محافظ الدقهلية: استثمارات المنطقة اللوجستية تصل إلي 4 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تفقد الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، مشروع المنطقة التجارية واللوجستية الجديدة الواقعة على طريق رافد جمصه بنطاق مركز طلخا، لمتابعة أعمال التنفيذ الجارية، والتي تنفذها وزارة التموين بالتعاون مع كبرى الشركات الاستثمارية الأجنبية.
كان ذلك بحضور السيد دايره، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، والسيد النخيلي، رئيس مركز ومدينة طلخا، والمهندس الدسوقي إبراهيم، ممثل شركة مملوكة للمشروع، بالإضافة إلى المهندسين المشرفين على تنفيذ المشروع.
وأمر "المحافظ" بزيادة معدل التنفيذ داخل المشروع بزيادة عدد فرق العمل، لتسليم المرحلة الأولى من المشروع في الموعد المحدد، وهو الربع الأخير من العام 2024.
أشار "المحافظ" إلى أن المنطقة اللوجستية تعتبر أول مول تجاري مفتوح في منطقة الدلتا "مول المنصورة"، ويتم تنفيذه وفقًا لمعايير السلامة والصحة المهنية، مع مراعاة جميع الجوانب البيئية وتلبية احتياجات أهالي محافظة الدقهلية.
كما أشار "مختار" إلى أن هذا المشروع الاستثماري الكبير سيحدث نقلة نوعية في المحافظة من خلال توفير خدمات ترفيهية ولوجستية للمواطنين، وفرص عمل للشباب، مشيرًا إلى أن الدقهلية كانت في حاجة ماسة لمثل هذا المشروع الترفيهي الخدمي.
وأوضح "المحافظ" أن المنطقة اللوجستية تقام على مساحة 52 فدانًا باستثمارات تصل إلى 4 مليار جنيه، وتوفر أكثر من 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، مساهمة في تعزيز التنمية ودعم الاقتصاد القومي.
وأضاف "مختار" أن المشروع يتم تنفيذه على مرحلتين ويضم مناطق ترفيهية وتعليمية وصحية، حيث تشمل المرحلة الأولى مولات تجارية وسينمات وملاهي وأماكن ترفيهية، بينما تضم المرحلة الثانية مستشفى ومجمع مدارس وخدمات لوجستية.
وأوضح "المحافظ" أنه من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى خلال الربع الأخير من عام 2024 ودخولها الخدمة لتقديم كافة الخدمات للمواطنين، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية في عام 2026.
وثمن "مختار" جهود الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، لدعمه الكامل للمحافظة وتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية للمواطنين، وتلبية كافة احتياجاتهم من السلع والمواد التموينية المختلفة.
جانب من الجولة جولة محافظ الدقهلية جولة محافظ الدقهلية جولة محافظ الدقهلية جولة محافظ الدقهلية جولة محافظ الدقهلية جولة محافظ الدقهلية جولة محافظ الدقهلية جولة محافظ الدقهلية جولة محافظ الدقهليةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرص عمل الدقهليه رئيس مركز ومدينة وكيل وزارة التموين الدقهلية اليوم معايير السلامة والصحة المهنية الدقهلیة جولة محافظ الدقهلیة جولة محافظ جولة محافظ الدقهلیة جولة محافظ الدقهلیة محافظ الدقهلیة جولة محافظ الدقهلیة جولة
إقرأ أيضاً:
اتفاق الـ 7 مليارات.. هل تعيد الطاقة رسم ملامح سوريا الجديدة؟
في تطور اقتصادي لافت هو الأول من نوعه منذ عقدين، وقعت الحكومة السورية، يوم الخميس، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف شركات دولية، لتشييد مشاريع طاقة كهربائية ضخمة تشمل إنشاء أربع محطات غازية ومحطة طاقة شمسية، بقدرة إجمالية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. اعلان
الاتفاق الذي جرى توقيعه في دمشق بحضور رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومبعوث ترامب لسوريا توماس باراك، يمثل تحوّلًا محوريًا في السياسة الاقتصادية للمرحلة الانتقالية، كما يعكس بوضوح اتجاهًا دوليًا جديدًا نحو الانخراط في عملية إعادة إعمار سوريا.
تفاصيل المشروع: محطات غازية وطاقة شمسية بتقنيات غربيةوفق تصريحات وزير الطاقة السوري محمد البشير، يشمل المشروع أربع محطات غازية في:
دير الزور (شرق البلاد)
محردة وزيزون (ريف حماة)
تريفاوي (ريف حمص) وسط البلاد، إضافة إلى محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في منطقة وديان الربيع جنوب البلاد.
وسيتم تنفيذ المشروع باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية عبر شركات منضوية ضمن مجموعة UCC العالمية، التي تضم مؤسسات من تركيا، قطر، والولايات المتحدة، وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الاستقرار الكهربائي، وتقليص ساعات التقنين التي أرهقت السوريين على مدار السنوات السابقة.
Relatedتقرير: مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لتخفيف التوتر على الحدودمبعوث ترامب يعيد افتتاح مقر سفير واشنطن بدمشق ويقول ثمة حاجة لاتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيلسوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركيةأبعاد اقتصادية وتنموية: فرص عمل ونقلة تحتيةبحسب ما أعلنه رامز الخياط، الرئيس التنفيذي لشركة "أورباكون القابضة" (التي يقع مقرها في قطر)، من المتوقع أن يولد المشروع 50 ألف فرصة عمل مباشرة، و250 ألف فرصة غير مباشرة الأمر الذي قد ينعكس بشكل إيجابي على سوق العمل المحلي الذي يعاني من سنوات، ومن شأن الاتفاق إذا ما نُفذ بالطريقة الصحيحة أن يحرّك قطاعات مرتبطة بالطالقة بشكل مباشر مثل المقاولات والخدمات اللوجستية.
من جانبه، أكد وزير الطاقة أن المشروع "يشكل نقطة تحول لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في قطاع الكهرباء"، و"يعزز مشاريع الطاقة المتجددة"، في بلد يمتلك احتياطيات غاز مؤكدة تقدر بـ 8.5 تريليونات قدم مكعب، مع إنتاج يومي يقارب 250 مليون متر مكعب من الغاز غير المصاحب.
دلالات سياسية: رفع العقوبات وعودة أمريكية مشروطةفي خطوة مفاجئة، أعلنت الولايات المتحدة عن رفع جزئيللعقوبات المفروضة على سوريا، عبر ترخيص عام أصدرته وزارة الخزانة في 23 مايو/أيار، تبع قرارًا سياسيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 من الشهر ذاته.
المبعوث الأمريكي توماس باراك اعتبر الاتفاقية "لحظة لا تتكرر"، مؤكدًا أن واشنطن "تدعم جهود الاستقرار والتنمية"، وناقلاً تحيات ترامب للحكومة السورية الجديدة.
هذا التحول في السياسة الأمريكية تجاه دمشق يشير إلى رغبة حقيقية في الاستثمار بالاستقرار دون التورط السياسي المباشر، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوري خلال السنوات الماضية، وانسداد الأفق السياسي لفترة طويلة.
مشاركة شركات من قطر وتركيا والولايات المتحدة في المشروع، تحمل دلالات تتجاوز الأبعاد الاقتصادية، إذ تُظهر هذه الاتفاقية توافقًا سياسياً بين أطراف دولية كانت ولاتزال فاعلة بالملف السوري، كما يفتح الاتفاق المجال أمام نموذج تشاركي جديد لإعادة الإعمار، مختلف تماماً عن الأطراف التقليدية التي كان يعوّل عليها النظام السابق.
هذا التحالف يضع سوريا ضمن منظومة إقليمية اقتصادية ناشئة، ويمكن أن يخلق توازنات جديدة في سوق الطاقة لمنطقة شرق المتوسط.
الرهانات والتحديات: نجاح مشروط بأكثر من التمويلرغم التفاؤل الكبير الذي رافق توقيع الاتفاق، إلا أن هناك بعض الحقائق التي لا يمكن إنكارها، فالمشروع يواجه عدة تحديات جوهرية، ولعل أبرز هذه التحديات هي الهشاشة الأمنية في بعض مناطق المشروع، خصوصًا دير الزور وريف حماة، التي لا تزال عرضة لخروقات أمنية وتدخلات من أطراف مسلحة، ما قد يهدد سلاسة تنفيذ الأعمال، كما أن أداء الحكومة الحالية لا يزال تحت الاختبار، وهو ما يجعل من استدامة الدعم الدولي رهنًا بالأداء الداخلي والتوافق الإقليم، كل هذا يضاف إليه الجانب الأهم وهو تقلبات الموقف الأمريكي، فعلى الرغم من رفع العقوبات، إلا أن واشنطن كانت واضحة جداً في هذا الملف، من خلال الاعتماد على مبدأ " خطوة بخطوة"، واضعة الكرة في ملعب حكومة وقيادة دمشق.
صحيح أن الاتفاقية تمثل دون شك خطوة اقتصادية جريئة نحو بناء سوريا الجديدة التي تعتمد على التنمية لا على النزاعات، لكن نجاحها لن يتحقق بمجرد التوقيع أو الإعلان، بل يحتاج إلى توافر شروط دقيقة من الشفافية، الاستقرار والمساءلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة