60 مليار درهم قيمة صفقات “ايدج” منذ تأسيسها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تواصل “ايدج” – إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع – دورها الرائد في تحفيز نمو قطاع الصناعات الدفاعية في الدولة ، حيث بلغت قيمة صفقاتها المبرمة منذ تأسيسها في عام 2019 إلى أكثر من 60 مليار درهم.
وتستحوذ الشركة على حصص كبيرة في السوق العالمية في مجال التقنيات الدفاعية الرئيسية، في حين تعمل على تأسيس قاعدة صناعية عالية التقنية، وتساهم بدورها على نحو فعّال بتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتعمل إيدج على إحداث نقلة نوعية في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية من خلال محفظة متطورة تُغطّي مجالات عدة، وقد نمت هذه المحفظة بنسبة 500% في أقل من 5 سنوات.
وفي إطار تركيزها على الأنظمة ذاتية التشغيل والأسلحة الذكية والحرب الإلكترونية، نجحت الشركة في طرح 78 منتجاً جديداً في السوق، وهناك 82 منتجاً آخر قيد التطوير، كما أن استراتيجية النمو الراسخة للمجموعة، والمدعومة بعمليات التطوير المكثفة للمنتجات، والاستثمارات المدروسة في حلول وخدمات متطورة من الجيل التالي، والشراكات الاستراتيجية، أدّت بدورها إلى توقيع صفقات تصدير بقيمة 12 مليار درهم على امتداد خمس قارات.
ووفقًا لأحدث التحليلات حول أسواق الدفاع العالمية، أصبحت إيدج حاليًا إحدى أكبر ثلاث شركات توريد في العالم في مجال الأسلحة الموجهة بدقة، مستحوذة على حصة كبيرة من السوق الدولية.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة “ إن مكانتنا المتميزة عالميًا في قطاع الصناعات الدفاعية لما كانت لتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة ”، مشيراً إلى أن رؤية القيادة الهادفة إلى إنشاء مركز دولي للأبحاث الدفاعية المتقدمة، وتصنيع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في الدولة، دعمت الشركة في تحقيق حضور عالمي في أكثر من 50 دولة.
وأكد أن دولة الإمارات أصبحت حاليًا مصدّرًا رئيسيًا للتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة، حيث تمتلك منظومة من الرواد في القطاع وحلولًا عالية التنافسية، لافتاً إلى أن “إيدج” تلتزم بمواصلة تعزيز سلاسل التوريد، والاستفادة من استحواذها على 13 شركة عالمية متخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة على امتداد خمس قارات، إلى جانب تعزيز مهارات قوتها العاملة التي تضم أكثر من 12 ألف موظف، وتأسيس قاعدة صناعية مرنة ومبتكرة يمكن للعملاء الاعتماد عليها.
وقال ” يحدونا الفخر أن نكون جزءًا حيويا من النمو الملحوظ الذي تشهده دولة لإمارات كقاعدة صناعية مبتكرة لتصنيع وتطوير التقنيات المتقدمة ضمن “اصنع في الإمارات”، بالإضافة إلى تعزيز المساهمة في تحفيز الاقتصاد الوطني”.
وأشار إلى أن الاستراتيجية في مجال تكنولوجيا الجيل الرابع والحائزة على جوائز التي تتبناها المجموعة، تساهم في إحداث تحوّل سريع في مستوى القدرات الصناعية لدولة الإمارات، وذلك من خلال تعزيز الكفاءة باستخدام التكنولوجيا والعمليات ذاتية التشغيل، ودعم مبادرات الاستدامة بالحلول الرقمية.
وذكر أنه في هذا الإطار، تم إطلاق أكثر من 60 مشروعاً متميزاً من مشاريع الثورة الصناعية الرابعة ضمن الشركات التابعة للمجموعة خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تم تنفيذ 40 مشروعًا آخر بالفعل، كما قام مركز ايدج للتعلم والابتكار، الرائد في مجال مهارات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير التكنولوجيا المتقدمة، بتطوير مهارات 5 آلاف فرد عام 2023، إضافة إلى تأهيل 200 فرد إلى مستويات متقدمة في خمس دورات تدريبية للحصول على شهادات في عدة مجالات منها الإدارة اللينة، ونهج معايير سيجما الستة، والرقمنة اللينة، والتحليلات وإنترنت الأشياء والإدارة الذكية.
وتعمل ايدج مع الشركات الإماراتية على تطوير حلول متميزة في قطاعات عالية التخصص، ففي مجال صناعة الطيران، تعاونت المجموعة مع الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة لتطوير محرك طيران من طراز “RABDA”، وهو محرك خفيف الوزن، مدمج وعالي الأداء يتكامل بسلاسة مع مجموعة واسعة من الطائرات المسيّرة.
وسيُستخدم محرك ” RABDA” لدعم عمليات تصميم وتطوير وإنتاج العديد من الطائرات غير المأهولة الإماراتية الصنع.
ويُشكّل هذا الإنجاز دليلًا دامغاً على قدرات الدولة في مجال تطوير الملكية الفكرية الضرورية بالاستفادة من الخبرات المحلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صادرات “صناعة عمان” تواصل النمو وتصل إلى 2.8 مليار دينار
صراحة نيوز -أعلنت غرفة صناعة عمان، الثلاثاء، عن استمرار النمو في صادراتها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2025، بنسبة بلغت 12.2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في مؤشر على متانة القطاع الصناعي الأردني وقدرته على تجاوز التحديات وتعزيز حضوره في الأسواق العالمية.
ووفقاً لبيانات الغرفة، بلغت قيمة صادرات الصناعات الأردنية من أعضاء الغرفة نحو 2.849 مليار دينار حتى نهاية أيار الجاري، مقارنة بـ2.540 مليار دينار لنفس الفترة من 2024.
وسجلت معظم القطاعات الصناعية ارتفاعاً في صادراتها، باستثناء قطاعي الصناعات الخشبية والأثاث والتعبئة والتغليف والورق والكرتون، اللذين تراجعت صادراتهما بنسبة 14% و9.2% على التوالي. في المقابل، حقق قطاع الصناعات الإنشائية أعلى نسبة نمو بواقع 86.7%، تلاه قطاع الصناعات العلاجية والطبية بنسبة 33.6%.
واستحوذت أربع دول رئيسية هي الهند، والولايات المتحدة، والسعودية، والعراق على ما يزيد عن نصف صادرات الغرفة، بقيمة إجمالية بلغت 1.635 مليار دينار. وسجلت الصادرات إلى الهند ارتفاعاً بنسبة 14.7% لتصل إلى 395 مليون دينار، في حين زادت الصادرات إلى السعودية بنسبة 7.2% لتبلغ 352 مليون دينار، وللعراق بنسبة 4.8% لتصل إلى 381 مليون دينار.
أما الصادرات إلى الولايات المتحدة، فقد تراجعت بنسبة 5.1% لتسجل 507 ملايين دينار، رغم احتفاظها بالمركز الأول كأكثر الدول استيراداً للمنتجات الأردنية.
وفي مفاجأة لافتة، ارتفعت صادرات الغرفة إلى سوريا بنسبة تجاوزت 302%، لتبلغ 114 مليون دينار، مقابل 28 مليوناً في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما زادت الصادرات إلى فلسطين بنسبة 21% لتصل إلى 69 مليون دينار.
وعلى الصعيد الجغرافي، توزعت صادرات الغرفة على النحو التالي: الدول العربية 1.396 مليار دينار، الدول الآسيوية غير العربية 566 مليون دينار، أميركا الشمالية 528 مليون دينار، الاتحاد الأوروبي 148 مليون دينار، الدول الأفريقية 82 مليون دينار، أوروبا غير الاتحاد الأوروبي 79 مليون دينار، أميركا الجنوبية 20 مليون دينار، ودول أخرى 27 مليون دينار.
أما على صعيد القطاعات، فقد تصدرت الصناعات التعدينية الصادرات بقيمة 610 ملايين دينار، تلتها الكيماوية ومستحضرات التجميل بـ532 مليوناً، ثم الهندسية والكهربائية بـ444 مليوناً. وسجلت القطاعات الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية 417 مليون دينار، والعلاجية واللوازم الطبية 273 مليوناً، والجلدية والمحيكات 247 مليوناً.
ويُذكر أن غرفة صناعة عمان، التي تأسست عام 1962، تضم في عضويتها أكثر من 8600 منشأة صناعية، توظف نحو 159 ألف عامل، ويبلغ رأسمالها الإجمالي حوالي 5 مليارات دينار.