خبير: مهرجان العلمين رفع معدلات السياحة بنسبة 20%
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إن السياحة قائمة على خدمة وهي أهم عنصر للدعاية للسياحة، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي مهتم جدًا بالتدريب للوصول لأعلى درجة من الخدمة.
أخبار متعلقة
محمود مسلم: تخصيص عوائد مهرجان العلمين لمشروع «حياة كريمة» قرار شجاع
إسعاد يونس تحيي نوستالجيا تتر «بكيزة وزغلول» في مهرجان العلمين (فيديو)
«المتحدة»: عوائد مهرجان العلمين تذهب إلى مبادرة حياة كريمة
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «العالم علمين»، مع الإعلاميتين نانسي نور، ولما جبريل، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن البنية التحتية أدت لزيادة العائد والأرقام ومنتظر زيادة أكبر في الجزء الثاني من هذا العام، مشيرًا إلى أن مهرجان العلمين زود الزخم الإقليمي والخليجي على مدينة العلمين.
وأكد أنه منذ بداية المهرجان توجد زيادة في السياحة بنسبة 20%، وعلى منطقة الساحل وفنادق العلمين زادت بنسبة 8%، خاصة أنها جديدة وافتتحت منذ شهرين، مشيرًا إلى أن الزخم الإعلامي الذي يتم من القوى الناعمة المصرية أدى لزيادة السياحة العربية.
وتابع، أن السائح الكويتي هو الأكثر ترددًا على العلمين، ونسميه الكشاف لأنه يذهب للمناطق الجديدة والمقاصد السياحية الجديدة ويليه العميل السعودي والإماراتي وباقي الدول العربية ومتوقع زيادة الأعداد في أغسطس، مؤكدًا أن العلمين فيها ما يميزها عن كل الدول العربية وهي الأجواء المميزة.
محمد فاروق الخبير السياحي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد فاروق الخبير السياحي زي النهاردة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
خبير: السياحة رافد أساسي للتنمية ومفتاح الانتعاش الاقتصادي
في زمن تتسابق فيه الدول على جذب السياحة كصناعة حيوية ومصدر متجدد للعملة الأجنبية، تبرز مصر كلاعب محوري يمتلك من المقومات التاريخية، والطبيعية، والثقافية ما يجعلها وجهة استثنائية على خريطة السياحة العالمية.
ومع الطفرة التي يشهدها القطاع السياحي خلال السنوات الأخيرة، لم تعد السياحة مجرد نشاط ترفيهي موسمي، بل أصبحت رافدًا استراتيجيًا للتنمية الاقتصادية، وأداة فاعلة لتحفيز الاستثمار، وخلق فرص العمل، وتحقيق التوازن في ميزان المدفوعات.
وفى ظل هذه المعادلة، جاءت المبادرات الحكومية الأخيرة — وعلى رأسها مبادرة التمويل السياحي البالغة 50 مليار جنيه — لتفتح الباب أمام توسعات نوعية في البنية التحتية الفندقية، وتدعم رؤية الدولة الطموحة في استقطاب 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2028.
ومع توجّه البنوك المصرية بقوة نحو تمويل مشروعات الضيافة، وتحول الطلبات التمويلية إلى موجة استثمارية واعدة، يتجدد الأمل في أن يتحول القطاع السياحي إلى محرك دائم للنمو، لا سيما في ظل مشروعات كبرى مثل المتحف المصري الكبير، ومدن الجيل الرابع السياحية، وتوسيع نطاق السياحة التخصصية كالعلاجية، والثقافية، وسياحة المؤتمرات.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن المبادرة جاءت في توقيت مناسب، وتدعم بناء وتجديد الفنادق وزيادة عدد الغرف، ما يُساعد في الوصول لهدف 30 مليون سائح بحلول 2028.
وأضاف في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المتحف المصري الكبير ساهم في جذب أنظار العالم، ويُستخدم في الترويج السياحي بالمعارض الدولية حتى قبل افتتاحه الكامل.
وتوقع أن يواصل القطاع الأداء الإيجابي بدعم من الخطط الحكومية والبنية التحتية الحديثة، وأكدت أن عائدات السياحة تُمثل مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية يمكن توظيفه لسد عجز الميزان التجاري.
كما لفت إلى أن إعادة فتح الغرف الفندقية المعطلة سيُنعش الطلب المحلي، ويُعزز حركة الاستهلاك في قطاعات عديدة مرتبطة.