أوضح بكري الجاك، أن “تقدم” ترفض في رؤيتها السياسية مشاركة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في أي ترتيبات سياسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن

التغيير: أديس أبابا

قال المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بكري الجاك، إن الرؤية السياسية التي ستناقش غدا الأربعاء، في المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” تقوم بالأساس على الدعوة لمؤتمر مائدة مستديرة بمشاركة كل الأطراف بما في ذلك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.



وأَضاف الجاك –وفقا لـ صحيفة “الشرق”- أن الرؤية السياسية التي ستناقش بغرض إجازتها تشدد على عدم مشاركة الجيش والدعم السريع في السلطة بعد الحرب.

وأوضح بكري الجاك، أن “تقدم” ترفض في رؤيتها السياسية مشاركة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في أي ترتيبات سياسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن مكافأة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية على “إشعال الحرب”.

وانطلق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الاثنين الماضي، المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بمشاركة أكثر من (600) شخص من داخل السودان وخارجه، يمثلون قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقطاعات مهنية وإدارات أهلية وطرق صوفية، كما شهد حضوراً دولياً كبيراً.

وفي كلمته، أكد رئيس تنسيقية “تقدم” عبد الله حمدوك، أنهم ليسوا منحازين لأي طرف من أطراف الحرب في السودان، وقال: “لكننا غير محايدين تجاه قضايا المدنيين والتحول المدني الديمقراطي”.

وأضاف: “يجب على الطرفين أن يعودوا لرشدهم ويوقفوا الحرب بشكل فوري ويذهبون للتفاوض لإيقاف معاناة الشعب السوداني”. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على طرفي الصراع لإيصال المساعدات الإنسانية من غير قيد أو شرط.

وناشد حمدوك دول الجوار بتسهيل إجراءات اللاجئين وتقديم العون اللازم لهم، وقال إن الحرب تدخل عامها الثاني وخلفت الكثير من القتل والتشريد والدمار، وأن نذر المجاعة تهدد الشعب السوداني، وإذا لم إيقاف الحرب ستؤدي إلى مقتل أعداد أضعاف من مات في الحرب.

وتأسف لتنامي خطاب الكراهية الذي يهدد وجود الدولة السودانية، وقال: “يجب محاربة خطاب الكراهية ومحاصرته حتى لا يؤدى إلى تفتيت الدولة السودانية”.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

زامير وهرتسوغ يدعوان إلى تجنيب الجيش الانقسامات السياسية

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش خارج كل خلافات في إسرائيل، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس إلى إبقاء الجيش بعيدا عن الانقسامات السياسية التي تعصف بإسرائيل.

وأكد زامير أن الجيش خارج الخلافات، وأن "هناك أهدافا مشتركة كشعب واحد"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الحرب أزهقت أرواح كثير من الجنود، وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا.

كما أكد أن الجيش الإسرائيلي قد يوسع العملية القتالية في قطاع غزة إذا احتاج إلى ذلك، مشددا على أن إسرائيل تتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وفيها تحديات كبيرة، بحسب تعبيره.

وأضاف زامير أن الجيش يسعى إلى تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحفظ أمن مناطق غلاف غزة.

وأشار إلى أن حماس لا تزال تحتجز 59 من المخطوفين، وأن الجيش مستعد لضرب الحركة والانتصار عليها، وأكد أن أبرز التحديات التي يواجهها هي إعادة الأسرى من قطاع غزة، بحسب تصريحاته.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنه يجب أن نبقي الجيش بعيدا عن الخلافات والانقسامات، مشيرا إلى أن العبء على جنود الاحتياط لا يطاق، وهناك نقص واضح في عدد المقاتلين يجب سده بتجنيد الحريديم.

وأكد هرتسوغ أن الانقسام السياسي في إسرائيل قد يؤدي إلى أعمال عنيفة وخطيرة، ويجب التوقف قبل فوات الأوان.

إعلان

وأشار إلى أن المواجهة بين الحكومة والشاباك أظهرت ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار بعدما كانت المحكمة العليا قد علقت القرار بالتوازي مع احتجاجات عليه في الشارع.

وقالت الحكومة -في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا- إنها "قررت إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس/آذار 2025″، في إشارة إلى قرار إقالة بار.

وكان رئيس جهاز الشاباك أعلن أنه سيترك منصبه في 15 يونيو/حزيران، وذلك بعد أسابيع من التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سبق أن طلب إقالته.

وأدى قرار إقالة بار إلى بروز روايات متناقضة ذات صلة بالأحداث التي أدت إلى هجوم حماس غير المسبوق على القواعد والمستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • بعد تقدم الجيش في عدة محاور، ألم يحن الوقت لاستئناف العملية السلمية لإنهاء الحرب؟
  • قطر ترفض تصريحات "نتانياهو" التحريضية على خلفية وساطتها في هدنة الحرب على غزة
  • قطر ترفض تصريحات تحريضية لنتنياهو حول دورها في الوساطة مع حماس
  • السودان.. الجيش والدعم السريع يتصارعان على مدينة استراتيجية
  • مقتل 11 شخصا بينهم 4 من أسرة واحدة نتيجة للاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بمنطقة صالحة جنوب أم درمان
  • قيادة الجيش قبل اكمال فترة النقاهة .. هبوط ناعم لجناح من المؤتمر الوطني
  • مصادر سياسية: الأحزاب السنّية ستدخل الانتخابات بعدة قوائم
  • حرب السودان في عامها الثالث: الجيش يتقدم وانتهاكات جديدة بواسطة الدعم السريع
  • زامير وهرتسوغ يدعوان إلى تجنيب الجيش الانقسامات السياسية
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان