسبب إجراءات سعيد الاستثنائية بداية من إقالة الحكومة وحل البرلمان علاوة على الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها تونس مؤخرا.
وليس للحشاني سابقة عمل في الحقل السياسي وتقول تقارير محلية إنه لا ينتمي إلى أي حزب.
رجل اقتصاد
يبلغ الحشاني من العمر 66 عاما تخرج من كلية الحقوق السياسية والاقتصادية في تونس كما حصل على درجة الماجستير عام 1983.
سبق لرئيس الوزراء التونسي الجديد العمل في عدة مناصب إدارية ذات صلة بالاقتصاد.
وحسب تقارير محلية عمل الحشاني سابقا وزارة المالية كما تدرج في عدة مناصب بالبنك المركزي إلى أن أصبح مديراً مختصاً في القانون والموارد البشرية فيه وهو أعلى منصب تسلمه قبل تكليفه في الحكومة قبل أن يحال إلى التقاعد.
وحسب ما راج على حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي، فالحشاني يؤيد علمانية الدولة والمساواة بين المرأة والرجل كما يكن العداء لأحزاب تيار الإسلام السياسي.
ورئيس الحكومة الجديد هو ابن الرائد في الجيش صالح الحشاني الذي أعدمه الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة عام 1963، على خلفية محاولة انقلاب جرت عام 1962، واشترك في القيام بها مجموعة من العسكريين والمدنيين من مختلف التوجهات السياسية من مقاومين سابقين وعسكريّين ومدنيين معارضين للنظام وفيهم محسوبون على التيّار اليوسفي والقومي.
ألقي القبض على المجموعة التي تضم قرابة 25 شخصا في 19 كانون الأول/ ديسمبر 1962 وبدأت محاكماتهم في 12 كانون الثاني/ يناير 1963 وتمّ التّصريح بالحكم يوم 17 من الشهر ذاته بعد أكثر من عشرين ساعة من المداولات.
وحكمت المحكمة العسكرية بإعدام 13 شخصا، فيما نُفذ الحكم بحق 10 من المتهمين رميا بالرصاص، من ضمنهم 7 عسكريين، من بينهم الحشاني، ومقاومين مدنيين من ضمنهم الأزهر الشرايطي.
كما أن شقيق الحشاني ضابط سامٍ في الجيش الفرنسي بحسب تدوينة للمحامي والسياسي التونسي عبدالرؤوف العيادي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عدو الإسلاميين.. من هو رئيس الحكومة التونسية الجديد أحمد الحشاني؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
نبؤة أحمد بهاء الدين التي تحققت
في السياسة، كما في التاريخ، هناك لحظات تَشبه النبوءات. لا لأنها تُسجل ما سيحدث حرفياً، بل لأنها ترسم بعمقٍ نادرٍ صورة المستقبل إذا ما اختلَّ ميزانه. ومن بين هذه اللحظات، تظل كلمات الكاتب والمفكر الكبير أحمد بهاء الدين في يناير 1970، ثم بعد وفاة عبد الناصر في أكتوبر من نفس العام، بمثابة النبوءة التي تحققت.
لم يكن أحمد بهاء الدين مديحياً ولا محابياً، لكنه كان قارئاً مدهشاً لخريطة العالم العربي، وقارئاً لوجه التاريخ قبل أن يُكتب. فقد كتب، في ذروة الحصار والحرب النفسية، عن معنى وجود جمال عبد الناصر في المنطقة: الزعيم الذي لم يكن قائداً سياسياً فحسب، بل كان حائط الصد الأخير أمام لعبة الأمم.
فقد كان يدرك أن الشرق الأوسط ليس مجرد جغرافيا، بل ساحة تنافس، كل قوة كبرى تُريد رسمه على هواها. وعبد الناصر كان "الحجرة الكؤود" أمام هذا الرسم. لم يسمح للاعبين الدوليين أن يتحكموا بالمنطقة كأنها رقعة شطرنج، ولم يُسلم مفاتيح القرار لمن هم خارج الجغرافيا والتاريخ العربي.
وها نحن بعد نصف قرن، نرى الخرائط الجديدة تُرسم على مهل، بخيوط أمريكية، وأقلام إسرائيلية، وتوقيعات عربية للأسف. نشهد قادةً يلهثون خلف تطبيعٍ مهين، وآخرين يرفعون شعارات وطنية زائفة وهم يفتحون الأبواب خلف الستار للمشاريع الانقسامية. منهم من رقص مع الذئاب، ومنهم من صار ذئبًا على أهله.
نبوءة بهاء الدين كانت واضحة: إذا غابت زعامة تحمل روح الأمة، انفرط العقد، وتحول الوطن إلى قطيعٍ يبحث كل فردٍ منه عن مظلة تحميه، وعن خلاص فردي في مواجهة طوفان التمزق. وهذا ما نراه اليوم، قُطُر بلا تنسيق، صراعات دموية، تطاحن على الحدود، وتحالفات ضد الذات.
في غياب "المركز" غابت الهيبة، وفي غياب "الرمز" تجرأ الضعفاء، وتكاثر المتآمرون.
وما زال السؤال المرير يطرق رؤوسنا كل يوم: ماذا كنا؟ وماذا صرنا؟
عبد الناصر لم يكن معصوماً، ولم يكن فوق النقد.لكنه كان عنواناً للكرامة، وامتداداً لحلم التحرر، وصدى لصوت الشعوب في زمنٍ كان فيه الصمت سيد الموقف. وعندما رحل، رحل معه كثير من الأمل. ما تبقى من أثره لم يكن نظاماً، بل فكرة. الفكرة التي قاومت الانهيار زمناً، قبل أن يغدر بها الأقربون قبل الغرباء.
ولعل في نبوءة أحمد بهاء الدين اليوم، دعوة للعودة إلى الجذر، إلى الفكرة، لا إلى الأصنام.
أما الذين كلما كتب كاتب عن عبد الناصر أو دافع عن المشروع الوطني، وسموه فوراً "ناصرياً"، فهم لم يقرأوا كتاب أستاذنا الشهيد العالم جمال حمدان، الذي أدرك أن الكلمة لا تُختزل في التصنيف، وأن "الناصرية" إن وُجدت، فهي مشروع سياسي - حضاري له ما له وعليه ما عليه، لا حكمٌ مطلق ولا هتاف أجوف. مشروع يُقيمه المؤرخون لا هواة القطيع ولا تجار الرجعية.
الكاتب لا ينقّب في قبور الأموات، ولا يُصدر صكوك غفران، ولا يحكم على بشر من أهل الجنة أو الجحيم. الكاتب لا يكتب للـ"لايكات"، ولا يرتدي عباءة الوعظ الزائف. بل يكتب لأنه وجد موقفاً أخلاقياً لا يُمكن السكوت عنه.
يكفي جمال عبد الناصر شرفاً أنه مات في القمة العربية في أيلول الأسود، وهو يحاول حقن الدم العربي في عمّان.
فيا من تنتقد عبد الناصر اليوم، ما الذي فعلته لأطفال غزة؟ ما الذي فعلته حين ذُبح الحلم؟ هل تجرأت على ذئب، أم صرخت على جثة؟!
ليتك كنت ناقداً حقيقياً، لا متفرجاً على مأساة.. .، ، ، !!
كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية.. ، !!
[email protected]