رانيا يعقوب: أذون الخزانة أداة مهمة للاستثمار بفوائد في مدة قصيرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت رانيا يعقوب عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن أذون الخزانة هي أداة تصدرها الدولة لكي تقترض بها، والهدف منها أن تقترض بها على المدى القصير، أي على فترة تكون أقل من 12 شهرًا، موضحة أن أذون خزانة مدتها 3 شهور و6 شهور و9 شهور و12 شهرًا.
الفرق بين أذون الخزانة والودائع البنكيةوشددت «يعقوب»، خلال لقائها مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم»، المُذاع عبر شاشة «أون»، على أن هناك فرقًا بين أذون الخزانة والودائع البنكية، حيث إن الوديعة البنكية هي وضع أموال في البنك وتكون بالمدة سواء عام أو 3 أعوام، وعند كسر هذه الوديعة في أي وقت يكون عليه غرامة، في حالة كسر هذه الوديعة البنكية بعد 6 شهور لا يخسر من أصل الوديعة ولكن يخسر من الفايدة.
وأشارت إلى أن الميزة في أذون الخزانة أنه يتم استثمار بها الأموال بفوائد لمدد قصيرة ويمكن بيعه من اليوم التالي للشراء، وإصدار هذه الأدوات المالية عن طريق مزاد ويتم تحديد سعر الفائدة ولا يكون سعر ثابت، ويتم التعرف على هذه الأدوات المالية من خلال البنوك، ويكون مزاد البنك المركزي الخاص بالأذون يومين في الأسبوع ويتم معرفة العائد.
وتابعت: «هناك آلية أخرى أقل مخاطرة وهي صناديق الاستثمار التي تستثمر في الأذون وتسمى بالصناديق النقدية ويكون العائد معلن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذون الخزانة السندات أذون أذون الخزانة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts