حثت تيك توك وميتا وإكس على مراقبة البوستات.. واشنطن منزعجة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وسط الدور الكبير الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وتنامي خطاب الكراهية أحياناً سواء تجاه اليهود أو العرب المسلمين بين مستخدمي تلك المنصات، تحركت الإدارة الأميركية بقوة على ما يبدو.
فقد حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شركات كبرى في مجال التكنولوجيا، من ضمنها ميتا المالكة لفيسبوك وانستغرام، وإكس وتيك توك على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها.
والتقى ممثلون لشركات، من بينها ألفابيت وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وإكس، يوم الخميس الماضي، مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك النواب الأميركي يقر تشريعا قد يحظر تيك توك في الولايات المتحدة 21 أبريل 2024 - 9:11 صباحًا نيوزيلندا تحظر تيك توك على الأجهزة المرتبطة بالبرلمان لمخاوف أمنية 17 مارس 2023 - 9:04 صباحًافطلبت ليبستادت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية وتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود.
إلا أن ليبستادت أوضحت لشبكة “بلومبرغ نيوز” أن الشركات لم تتفق بعد على اتخاذ خطوات طوعية، لكن الإدارة الأميريية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبا.
من جهته، قال متحدث باسم منصة تيك توك “رحبنا بالاجتماع ويسعدنا أن نلتقي لمشاركة الحقائق حول الخطوات التي يجري اتخاذها من قبل تيك توك إزاء هذه القضية المهمة ومواصلة الاستفادة من الخبراء في هذا الاجتماع”.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق من قبل ألفابيت ومايكروسوفت وميتا وإكس.
أتت تلك التحركات فيما تشهد دول حول العالم ارتفاعا في معدلات معاداة السامية إثر الحرب التي تفجرت على قطاع غزة يوم السابع أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وأدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني.
في حين شكا آلاف الفلسطينيين حول العالم أو المؤيدين للقضية الفلسطينية، من “تحيز” حسب تعبيرهم ضدهم، إذ تم حجب العديد من البوستات من قبل فيسبوك على سبيل المثال المؤيدة لغزة، والشاجبة لعمليات القتل الإسرائيلية.
كما اعتبر بعض المنتقدين أن كل معارضة لسياسة “الإبادة الإسرائيلية” حسب قولهم، تعتبر من قبل عمالقة التكنولوجيا أحياناً “معادية للسامية”.
بينما أعلنت فيسبوك أنها تبحث داخلياً في مسألة حجب تلك التعليقات التي وصفتها بأنها “تحث على الكراهية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اخبار تيك توك التيك توك تیک توک من قبل
إقرأ أيضاً:
"بدوي" يتفقد مشروع منظومة "سكادا" لمراقبة تداول البوتاجاز بشركة بتروجاس
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي أهمية تطبيق منظومة "سكادا" في منتج البوتاجاز باعتباره من السلع الاستراتيجية والحيوية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
جاء ذلك خلال تفقد وزير البترول مشروع مراقبة تداول البوتاجاز باستخدام منظومة "سكادا" بشركة بتروجاس، وذلك بعد استكمال جميع مراحله ليغطي كافة مواقع الشركة على مستوى الجمهورية، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي وتعزيز منظومات الرقابة على المنتجات البترولية.
وشدد الوزير - خلال الجولة - على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية للتأكد من وصول أسطوانة البوتاجاز للمواطنين بالأوزان القياسية المعتمدة، وذلك في إطار استكمال منظومة التخزين والنقل والتوزيع.
وقال "إن الوزارة والهيئة المصرية العامة للبترول على أتم الاستعداد لتقديم جميع أوجه الدعم لضمان استدامة تطوير منظومة تداول وتوزيع البوتاجاز; بما يضمن وصوله للمواطنين بسهولة ويسر وأمان".
واستمع الوزير ومرافقوه إلى عرض من مدير المشروع وليد عبده بشركة ايبروم استشاري مشروع "سكادا" حول آلية عمل المشروع في مراقبة التداول والأرصدة من كميات البوتاجاز لحظة بلحظة من أماكن الإنتاج المحلي والاستيراد إلى امكان التعبئة والتوزيع.
من جانبه..قال رئيس شركة بتروجاس محمد إبراهيم فرحات "إن مشروع سكادا يمكن من المتابعة اللحظية لأرصدة البوتاجاز بمختلف مواقع الشركة بمختلف أنحاء الجمهورية، وربطها مباشرة بغرفة رصد حركة نقل وتداول المنتجات البترولية بالهيئة المصرية العامة للبترول".
وأضاف "أن منظومة سكادا تعتمد على أحدث تقنيات التحول الرقمي في مراقبة الكميات المتداولة وضبط دورة العمل في القطاع"، مستعرضا خطة الشركة في التحول الرقمي لمنظومة البوتاجاز، والممتدة حتى عام 2028، والتي تتضمن عددا من المشروعات التكميلية، أبرزها نظام قياس أرصدة البوتاجاز داخل الصهاريج ومشروع مراقبة وإدارة السيارات الصهريجية، ومشروع إدارة بيانات معدات تعبئة أسطوانات البوتاجاز.