خبير علاقات دولية: الصين أكبر شريك تجاري خارجي لمصر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن القمة المصرية الصينية بالعاصمة بكين تمثل أهمية كبيرة، من حيث التوقيت والدلالات والمخرجات.
وقال خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إن العلاقات المصرية الصينية علاقات شراكة استراتيجية شاملة منذ رفع مستوى التمثيل في عام 2014، وعلى مدار العقد الماضي شهدت العلاقات بين الدولتين طفرة كبيرة على كل المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأيضا على المستوى السياسي والتعاون بين البلدين في كافة المجالات الأخرى سواء العلمية أو الثقافية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن هذا التعاون والتوافق بين البلدين يعكس الأسس القوية التي بنيت عليها العلاقات المصرية الصينية، موضحا أن مصر أول دولة عربية إفريقية تعترف بدولة الصين عام 1955، مؤكدا على أن على مدار السنوات الماضية هناك توافق في الرؤيا في جميع القضايا العالمية والعديد من المجالات.
وأشار إلى أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت العلاقات طفرة استثنائية خاصة في تطوير التعاون الثنائي، على المستوى الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقارب 16 مليار دولار، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري خارجي لمصر.
اقرأ أيضاًمحافظ قنا يكرم الطلاب الحاصلين علي المراكز الأولى في مسابقات مكتبة مصر العامة
مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بقصر الشعب الرئاسي في العاصمة الصينية
«المركزي للإحصاء» يكشف عن صادرات مصر إلى الصين خلال 10 سنوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري خبير العلاقات الدولية مصر و التجارة أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: الولايات المتحدة على أعتاب اضطرابات داخلية وقد تواجه سيناريو حرب أهلية
قالت جينجر تشابمان، خبيرة العلاقات الدولية، إن الوضع في كاليفورنيا وعدد من الولايات الأمريكية الأخرى خرج عن السيطرة، مشيرة إلى أن أعمال الشغب والاضطرابات الأخيرة تهدد بإشعال موجة عنف داخلية قد تمتد لمدن أخرى، بل وقد تضع البلاد أمام خطر الانقسام الداخلي أو الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضحت تشابمان أن عمدة لوس أنجلوس، إلى جانب زعماء كاليفورنيا الديمقراطيين، قاموا بفرض حظر تجول في محاولة لاحتواء الوضع، لكنها اعتبرت أن هذه الإجراءات غير كافية.
وأضافت: "ما يحدث الآن ليس مجرد احتجاجات؛ هناك من يسعى لخلق الفوضى بهدف التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، خاصة في سياق التنافس الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين.. هذه ليست مظاهرات من أجل حقوق المهاجرين، بل أدوات ضغط سياسي".
أشارت إلى أن الاحتجاجات أدت إلى أعمال تخريب وحرق طالت متاجر وسيارات شرطة، وألحقت خسائر تقدر بمليارات الدولارات، وهو ما دفع الكثيرين إلى مغادرة كاليفورنيا، كما حذّرت من احتمال امتداد أعمال العنف إلى مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو، وهو ما بدأ يظهر بالفعل من خلال الاعتقالات الأخيرة في تكساس.
وشددت على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات المارينز والحرس الوطني كان خطوة ضرورية لإعادة النظام، إلا أنها حملت مخاطر كبيرة، خصوصاً إذا تصاعد العنف، ما قد يؤدي إلى إصابات في صفوف القوات الأمنية، ويثير موجة غضب شعبية قد تنقلب ضده.
تحدثت تشابمان عن تصاعد الصراع بين الحكومة الفيدرالية والولايات، قائلة: "هناك ولايات ديمقراطية ترفض الانصياع للحكومة الفيدرالية في ملفات مثل الهجرة غير الشرعية والمخدرات، في حين أن ولايات جمهورية تدعمها في قضايا أخرى مثل حيازة الأسلحة.. لقد أصبحت البلاد وكأنها منقسمة إلى ولايات زرقاء وحمراء، ولكل منها أجندتها الخاصة".
وأوضحت أن هذه الانقسامات قد تكون الشرارة لموجة اضطرابات أخطر خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد عادة تصاعد التظاهرات والاعتقالات.
تصاعد الاحتقان الاجتماعيواختتمت بالقول: "نحن نعيش فترة شديدة الحساسية.. هناك مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب، وتسعى لاستمرار هذه الحالة طوال الصيف، ومع تصاعد الاحتقان الاجتماعي والسياسي، لا يمكن استبعاد أن نصل إلى نقطة الانفجار".