أردوغان: نتنياهو "مصاص دماء مختل عقليًا" وأوروبا وأمريكا متواطئتان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "مصاص دماء"، معتبرًا أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة متواطئان معه.
وقال الرئيس التركي، إن "الإبادة الجماعية" التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة، دخلت مرحلة "أكثر دموية" مع الهجمات الأخيرة في مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وأضاف خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة: "جرائم الإبادة الجماعية في غزة دخلت مرحلة جديدة باستهدافها مخيمات النازحين. هذه الإبادة والوحشية، هذه الهمجية يجب أن تتوقف على الفور مع تحالف الإنسانية قبل أن يخرج نتنياهو وشبكة القتل عن السيطرة تمامًا".
وتابع: "العالم يشاهد نتنياهو مصاص الدماء الهمجي والمختل عقليًا، كما أن أيدي الحكومة الأميركية ملطخة بالدماء، لأنها مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة أيضًا، حتى أن رؤساء دول الاتحاد الأوروبي متواطئون بسبب صمتهم".
وشدد الرئيس التركي، على أنه "ما فائدة الأمم المتحدة، إذا لم تتمكن من وقف الإبادة الجماعية لأمة بأكملها. لدي بضع كلمات أقولها للعالم الإسلامي، ماذا تنتظرون لاتخاذ قرار مشترك؟ وسيحاسبكم الله على ذلك. إسرائيل قتلت الإنسانية في غزة، أما أوروبا فقتلت قيمها، وداست تحت قدميها القيم التي وضعتها".
واعتبر أردوغان أن "إسرائيل التي لا تعترف بالقانون والنظام، تشكل خطرًا ليس على فلسطين فحسب، بل على تركيا والعالم أجمع أيضًا".
انتقادات سابقةوهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها أردوغان نتنياهو، إذ سبق أن وصفه الشهر الماضي بأنه "هتلر العصر"، لافتًا إلى أن "الدليل يتمثل في المجازر التي يرتكبها جيشه كل يوم في غزة"، وذلك في تكرار لتصريحات أدت إلى نشوب حرب كلامية بين الطرفين خلال الأشهر الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية فلسطين الاتحاد الاوروبي الإبادة الجماعية أمريكا الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
أعلنت أونروا، أن إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الجارية بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا لا تزال مستمرة، مشددًا على أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن فصل القوات في المنطقة، دون المساس بمصالحها الاستراتيجية.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث أوضح أن تل ابيب "تعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وضمان حماية الطائفة الدرزية"، إضافة إلى الحفاظ على مواقعها الحساسة في محيط الحدود الشمالية.
وتطرق نتنياهو إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، زاعما إن "إيران حاولت التدخل عسكريًا عبر إرسال فرقتين جواً لدعم النظام، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي أحبط المحاولة وأبعد القوات الإيرانية عن الأجواء السورية".