رئيس جهاز ٦ أكتوبر يتابع سير العمل بمحطة مياه الشرب وتوسعاتها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر، خلال جولة تفقدية، سير العمل بمحطة تنقية مياه الشرب وتوسعاتها بطاقة تصميمة مليون و٦٠٠ ألف م٣/ يوم، وذلك بهدف الوقوف على حالة العمل، وانتظام عملية التشغيل، بالتزامن مع قرب دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات الاستهلاك من المياه.
وأوضح النجار، أن محطة تنقية مياه الشرب الجديدة مقسمة إلى 4 مراحل، كل مرحلة بطاقة إجمالية ٤٠٠ ألف م3 يوميًا، حيث تعمل المرحلة الأولى بكامل طاقتها، وجارٍ تنفيذ المرحلة الثانية، بينما تعمل المرحلة الثالثة حالياً بنصف طاقتها " ٢٠٠ ألف م3"، وجارٍ استكمال دخول باقى الطاقة الإجمالية للمرحلة الثالثة لتصبح ٤٠٠ ألف م٣/يوم، وذلك مع بداية فصل الصيف لتوفير احتياجات السكان من المياه.
وأوضح مسئولو المشروع أن المرحلة الأولى من المحطة تعمل بنظام المروقات التي تحقق الوصول إلى أفضل جودة منتجة، بينما تعمل المرحلة الثالثة بأفضل نظام للتحكم فى جودة المياه المنتجة من خلال معامل محطات المياه بجانب مراقبة الشبكة الخارجية.
وخلال الجولة، أكد رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر، ضرورة تشغيل وإدارة وصيانة محطات مياه الشرب ومآخذها وروافعها على أعلى مستوى، وتنفيذ أعمال الصيانة القياسية، للحفاظ على مكونات المحطات، وإطالة عمرها، وكذا التأكيد على الاهتمام بأعمال تنسيق الموقع العام فى كل المحطات، موجهًا بالاستعانة والاستفادة من الشركات المتخصصة في مجال إدارة وصيانة محطات مياه الشرب والمآخذ والروافع الخاصة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محطة تنقية مياه الشرب ارتفاع درجات الحرارة جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر مدينة ٦ أكتوبر رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
حلول ترقيعية وحكومة مُفلسة ... عودة أزمة الكهرباء بعدن
عاودت خدمة الكهرباء بالعاصمة عدن انهيارها من جديد، جراء نفاد الوقود عن محطات التوليد مع استمرار العجز المالي لدى الحكومة في شراء شحنات وقود للمحطات.
وسجلت خدمة الكهرباء في عدن خلال اليومين الماضين انهياراً جديداً مع توقف جميع محطات التوليد في المدينة باستثناء محطة الرئيس "بترومسيلة" التي تعمل بوقود النفط الخام.
وارتفعت ساعات الإطفاء الى نحو 18 ساعة مقابل ساعتي تشغيل، بعد توقف محطات التوليد العاملة بوقود الديزل جراء نفاده، وبقاء محطة وحيدة تعمل في الخدمة وهي محطة الرئيس "بترومسيلة".
وقالت مصادر عاملة في مؤسسة الكهرباء بعدن أن المحطة تعمل حالياً بشكل جزئي وبقوة 85 ميجاوات فقط، في حين أن احمال المدينة تجاوزت حالياً 650ميجاوات، وهو ما تسبب بارتفاع العجز بشكل كبير.
موضحة بان توقف محطات الديزل مساء السبت جاء جراء نفاد الكميات التي قامت الحكومة بأخذها "سُلفة" من التجار منذ عيد الأضحى المبارك، على وعد بإرجاعها من الشحنة القادمة، الا أن استمرار الحكومة في ذلك، دفع بالتجار الى الامتناع عن تقديم كميات جديدة.
مؤكدة بأن الحكومة باتت عاجزة عن شراء أي شحنات وقود للكهرباء جراء الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها، مشيرة إلى استمرار توقف محطات التوليد العاملة بوقود المازوت من نحو شهرين، جراء عدم شراء الحكومة لأي شحنات من المازوت.
المصادر أكدت بأن العجز المالي الذي تعاني منه الحكومة ليس مبرراً للأزمة التي تعاني منها الكهرباء في عدن، موضحة إلى أن حجم محطات التوليد التي تعمل في الخدمة تبلغ قدرتها نحو 400ميجاوات، 60 ميجاوات منها تعمل بوقود الديزل، و75 ميجاوات تعمل بوقود المازوت.
في حين تبقى محطة الرئيس "بترومسيلة" التي تبلغ قدرتها نحو 264ميجاوات وتعمل بمختلف أنواع الوقود بما فيه وقود النفط الخام، تعمل بشكل جزئي جراء عجز الحكومة في توفير الوقود اللازم لعمل المحطة بكامل طاقتها، رغم توفر ذلك من حقول حضرموت ومأرب وشبوة التي تديرها الشركات الحكومية "بترومسيلة + صافر".
وإلى جانب ذلك، يُشدد مختصون في مجال الطاقة على أن أزمة الكهرباء في عدن وفي باقي المناطق المحررة هي أزمة "مُركبة"، تعود أسبابها إلى حجم قدرات التوليد المتوفرة، يُغطي أقل من50% من حجم الطلب على الخدمة، ومن جانب آخر فأن أكثر من 60% من محطات التوليد العاملة حالياً في المناطق المحررة تعتمد على وقود الديزل او المازوت وهما الأعلى تكلفة.
مؤكدين إلى أن حل أزمة الكهرباء بالمناطق المحررة وخاصة في عدن بشكل جذري يتطلب تدخل حاسماً من قبل دول التحالف والمانحين لإنشاء مشاريع توليد استراتيجية تقوم على محطات تعمل بالوقود الأحفوري الأرخص وهو الغاز مع مشاريع توليد بالطاقة المتجددة.