عضو بـ كبار العلماء: القراءة الواعية للنص تحمي العقول من الأفكار الضارة والمشوهة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار العلماء، إن السنة النبوية ارتكزت على المنهجية، وكلمة المنهجية معناها الطريقة الأساسية والعامة التي يسلكها الباحث لكي يصل إلى نتائج، وتعد ثمرة يتكون منها البحث، والمنهج الذي ارتكزت عليه السنة النبوية وروايتها، منهج رصين لا مثيل له.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء خلال كلمته بالملتقى الفقهي الخامس، الذي عقده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في محوره الرابع «مناهج المحدثين في مرويات السنة والسيرة النبوية»، أن أول منهج السنة والسيرة هو منهج الإسناد من الراوي الأول حتى يصل إلى صاحب الوحي نبينا صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن كل ما ينقل إلينا من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بجوانبها -تشريعا واعتقادا وأخلاقا-، حتى الشمائل النبوية؛ جاءت بإسناد وتمهيد من القرآن الكريم، حيث قال لنا القرآن صراحة {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
وأضاف أن السيرة النبوية وصلت إلينا بإسناد متصل عن صاحب السيرة صلى الله عليه وسلم؛ لافتا إلى أن أهل التشكيك يطرقون أسماع الناس بأكاذيب، ويقولون إن الله تكفل بحفظ القران ولم يتكفل بحفظ السنة النبوية، وهذا ضد المنهجية الصحيحة ومغالطة للقرآن، موضحا أن الله -تعالى- كما تكفل بحفظ القرآن؛ فقد تكفل بحفظ السنة النبوية، حيث قال {إِنَّ عَلَیۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَه فَإِذَا قَرَأۡنَـٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ ثُمَّ إِنَّ عَلَیۡنَا بَیَانَهُ}، وهذه الأخيرة هى تعهد من الله بحفظ السنة، فهي وحي من الله، كما أن القرأن وحي، مبينا أن القرآن الكريم وحي يتلى، والسنة المطهرة وحي يروى، وأن الطعن في السنة هو طعن فى الوحي.
وأوصي عضو هيئة كبار العلماء، الجميع بالتسلح بالقراءة الواعية في النص لأنها تحمي من الأفكار الضارة، وأن يحسن الآباء تربيتهم التربية الإسلامية السليمة، وتحصينهم من كل ما يعبث بعقولهم وفكرهم وعقيدتهم، ووقايتهم من رشقات الفكر المضلل، وأن نجعل من أنفسنا قدوة وأسوة حسنة لهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة كبار العلماء السنة النبوية مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية القرآن الكريم السنة النبویة کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكرم 171 حافظا وحافظة للقرآن بمدارس العمرية
صراحة نيوز ـ كرّم وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الخميس، 171 من خريجي مدارس العمرية الحافظين للقرآن الكريم كاملًا أو لأجزاء منه.
وأشار الخلايلة إلى اهتمام الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بكتاب الله تعليمًا وتعلّمًا وتلاوةً وتدبّرًا، من خلال المراكز القرآنية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن والمشاركة فيها، فضلًا عن تخصيص وقفية للإنفاق على طباعة المصحف الشريف وتعليمه وتعلّمه.
وأشاد، بحضور مدير عام البنك الإسلامي الأردني الدكتور حسين سعيد، بدور مدارس العمرية كصرح علمي متميّز يجمع بين العلم وتحفيظ كتاب الله، مؤكدًا أهمية أن ينعكس القرآن على سلوكنا وواقعنا.
من جهتها، أكدت المديرة العامة لمدارس العمرية، الدكتورة هيام رمضان، اهتمام المدارس بحفظ القرآن وتلاوته ضمن منهاج إثرائي متمّم لبرامج القيم المدرسية، مثمّنة جهود وزارة الأوقاف في العناية بكتاب الله.