التقى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، فور وصوله إلى العاصمة الفرنسية، نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه في الخارجية الفرنسية.

وشكر بوحبيب لـ"فرنسا اهتمامها الدائم في مساعدة لبنان واحتضانه من خلال إبقائه بندا دائما على الأجندة السياسية الفرنسية".

وتحدث عن "الصعوبات التي يعاني منها لبنان نتيجة أزمة النزوح السوري، وما تشكله من خطر وجودي على تركيبته ومستقبل أبنائه"، متمنياً "مساعدة فرنسا لتنظيم ملف النزوح السوري"، مرحبا بـ"التفهم الفرنسي لخصوصية لبنان".



كذلك تم استعراض "كيفية إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان من خلال تطبيق كامل  للقرار 1701، الذي ما زال يشكل المفتاح لعودة الهدوء وإبعاد شبح الحرب".

وثمن بوحبيب "المبادرة الفرنسية"، داعياً إلى "استمرار الحوار والتعاون الفرنسي - الأميركي في هذا المجال".

وكذلك، تم التطرق إلى القمة الفرنسية - الأميركية المزمع عقدها في النورماندي بداية حزيران المقبل واللقاءات التحضيرية، إذ تشكل محطة مهمة للبحث في ملفات عدة، منها أمور متصلة بلبنان".

وعن الحرب الدائرة في غزة، أوضح بوحبيب أنها "تحولت إلى حرب عبثية من دون أفق سياسي، ولن تجلب سوى المزيد من الدمار والقتل".

وفي نهاية اللقاء، دعا بوحبيب نظيره الفرنسي إلى "زيارة لبنان لاستكمال المباحثات في كل المواضيع التي تهم الطرفين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة

أكد وزير الخارجية الفرنسي الأحد في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال « مجمدة تماما » منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.

زار نواب فرنسيون من الأحزاب اليسارية والوسطية الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى القمع الفرنسي الدامي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في الثامن من ماي 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.

وقال جان نويل بارو « إن مجازر سطيف تستحق أن تخلد »، مشيرا إلى أن « السفارة الفرنسية في الجزائر وضعت إكليلا من الزهور في هذه المناسبة ».

وأوضح أن ذلك « يندرج ضمن منطق ذاكرة الحقيقة الذي انخرطت فيه فرنسا منذ 2017 ».

وأكد أن « من الإيجابي دائما أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما ».

بعد استدعائه « للتشاور » بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.

وعزا وزير الخارجية هذا الوضع إلى « السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا ».

وأوضح أن الأمر « ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم ».

وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذك ر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام « لتقييد حركة شخصيات بارزة » في فرنسا، وهو ما « أثار استياء شديدا لدى الأشخاص المعنيين ».

وأضاف « لا أمانع اتخاذ (تدابير اضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية ».

مقالات مشابهة

  • كيف أثر الصراع بين الهند وباكستان على هيبة الصناعة العسكرية الفرنسية؟
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره التركي دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركى التطورات في ليبيا
  • وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي
  • رجي التقى نظيره الكويتي ودعا الكويتيين الى العودة الى لبنان للسياحة والاستثمار
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بفرض عقوبات جديدة على حكام الجزائر
  • الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
  • العلاقات الجزائرية- الفرنسية على صفيح ساخن
  • بن بريك يبلغ الحكومة الفرنسية: الحكومة اليمنية تحتاج دعم دولي وهذه أبرز أولويات الحكومة
  • وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام