بلينكن يتحدث هاتفيا مع البرهان وضغط لتنفيذ مطلوبات سريعًا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس – وكالات – قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الوزير أنتوني بيلينكن ناقش مع قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان الحاجة إلى إنهاء النزاع في السودان سريعًا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن “تحدث هاتفيا إلى البرهان وناقش معه الحاجة إلى إنهاء الصراع في السودان”.
وأشارت إلى أن بلينكن بحث مع البرهان “استئناف المفاوضات في جدة وحماية المدنيين ووقف تصعيد الأعمال العدائية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور”.
وقال البيان إن بلينكن والبرهان ناقشا تمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق بما في ذلك عبر الحدود.
ولم تفلح الضغوط الامريكية المتكررة في حمل طرفي الحرب للجلوس على طاولة التفاوض في منبر جدة الذي ترعاه المملكة العربية السعودية
وتدور معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفاءهما في الفاشر منذ 10 مايو الجاري، راح ضحيتها أكثر من ألف شخص بين قتيل وجريح فيما نزح 505 ألف شخص من المدينة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
السودان ترد على المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية
رام الله - دنيا الوطن
نفت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، صحة الاتهامات التي وردت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية في النزاع الدائر داخل البلاد، ووصفتها بـ"الادعاءات الباطلة التي تفتقر للسند القانوني والدولي".
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الخرطوم "تستنكر الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية اعتزامها اتخاذها بناءً على هذه المزاعم، والتي لم تُطرح عبر القنوات الشرعية أو الهيئات المختصة".
وأعربت الخارجية السودانية عن "استغرابها الشديد" لما وصفته بـ"النهج غير المهني" الذي تبنته الإدارة الأمريكية، موضحة أن "التسريبات التي بدأت قبل أشهر في وسائل الإعلام الأمريكية لم تُناقش مطلقًا عبر الآلية الدولية المعنية – منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تضم في عضويتها كلًا من السودان والولايات المتحدة، ويشغل السودان مقعدًا في مجلسها التنفيذي".
وأكد البيان أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي وقّع عليها الطرفان، تحدد بشكل واضح الآليات والإجراءات الخاصة بمعالجة مثل هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة لم تقم بالخطوة الأولية المقررة، وهي إخطار المنظمة بالواقعة المزعومة، رغم زعمها أن الاستخدام المزعوم وقع العام الماضي".
واختتم البيان بالتأكيد على التزام السودان التام ببنود الاتفاقية الدولية، مشيرًا إلى أنه "لم ينتج أو يخزّن أو يستخدم أي أسلحة كيميائية، وأنه ظل يجدد الإخطارات المطلوبة بموجب الاتفاقية". وأضاف: "السودان يرفض رفضًا قاطعًا أي إجراءات أحادية في هذا الإطار، ويعتبرها مخالفة صريحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية".