سرقة صادمة داخل مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1.. معدات بـ60 ألف جنيه إسترليني تختفي في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
في حادثة غريبة أثارت موجة من الدهشة داخل عالم الفورمولا 1، تعرض المقر الجديد لفريق مرسيدس في مقاطعة نورثهامبتونشير الإنجليزية لواقعة سرقة منظمة أسفرت عن فقدان معدات إلكترونية عالية القيمة تقدر بنحو 60 ألف جنيه إسترليني.
الحادث جاء في توقيت حساس، حيث يستعد الفريق لمرحلة ما قبل الموسم، ويُعد كل عنصر من المعدات المسروقة ذا أهمية في العمليات التقنية والفنية الخاصة بتطوير السيارة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن عملية الاقتحام تمت داخل المبنى الإداري الجديد والمكتبة، حيث كانت المعدات محفوظة داخل صناديق تأمين مخصصة وغير قابلة للفتح إلا بتصريح إلكتروني. ورغم مستوى الأمان المرتفع، تمكن المتورطون من الدخول دون أن تلتقطهم الحراسة أو أجهزة الإنذار الصوتي.
الأمر الذي دفع إدارة مرسيدس إلى وصف الحادث بأنه “اختراق أمني غير مفهوم”، خاصة أن نظام الحماية في المقر يُعتبر من الأكثر تقدماً في عالم الرياضات الميكانيكية.
ووفق تصريحات من داخل الفريق، قامت الشركة فور اكتشاف السرقة بتسليم تسجيلات كاميرات المراقبة إلى الشرطة البريطانية التي فتحت تحقيقًا موسعًا، وسط احتمال كبير بأن الجناة كانوا على دراية بطريقة الوصول إلى المعدات دون إثارة أي ضجة.
وترجح بعض التحليلات أن العملية قد تمت بمعرفة داخلية أو بدعم من شخص مُطلع على مداخل المبنى ونظام التفتيش.
السرقة لم تؤثر فقط على الجانب المادي، بل أحدثت صدمة نفسية داخل المؤسسة، خاصة أن المقر الجديد لم يمض على افتتاحه أكثر من عام واحد بعد مشروع تطوير تجاوزت تكلفته 70 مليون جنيه إسترليني. وكان من المفترض أن يتحول هذا المبنى إلى مركز متكامل لتصميم سيارات الفورمولا 1 وتحليل البيانات وتشغيل برامج المحاكاة الخاصة بالسباقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاميرات المراقبة السرقة مرسيدس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
مأساة في ديروط.. وفاة أب وابنته غرقا واختفاء أشقائها الثلاثة بظروف غامضة
ساد الحزن والغموض أجواء مركز ديروط بمحافظة أسيوط، عقب واقعة مأساوية بدأت باختفاء أب وابنائه الاربعة عن منزلهم وانتهت بالعثور على جثمان أب وابنته داخل الترعة الإبراهيمية في نطاق محافظة المنيا، بينما لا يزال ثلاثة من أطفاله مفقودين حتى الآن.
خرج مع ابنائه الاربعة ولم يعدقال أحد أقارب الأب: إن محمد رشاد يعمل مسئول أمن بمستشفى ديروط المركزي ومنذ أيام خرج من منزله مع أبنائه الأربعة وهم ريناد 13 عاما و مروان 10 أعوام و ياسين 5 أعوام و مكة 3 أعوام ومن بعدها اختفوا جميعا وظل البحث عنهم دون أي جدوى
العثور على الاب وابنته غرقاوأضاف: فوجئنا مساء امس الأول الثلاثاء بتداول صورة الطفلة "ريناد" على مواقع التواصل الاجتماعي بعد العثور عليها متوفاة غرقًا داخل الترعة الإبراهيمية بمركز سمالوط بمحافظة المنيا.
وبعد ساعات من الواقعة، عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان والدها محمد رشاد متوفيًا غرقا داخل ذات الترعة، ولكن بنطاق مركز أبو قرقاص.
واشار الى انه لا يزال مصير الأطفال الثلاثة الآخرين مروان و ياسين و مكة مجهولا حتى الآن.
واوضح أنهم الآن بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بمحافظتي أسيوط والمنيا يواصلون البحث عن الأطفال الثلاثة لمعرفة مصيرهم وفي انتظار قرار النيابة العامة بشأن تصريح دفن جثماني محمد وابنته ريناد .