ملياردير يشتري البريد الملكي البريطاني.. من هو وكم قيمة الصفقة؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
(CNN)-- قبل مالك شركة البريد الملكي في بريطانيا "Royal Mail" عرض استحواذ بقيمة 3.5 مليار جنيه إسترليني (4.5 مليار دولار) من الملياردير التشيكي، دانييل كريتينسكي، مما يمهد الطريق لبيع واحدة من أقدم المؤسسات البريطانية وأكثرها شهرة لمالك أجنبي لأول مرة.
قالت شركة International Distribution Services، التي تمتلك البريد الملكي الذي يتكبد خسائر خلال السنوات الماضية، الأربعاء، إنها قبلت عرض استحواذ بقيمة 3.
وتأتي هذه الصفقة بعد سنوات قليلة صعبة بالنسبة للبريد الملكي، الذي تم خصخصته في عام 2013. وقد عانى من انخفاض حاد في الطلب على خدماتها وسجل خسارة قدرها 348 مليون جنيه استرليني (445 مليون دولار) للسنة المنتهية في 31 مارس - وهو ما يمثل خسارة بقيمة أفضل قليلاً من العام الذي سبقه عندما خسرت 419 مليون جنيه إسترليني (536 مليون دولار).
ويذكر أن خطوة كريتينسكي تأتي في لحظة حساسة سياسيا حيث تستعد المملكة المتحدة لإجراء انتخابات عامة في الرابع من يوليو/ تموز، وستخضع عملية الاستحواذ المقترحة لمراجعة الأمن القومي، وربما من قبل حكومة جديدة. تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال سيفوز بأول انتخابات له منذ عام 2005 ويحل محل إدارة المحافظين الحالية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا شركات صفقات
إقرأ أيضاً:
من مشروع بـ70 مليون إسترليني إلى انتقادات شعبية.. مقر مرسيدس الجديد تحت المجهر بعد واقعة السرقة
لم يكد مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1 يستقر في موقعه الحديث حتى أصبح محور نقاش واسع، ليس فقط بسبب واقعة السرقة الأخيرة التي أسفرت عن ضياع معدات بقيمة 60 ألف جنيه إسترليني، بل أيضاً نتيجة موجة من الانتقادات التي تلاحق المشروع منذ مرحلة الموافقة عليه العام الماضي.
المقر، الذي بلغت كلفة تطويره 70 مليون جنيه إسترليني, كان يفترض أن يمثل نقلة هائلة في البنية الهندسية والتقنية للفريق، لكن ردود الفعل جاءت متباينة داخل المجتمع المحلي.
عدد من سكان منطقة سانت جيمس أعربوا عن استيائهم من الازدحام المروري الذي تضاعف بعد افتتاح المشروع، حيث ارتفع معدل السيارات اليومية التي تمر بالطريق من 57 إلى 528 سيارة وفق تقارير محلية، وهو ما اعتبره السكان عبئًا على الشوارع الضيقة ومصدراً لفوضى يومية. وقال أحد أصحاب المصانع القريبة:“نشعر أن مصالحنا لم تُدرس جيدًا عند منح الموافقة. المرور أصبح خانقًا، وتجاهل تأثير ذلك علينا أمر غير عادل.”
ورغم المخاوف البيئية والمرورية التي طُرحت خلال فترات الدراسة، صوّتت البلدية لصالح إنشاء المبنى بناءً على وعود بأن المشروع سيخلق وظائف جديدة ويُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. لكن سرعة التوسع وعدد العاملين الذي بدأ يتزايد تدريجياً جعل الكثيرين يشعرون أن الفوائد لم تنعكس عليهم بشكل مباشر حتى الآن