يُعد رغيف الخبز المدعم مكونًا أساسيًا في النظام الغذائي المصري، حيث يشكل مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية والكربوهيدرات للملايين من المصريين، لذلك دعم رغيف الخبز سياسة راسخة لدى الحكومات المصرية المتعاقبة، حيث  ظل سعر الرغيف في سبيعينيات القرن الماضي ثابتًا عند نصف قرش فقط إلى يونيو 1980 عندما تم رفعه إلى قرش واحد، ثم شهد ارتفاعًا آخر في عام 1984 إلى قرشين، ثم في عام 1988 قررت حكومة عاطف صدقي رفعه إلى 5 قروش منذ عام 1988، حيث وصل من نص قرش الذي شهد آخر تحريك لسعر رغيف الخبز برفعه إلى 5 قروش.

وأكدت الحكومة الحالية منذ تشكيلها في منتصف 2018، في أكثر من مناسبة، أن ما يشغلها في المقام الأول هو الحفاظ علي رغيف الخبز المدعم، وأنها مستمرة في توصيل رغيف الخبز المدعم للمواطنين على بطاقات التموين بخمسة قروش، دون أي زيادة، للتيسير على المواطنين ومراعاة محدودي الدخل. كما نفت أكثر من مرة شائعات انتشرت لدى الرأي العام برفع الدعم، بالتأكيد أنه لا توجد أي نية لرفع الدعم عنه.

رحلة ارتفاعات رغيف الخبز على مدار 40 عامًا (من نص قرش لـ20 قرشًا

وتشير إحصاءات وزارة التموين المصرية إلى إنتاج 250 مليونًا إلى 270 مليون رغيف يوميًا، من خلال 30 ألف مخبز بلدي، منتشرة على مستوى المحافظات المصرية، ويستفيد من منظومة الخبز المدعم ما يقرب من 72 مليون مواطن، من خلال بطاقات التموين بمعدل 150 رغيفًا شهريًا لكل فرد مقيد ببطاقة التموين.

ويستفيد من منظومة الخبز المدعوم نحو 70 مليون مواطن، وقبل أن يصل سعر الرغيف الواحد إلى 5 قروش، مر برحلة من الزيادات الهادئة على مدار نحو 44 عامًا وهي كالتالي:

ظل سعر الرغيف في سبيعينيات القرن الماضي ثابتًا عند نصف قرش فقط إلى يونيو 1980 عندما تم رفعه إلى قرش واحد. صعد سعر رغيف الخبز في عام 1984 إلى قرشين.ثم في عام 1988 قررت حكومة عاطف صدقي رفعه إلى 5 قروش.وفي مارس الماضي، وجه الرئيس السيسي الحكومة بالإبقاء على أسعار الخبز من دون تغيير، وذلك في أعقاب قيام لجنة تسعير المنتجات البترولية برفع أسعار السولار بواقع 125 قرشا للتر، ووجه بتحمل الدولة لفارق الزيادة في أسعار الوقود للمخابز التموينية، يشار إلى أن موازنة العام المالي الجديد الذي سيبدأ في يوليو المقبل خصصت أكثر من 125 مليار جنيه لدعم الخبز.

وحاولت الحكومات المتعاقبة تخفيف فاتورة الدعم دون المساس بسعر الخبز بشكل مباشر، عبر تخفيف وزنه، وأحدث قرار في هذا الإطار كان في أغسطس 2020 عندما قامت الحكومة بتخفيض وزن رغيف الخبز المدعوم إلى 90 جراما من 110 جرامات لتصل إنتاجية جوال الدقيق "وزن 100 كجم" إلى 1450 رغيفا بدلا من 1250 رغيفا، بينما كان وزن الرغيف المدعم في تسعينيات القرن الماضي 150 جرامًا.

نصيب الفرد من الخبز المدعوم يوميًا 

كشف مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية عن حصة الفرد المدعوم من الخبز بواقع 5 أرغفة للفرد يوميا مقابل 1 جنيه بدلا من 25 قرشا بعد رفع سعر رغيف الخبز التمويني أول يونيو إلى 20 قرشا.

وأوضح أن بطاقة التموين 4 أفراد ستحصل على 20 رغيفا يوميا بسعر 4 جنيهات بدلا من جنيه.

وقال إن الدولة تواصل دعم الخبز رغم زيادة سعر رغيف الخبز التمويني إلى 20 قرشا لأن تكلفة إنتاج رغيف الخبز التمويني تصل إلى 125 قرشا، أي أن كل 20 رغيفا يحصل عليها المواطن مقابل 4 جنيهات تدفع الدولة في إنتاجها 25 جنيها يتحمل منها المواطن 4 جنيهات فقط.

رسميًا.. سعر رغيف الخبز 20 قرشا أول يونيو

وتعتبر زيادة سعر رغيف الخبز التمويني والمدعوم على بطاقات التموين إلى 20 قرشا بداية من أول يونيو التغيير الأول في سعر رغيف الخبز المدعوم منذ 30 عاما، حيث كان سعره مستقرا عند 5 قروش في الوقت الذي تتحمل فيه الدولة تكلفة 125 قرشا مقابل إنتاج كل رغيف خبز يحصل عليه المواطن بسعر 5 قروش.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إنه تمت الموافقة، اليوم الأربعاء، لى رفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرشا اعتبارا من أول يونيو القادم.

معلومات هامة عن رغيف الخبز في مصر

وأضاف أن فاتورة دعم الخبز التمويني ارتفعت إلى 130 مليار جنيه سنويا، وأن الدولة مستمرة في دعم الخبز والسلع للمواطن بقدر كبير.

يُعدّ رغيف الخبز المدعم في مصر أحد أهم مصادر الطعام الأساسية للمواطنين المصريين. وفيما يلي بعض المعلومات الرئيسية عنه:

- الدعم الحكومي: يتم دعم أسعار رغيف الخبز المحلي من قبل الحكومة المصرية لجعله في متناول جميع المواطنين، وخاصة الفئات ذات الدخل المحدود.

- أنواع الخبز المدعوم: هناك عدة أنواع من الخبز المدعوم في مصر، أبرزها الخبز البلدي والخبز الفرنساوي، والتي يتم إنتاجها وتوزيعها عبر شبكة واسعة من المخابز والأفران الحكومية.

- أسعار الخبز المدعوم: تتراوح أسعار الرغيف الواحد من 5 قروش لـ 20 قرش، وهي أسعار رمزية مقارنة بالأسعار السوقية للخبز غير المدعوم.

- توزيع الخبز المدعوم: يتم توزيع الخبز المدعوم عبر شبكة واسعة من المخابز والأفران الحكومية الموزعة في جميع أنحاء البلاد، مما يضمن وصوله لكافة المناطق والفئات السكانية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رغيف الخبز إنتاج رغيف الخبز المدعم اسعار رغيف الخبز اسعار رغيف الخبز على التموين تحريك سعر رغيف الخبز تكلفة رغيف الخبز المدعم رغيف الخبز 2024 حقيقة زيادة سعر رغيف الخبز دعم رغيف الخبز

إقرأ أيضاً:

الخبز الملطخ بالدم.. 110 شهداء و583 مصاباً ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية

الثورة / متابعات

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين وجرح آخرين بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة منذ فجر أمس الجمعة أول أيام عيد الأضحى.

وأقام الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر صلاة العيد على أنقاض بيوتهم ومساجدهم، بالتزامن مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل وتجويع ممنهج.

وشنت مقاتلات إسرائيلية صباح الجمعة غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.

واستهدف الاحتلال وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية، وتحديدا، استهدف القصف المدفعي مناطق السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار بخان يونس، إضافة لمناطق شرق مدينة رفح (جنوب).

وتصاعد الدخان بفعل الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على جنوب خان يونس.

فيما أفادت مصادر طبية بـ”استشهاد الطفل عمر رائد أحمد القططي برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن السرايا بمدينة خان يونس”.

كذلك “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عشرات؛ جراء إطلاق الاحتلال النار صوب مواطنين قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح”، وفق شهود عيان ومصادر طبية.

وشمال قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي مكثف حي التفاح شرق مدينة غزة، حسب شهود عيان ومصادر طبية.

وقالت مصادر محلية إن “طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على جباليا البلد”.

وأفادت مصادر طبية بـ”وصول 9 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني، عقب قصف الاحتلال منازل مواطنين في جباليا البلد”.

إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الجمعة، أن محصلة الضحايا من المدنيين المجوعين، الذين استشهدوا وأصيبوا برصاص العدو الإسرائيلي وفقدوا خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” وصلت إلى 110 شهداء و583 مصابا و9 مفقودين.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، بأشد العبارات المجازر الوحشية المتكررة في مراكز المساعدات الأمريكية، وآخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي أمس في أحد المراكز في محافظة رفح.

وحمل المكتب، في بيان – وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الغذاء كأداة للقتل الجماعي، وتحت غطاء زائف يُسمونه “المساعدات الإنسانية”.

وقال المكتب: في جريمة جديدة ترتكبها قوات العدو “الإسرائيلي” في أول أيام عيد الأضحى المبارك، استشهد اليوم الجمعة 8 مدنيين مجوَّعين، وأُصيب 61 آخرون بجراح برصاص قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية، قرب أحد مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” في محافظة رفح، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية لهذه المراكز حتى تاريخه إلى 110 شهداء، 583 مصاباً، و9 مفقودين، منذ بدء تشغيلها يوم 27 مايو 2025.

واعتبر أن “هذه “المراكز” المشبوهة، التي تُقام في مناطق حمراء مفتوحة ومكشوفة وخاضعة لسيطرة جيش العدو وللشركة الأمنية الأمريكية، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع الجائعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية النيران عليهم عمداً، ما يُعد جريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتحديداً اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.”

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت المريب الذي يُغري بمزيد من سفك الدماء.

وجدد التأكيد “على رفضنا الكامل لما يُسمى بالمناطق العازلة أو الممرات الإنسانية التي يقيمها الاحتلال، ونُحذر من كونها أدوات لتجميع المدنيين في نقاط قتل مكشوفة”.

وفي سياق متصل، تواصل قوات العدو الصهيوني تنفيذ حملات مداهمة واعتقال في قرى وبلدات محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، مع دخول العدوان الغاشم يومه الـ137 على التوالي، بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط تجريف وتخريب لممتلكات الفلسطينيين، إضافة إلى عمليات الحصار والاعتقال والاعتداءات المتواصلة.

وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية، إنه منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 يناير الماضي، تشن قوات العدو حملات مداهمة واعتقالات، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.

ومنعت عشرات العائلات في جنين من الوصول إلى المقبرة لزيارة قبور ذويهم، في انتهاك إضافي لحرمة المناسبات الدينية وحقوق الأهالي الفلسطينيين. وحاصرت قوات العدو أحد المنازل في سيريس جنوب المدينة، واعتقلت قوات العدو أربعة أشقاء، وأشارت والدة الشبان إلى أن قوات العدو حاصرت المنزل وأطلقت الرصاص الحي على نجلها أحمد نعيم قطيط، وأصابته في خاصرته ويده، كما أصابت نجلها الآخر قصي في قدمه، واعتقلتهما إلى جانب نجليها عدي ومحمد.

كما اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال قاعة نيسان في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين.

وأسفر عدوان الاحتلال على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.

وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم العدو على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 42 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.

مقالات مشابهة

  • الخبز الملطخ بالدم.. 110 شهداء و583 مصاباً ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • على مدار الساعة وبـ11 لغة رئيسية.. “الحج” تُشغّل مركز العناية بضيوف الرحمن “1966” لتوفير الدعم الفوري لهم
  • صدّقي أو لا تصدّقي: 4 "مكونات سحرية" من مطبخك تجعل اللحم ينضج في دقائق
  • محافظ قنا يتفقد المخابز ومنافذ بيع اللحوم ويفاجئ مستشفى حميات نجع حمادي
  • سلوم: هرّبوا الدواء الجيّد المدعوم ليُبرّروا ادخال الدواء المغشوش
  • أسرار طريقة عمل الفتة بالأرز والعيش البلدي
  • رغيف الخبز.. حلم أطفال غزة في زمن الحرب
  • عاجل | وزير الخارجية السوري: الهجمات الإسرائيلية على سوريا استفزاز لبلدنا
  • أحمد كمال يكشف خطة التموين لضبط الأسواق في عيد الأضحى: رقابة على مدار الساعة وأسواق بأسعار تقل 30%.. حوار
  • قبل عيد الأضحى.. مباحث التموين تضبط 25 طن دقيق مدعم