حققت أسعار النفط ارتفاعا، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بفضل توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيواصلون تخفيضات الإنتاج في اجتماع تحالف أوبك+ المقرر الأحد وكذلك التوقعات بزيادة استهلاك الوقود مع انطلاق موسم ذروة الطلب في الصيف.

علماء يكتشفون لقاحًا لمنع دخول فيروس الإنفلونزا جسم الانسان السفير الروسي في واشنطن: أمريكا مستعدة لتدمير العلاقات الاقتصادية العالمية بالكامل


زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بواقع 27 سنتا بما يعادل 0.

3 بالمئة إلى 84.49 دولار للبرميل بحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 35 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 80.18 دولار.
ويتوقع متعاملون ومحللون أن يبقي تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا، على تخفيضات الإنتاج الطوعية التي يبلغ إجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميا.
وتمثل عطلة رسمية لإحياء ذكرى ضحايا الحروب الأميركية الاثنين بداية لموسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. ومن شأن الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الحفاظ على ارتفاع الأسعار مع زيادة الاستهلاك.
وقال دانييل هاينز، كبير خبراء استراتيجيات السلع في بنك إيه.إن.زد، في مذكرة "تشير البيانات الأولية إلى أن عددا كبيرا نسبيا من رحلات العطلات في الولايات المتحدة تم القيام بها خلال عطلة يوم الذكرى، البداية التقليدية لموسم القيادة. كما كان السفر الجوي قويا أيضا".

ووفر احتدام القتال في قطاع غزة بعض الدعم لأسعار النفط وسط مخاوف من امتداد الصراع لمناطق أخرى في الشرق الأوسط.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات الخام الأميركية من معهد البترول الأميركي والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وتأخر صدور البيانات يوما بسبب عطلة الاثنين.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الثلاثاء أن من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 1.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.

وينتظر المستثمرون أيضا بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على التوقعات بشأن تخفيضات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة والتي قد تكون إيجابية لأسعار النفط.
ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة لشهر أبريل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي. ومن المتوقع أن يظل التضخم دون تغيير على أساس شهري.
وقد تأرجحت التوقعات بشأن توقيت تخفيض أسعار الفائدة في ظل قلق صناع السياسات إذ لا تزال تشير البيانات إلى استمرار التضخم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار النفط تخفيضات الإنتاج النفط الصيف العقود الآجلة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تفتح مناطق محمية بألاسكا للحفر والتعدين

قالت إدارة ترامب، إنها تعتزم إلغاء الحماية الفدرالية لآلاف الكيلومترات من المناطق البرية في ألاسكا، وهي الخطوة التي من شأنها أن تسمح بالحفر والتعدين ودعم خط أنابيب للغاز الطبيعي المسال في الولاية في بعض المناطق البكر المتبقية في البلاد، وتهدد حياة السكان الأصليين وعشرات الأنواع.

وقال وزير الداخلية دوغ بورجوم، إن الحكومة ستلغي أمرا أصدره الرئيس السابق جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول والذي حظر الحفر في محمية البترول الوطنية في ألاسكا النائية التي تبلغ مساحتها نحو 93 ألف كيلومتر مربع، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نقمة عصر البلاستيك والمفاوضات المتعثرة لإنهاء مخاطرهlist 2 of 2بصمة البنتاغون الكربونية الأعلى عسكريا وتفوق 20 دولةend of list

وأكد بورجوم، أن إدارة بايدن تجاوزت سلطتها العام الماضي عندما حظرت حفر النفط والغاز في أكثر من نصف المنطقة والمعروفة باسم الاحتياطي الوطني للبترول في ألاسكا. قائلا: "نحن نعمل على استعادة التوازن وإعادة مستقبل الطاقة لدينا إلى المسار الصحيح".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إلغاء الأمر هو جزء من أجندة الرئيس دونالد ترامب "الحفر، يا صغيري، الحفر"، والتي تدعو إلى زيادة استخراج النفط والغاز على الأراضي العامة وإلغاء جميع الحماية المناخية والبيئية تقريبا.

وأعلن الرئيس ترامب "حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة" في اليوم الأول من ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، ووعد بسلسلة من الأوامر التنفيذية الصديقة لصناعة الوقود الأحفوري ودعم رسالة حملته الانتخابية التي كانت تدعم الوقود الأحفوري.

خط أنابيب النفط قرب منطقة ديدهورس في ألاسكا (أسوشيتد برس)

كارثة بيئية
وكانت جماعات حماية البيئة تخشى منذ فترة طويلة أن تصبح ألاسكا الهدف الأول للرئيس الأميركي نظرا لوفرة احتياطيات النفط والغاز غير المستغلة في الولاية، وانتقدت على الفور الخطوة الرامية إلى فتح عمليات الحفر في منطقة حيوية لبقاء الأنواع المهددة بالانقراض في القطب الشمالي.

إعلان

قالت كريستين ميلر، المديرة التنفيذية لرابطة البرية في ألاسكا، في بيان: "إن تحرك إدارة ترامب لإلغاء الحماية في المناطق الأكثر أهمية بيئيا في القطب الشمالي الغربي يهدد الحياة البرية والمجتمعات المحلية ومناخنا، وكل ذلك لإرضاء الصناعات الاستخراجية"

وتعد محمية ألاسكا الوطنية للنفط مساحة واسعة من الأراضي ذات حساسية بيئية عالية، وهي أكبر مساحة منفردة من الأراضي العامة في الولايات المتحدة، وتغطي موطنا حيويا للدببة الرمادية والدببة القطبية والرنة وآلاف الطيور المهاجرة وغيرها من الحيوانات البرية.

ومن الانبعاثات والاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة ألاسكا بمعدل أسرع بمرتين إلى ثلاث مرات من المتوسط ​​العالمي، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد الدائم وذوبان الجليد البحري. كما يُؤثر ذلك سلبًا على ممارسات الصيد وصيد الأسماك وجمع الغذاء لدى المجتمعات الأصلية.

قال مات جاكسون مدير جمعية الرية البيئية في ولاية ألاسكا لنيويورك تايمز: "ستؤدي هذه الخطوة إلى تسريع أزمة المناخ في وقت تذوب فيه الأرض تحت مجتمعات ألاسكا حرفيًا وتتراجع الأطعمة المعيشية".

وخاضت جماعات حماية البيئة من جهة وصناعة الوقود الأحفوري معارك عقودا من الزمن في أكثر الأماكن نقاء في ألاسكا، والتي غالبا ما تقع فوق رواسب كبيرة من النفط والغاز والمعادن، لكن مجيء الرئيس ترامب وتنكره لسياسات المناخ، يبدو أنه رجح كفة شركات الوقود الأحفوري حسب صحيفة نيويورك تايمز.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: ضربة أوكرانيا لروسيا تكشف أيضا هشاشة الدفاعات الأميركية
  • إدارة ترامب تفتح مناطق محمية بألاسكا للحفر والتعدين
  • بعد ارتفاع معدلات التضخم.. خبراء اقتصاد يكشفون لـ «الأسبوع» السبب الحقيقي وراء ذلك
  • تراجع طفيف لأسعار النفط وسط عوامل متباينة
  • توقعات بوصول التضخم في مصر إلى 14.9% خلال مايو الماضي
  • بشاي: تخفيضات تصل إلى 30% في أسواق اليوم الواحد والمنافذ الحكومية
  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع آمال اتفاق نووي إيراني وتضرر الإنتاج الكندي بحريق الغابات
  • توقعات بزيادة الطلب العالمي على النحاس بأكثر من 40% حتى عام 2040.. والتقرير يشدد على أهمية الاستثمار في التعدين وإعادة التدوير لتلبية احتياجات الاقتصاد الأخضر
  • مع تصاعد التوترات التجارية العالمية.. أسعار النفط والذهب تنتعش
  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج