عاجل - موعد تطبيق زيادة سعر رغيف الخبز المدعم..كم حصتك ببطاقة التموين يوميًا؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
رغيف الخبز المدعم بعد زيادة سعره لـ20 قرشًا.. كم حصتك من الخبز على بطاقة التموين يوميًا، بات السؤال الأكثر تداولًا عبر محركات البحث، بعدما قررت الحكومة المصرية رفع أسعار الخبز المدعم إلى 20 قرشًا اعتبارًا من بداية يونيو المقبل.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي كل ما يخص قرار رفع أسعار الخبز المدعم الذي يتم صرفه يوميًا للمواطنين ببطاقة التموين، عقب صعود سعره لـ 20 قرشًا بعدما كان خمس قروش فقط.
كشف مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية عن حصة الفرد المدعوم من الخبز بواقع 5 أرغفة للفرد يوميا مقابل 1 جنيه بدلا من 25 قرشا بعد رفع سعر رغيف الخبز التمويني أول يونيو إلى 20 قرشا.
وأوضح أن بطاقة التموين 4 أفراد ستحصل على 20 رغيفا يوميا بسعر 4 جنيهات بدلا من جنيه.
وقال إن الدولة تواصل دعم الخبز رغم زيادة سعر رغيف الخبز التمويني إلى 20 قرشا لأن تكلفة إنتاج رغيف الخبز التمويني تصل إلى 125 قرشا، أي أن كل 20 رغيفا يحصل عليها المواطن مقابل 4 جنيهات تدفع الدولة في إنتاجها 25 جنيها يتحمل منها المواطن 4 جنيهات فقط.
موعد تطبيق زيارة رغيف الخبز لـ 20 قرشًا رسميًا
وتعتبر زيادة سعر رغيف الخبز التمويني والمدعوم على بطاقات التموين إلى 20 قرشا بداية من أول يونيو التغيير الأول في سعر رغيف الخبز المدعوم منذ 30 عاما، حيث كان سعره مستقرا عند 5 قروش في الوقت الذي تتحمل فيه الدولة تكلفة 125 قرشا مقابل إنتاج كل رغيف خبز يحصل عليه المواطن بسعر 5 قروش.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إنه تمت الموافقة، اليوم الأربعاء، لى رفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرشا اعتبارا من أول يونيو القادم.
وأضاف أن فاتورة دعم الخبز التمويني ارتفعت إلى 130 مليار جنيه سنويا، وأن الدولة مستمرة في دعم الخبز والسلع للمواطن بقدر كبير.
تفاصيل زيادة سعر الخبز
أكد عطية حماد، نائب رئيس شعبة المخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرار الدولة رفع سعر رغيف الخبز بقيمة 20 قرشا قرار سيادي وليس للشعبة رأي فيه.
وقال حماد إن المخابز كمنتج للخبز ستعمل على إنجاح المنظومة وتنفيذ ما يقال من الحكومة باعتبارها المسئولة عن منظومة الخبز المدعم.
وأوضح أن المواطن سيحصل على رغيف الخبز المدعوم مقابل 20 قرشا بدلا من 5 قروش أول يونيو المقبل، وأنه لم يتم إخطار المخابز بشأن أي تغيير يخص حصة المواطن من الخبز.
تحويل الدعم من عيني إلى نقديوأوضح مدبولي أنه لم يتم تحريك سعر الخبز المدعم منذ 30 سنة وناقشنا في مجلس الوزراء اليوم محاولة تقليص الدعم بصورة بسيطة.
وأضاف أن الدعم سيظل موجودا لدعم الفئات ذوي الدخل المنخفض. وكشف أنه سيتم مناقشة التحول من الدعم العيني إلى النقدي فى الحوار الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنتاج رغيف الخبز المدعم تكلفة رغيف الخبز المدعم رفع سعر رغيف الخبز المدعم رغيف الخبز المدعم سعر رغيف الخبز المدعم زيادة سعر رغيف الخبز المدعم سعر رغیف الخبز الخبز المدعم إلى 20 قرشا أول یونیو زیادة سعر إلى 20 قرش من الخبز یومی ا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
الثورة نت /..
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، عن تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وهجمات العدو الإسرائيلي، وأنها لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل.
وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، إيناس أبو خلف، في تصريح صحفي، إن “الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوماً بعد يوم”، مستندة إلى مشاهدات فرق “أطباء بلا حدود” العاملة ميدانياً.
وأكدت أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء تغذية حاد، تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة في غزة.
وأشارت إلى أن فرق المنظمة في القطاع تستقبل يوميًا نحو 25 حالة جديدة من سوء التغذية الحاد، نتيجة استمرار الحصار ونقص الغذاء والرعاية الصحية.
وأضافت أبو خلف: “لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل. فرقنا تعمل في غزة منذ 25 عامًا دون انقطاع، ولم نرَ شيئًا مماثلاً حتى خلال الحروب السابقة”.
وذكرت أن “لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية. وأن هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة من قبل الجيش “الإسرائيلي” تدفع المدنيين في غزة – بمن فيهم موظفو المنظمة، والمرضى، والرضع – نحو ساحة حرب يومية”.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.