الشعب السوداني حدد خياراته وحدد أهدافه بسحق المليشيا حتى أستسلامها أو تسليمها الروح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الشعب السوداني صاحب الصولة والجولة طوال الفترة الماضية بصموده وركوزه وتجاوزه حجم الخسارات والمرارات وجرائم المليشيا وإنتهاكاتها في حقه ومساندته لجيشه ودعمه له في معركة الكرامة أكد أنه شعب معلم وواعي أستطاع أن يفرز الكيمان ويصنف كوم الفرسان أبناء الوطن الذين يدافعون عنه وعن شرفه وكرامته وكوم شلة أديس الذين لايدركون خطورة موقفهم الذي سيدفعون ثمنه وقد أصبحوا كالجرب يفر منه الصحيح.
لا يدركون أنهم لن يجدوا صديقاً ولا جاراً يتقبلهم ولن يقبل أحد من شعبنا بمصاهراتهم لأنهم عار وفضيحة وسبة لكل من يقترب منهم..
إن الشعب السوداني حدد خياراته وحدد أهدافه بسحق المليشيا حتى أستسلامها أو تسليمها الروح مقدماً ملحمة من التضحية ونموذج من الثبات ودرس في الوعي بأصطفافه خلف قواته المسلحة وخلف قائدها الفريق أول عبدالفتاح البرهان قائد معركة الكرامة والوجود الذي لو أراد أن يخوض بنا البحر لخضناه..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كل ولاية الخرطوم حرة من دنس ورجس المليشيا
الهروب الكبير..
– الحمدلله كل ولاية الخرطوم حرة من دنس ورجس المليشيا
تركوا في صالحة عددا يكاد يماثل ما تركوه في الخرطوم من الاسلحة والذخائر والمسيرات والدبابات.. ما عدا مدافع الميدان الكبيرة 155 و 130 المقطورة.
– ولقد رايتم فيدوهات بقال ومجموعته الذين تقطعت بهم السبل وبانت الهزيمة في ملامحهم وكلماتهم وانغرس الالم عميقا في قلوبهم فجفت وغصت حلوقهم وانكسرت نظراتهم.
♦️ماذا تريد المليشيا بعد كل هذا الفشل.
– هل تريد مزيدا من الهلاك لجنودها ومناصريها, اين السياسين الذين كانوا ينصحون الجيش بالاستسلام؟ لماذا لا ينصحون حميدتي بالقاء السلاح وتسليم كل من اجرم في حق المدنيين ومن تورط في دماء الابرياء
♦️- منذ تحرير سنجة اي شخص عاقل كان يري تحرير مدني وبعد تحرير مدني كل من له ذرة نظر كان يدرك ان تحرير الخرطوم مسألة وقت..
♦️- الان نقول لكم ان خروج الجنجويد من نيالا والجنينة ايضا مسألة وقت بتوفيق من الله وبما نراه من استمرار للحشد وتقدم للجيش ومع كل تحرير يخف العبء وتنضم القوات للجبهات المتقدمة وتزيد الضغط علي المليشيا التي اصبحت تعاني في الحشد والتجنيد, قد ياخد الامر شهورا او عاما يزيد او ينقص لكنه هدف متحقق باذن الله ومآل لا فكاك منه للمليشيا, هلاك ودمار وهروب.
♦️- الذين راهنوا علي الحسم العسكري لم يكونوا محبين للحرب لكنه رأي الشخص العاقل الذي يعلم ان مثل هؤلاء المجرمين لا يصلح معهم التفاهم الا عبر فوهات المدافع.
النور صباح