تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، مجلس الأمن بأن يضطلع بمسئولياته القانونية تجاه ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال مندوب الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن لبحث تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، اليوم الاربعاء -: "إننا نحتاج إلى مجلس به وحدة في الصف مرة أخرى، لأننا إن انتظرنا أن تلتزم السلطة القائمة بالاحتلال طواعية بالقانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن فهو أمر لا طائل منه".

وأضاف أن سلطات الاحتلال أوضحت أنها لن تمتثل للأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية وبدلًا من ذلك فإنهم يواصلون التستر على جرائم القتل ويرتكبون اخطاء جسيمة، مؤكدًا أن مجلس الأمن مسئول بموجب المادة الرابعة والتسعين بفقرتها الثانية من ميثاق الأمم المتحدة عن كفالة تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية.

وأشار إلى أن السياسات الحالية ل إسرائيل تهدف إلى إفساد تطلعات الفلسطينيين إلى إقامة دولتهم وتحقيق هذا الهدف وحرمان الفلسطينيين من أراضيهم وسبل عيشهم ووسائل صمودهم.

وكانت بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة، قامت عقب انعقاد الاجتماع الطارئ ل مجلس الأمن أمس بنيويورك، حول مناقشة سبل الرد من قبل المجلس على الاعتداءات على خيام اللاجئين في رفح جنوب قطاع غزة، بتوزيع مشروع قرار على أعضاء المجلس؛ يلزم السلطة القائمة بالاحتلال على وقف هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح بشكل فوري.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية الصادر اليوم الأربعاء، من المنتظر أن يعرض مشروع القرار خلال أيام على تصويت أعضاء المجلس فور استكمال مرحلة المفاوضات التي ينبغي أن تكون قصيرة نظرًا لخطورة الوضع في الميدان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة مجلس الأمن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟

 

تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا احتجاجات عنيفة لليوم الثالث على التوالي، بعد مداهمات نفذتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، أسفرت عن اعتقال عشرات المهاجرين. تصاعدت التظاهرات إلى اشتباكات مع قوات الأمن، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إرسال 2000 عنصر من الحرس الوطني لفرض النظام، في إجراء لم يُتخذ منذ أكثر من ستة عقود.

في وسط المدينة، أعلنت الشرطة المنطقة "تجمعًا غير قانوني" وطالبت المتظاهرين بمغادرتها فورًا، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت لتفريق الحشود، مع اعتقال العشرات من المشاركين. وانتشرت الاحتجاجات أيضًا إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو، حيث اعتُقل نحو 60 شخصًا في مظاهرات مماثلة.

تأتي هذه الأحداث في ظل ظروف صعبة تعيشها لوس أنجلوس بعد حرائق الغابات التي دمرت آلاف المنازل في بداية العام، ما زاد من تعقيد الوضع الأمني والاجتماعي.

اشتباكات وحرق مركبات وإغلاق طرق

شهدت مناطق مثل باراماونت وكومبتون مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الشرطة، استخدمت خلالها قوات الأمن الوسائل القمعية لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن إصابات واعتقالات. كما تم إحراق سيارات بينها مركبات ذاتية القيادة لشركة "وايمو"، وسط تصاعد الغضب الشعبي.

أغلق المحتجون طرقًا رئيسية مثل طريق 101، مما اضطر الشرطة إلى التدخل وإعادة فتح الطرق بالقوة.

تصعيد أمني وسياسي

هدد الرئيس ترامب بنقل قوات المارينز إلى المدينة إذا استمرت الاحتجاجات، في تصعيد جديد يزيد من تعقيد المشهد الأمني. من جهته، أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عزمه مقاضاة الإدارة الفيدرالية بسبب نشر الحرس الوطني دون طلب رسمي من الولاية، واصفًا الخطوة بأنها "تحريض متعمد".

على الصعيد الدولي، عبرت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي كلوديا شينباوم عن دعمها لحقوق المهاجرين، مما يعكس الانقسام السياسي والاجتماعي العميق حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة.

توصيات وتحذيرات للمواطنين والزائرين

في ظل التطورات المتسارعة، ينصح بتجنب مناطق الاحتجاجات في وسط لوس أنجلوس، وباراماونت، وكومبتون، مع متابعة الأخبار المحلية باستمرار والالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عن السلطات.

مخاطر وتداعيات محتملة

تصعيد أمني: استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى مزيد من الإصابات والاعتقالات، وربما تدخل عسكري أوسع.

تأثير اقتصادي: إغلاق الطرق وتعطيل الأعمال قد يتسبب بخسائر كبيرة للمدينة.

تدهور العلاقات السياسية: يزيد من الانقسامات بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية.

تأثير اجتماعي: يزيد من التوترات بين المجتمع وقوات الأمن، مما قد يضر بالاستقرار الاجتماعي.


الوضع في لوس أنجلوس يبقى متقلبًا، ويتطلب يقظة وحذرًا كبيرين في ظل احتمال تصاعد الأزمة الأمنية والاجتماعية في الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين
  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
  • مجلس الأمن.. الحسان يطالب باتخاذ إجراءات لحماية الإيزيديين في العراق
  • بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا