لبنان ٢٤:
2025-05-27@22:51:44 GMT

الإستعصاء يكبح مهمّة لودريان مجدّداً

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

الإستعصاء يكبح مهمّة لودريان مجدّداً

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": الأرجح أنّ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لم ينتظر كثيراً ليعرف ماهية النقاشات والإجابات التي ستضعها القوى السياسية، وتحديداً الثنائي الشيعي، أمامه في رحلته الخامسة... غير الحاسمة.
كان يكفيه أن يطالع بعض ما جاء في «الاقتباسات» المنقولة عن رئيس مجلس النواب نبيه بري في الأيام الأخيرة التي سبقت وصوله إلى بيروت لا سيّما لجهة حقّ اللبنانيين في اختيار من يريدون للرئاسة ولجهة أهمية الحوار، وأن يتمّ إبلاغه فحوى الإطلالة الإعلامية التي أجراها رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية مؤكداً بالفم الملآن أنّه غير مستعدّ للانسحاب من السباق الرئاسي وأنّ حلفاءه ليسوا بوارد التخلّي عنه أو الطلب منه التراجع إلى الخلف.

.. لكي يتيقّن أنّ الثنائي أقفل الباب مبكراً، وأنّ الرئاسة اللبنانية لا تزال في مربّع الاستعصاء.
يبدو أنّه لن يُكتب للودريان أن يوفّق كثيراً في رحلته طالما أنّ مكتوبها يُقرأ من عنوانها، أو من العناوين التي سبقتها، مع العلم أنّه مكلف بوضع تقرير جديد عن آخر مستجدات مواقف القوى اللبنانية لوضعها على طاولة إيمانويل ماكرون- جو بايدن. إذ تفيد المعلومات أنّ الخلاصة الأولى التي خرج بها الموفد الفرنسي تدلّ على أنّ القوى اللبنانية لا تزال على «عنادها».
وفي التفاصيل، فقد تبدّى التباعد بين لودريان والثنائي الشيعي في أكثر من نقطة:

- يطرح لودريان مبدأ التشاور الضبابيّ في آلياته ويتفنّن في استخدام التعابير والأوصاف والمخارج الشكلية التي لا تعالج المضمون، فيما الثنائي يصرّ على حوار بإدارة الرئيس بري وتحت قبّة البرلمان.

- يتحدث لودريان رسمياً عن المرشح الثالث بينما الثنائي لا يزال متمسّكاً بفرنجية.

ويرى المطلعون أنّ هذا الاستعصاء يعود إلى تمسّك الثنائي الشيعي بموقفه في الوقت الحالي، لواحد من سببين أو للاثنين معاً: رفض «حزب الله» التنازل في الملف الرئاسي في توقيت إقليمي شديد الحساسية والدقة لكي لا يفسّر على أنّه في موقف ضعيف قد يفتح الشهية لفرض المزيد من التنازلات عليه. إبقاء الأولوية للملف الجنوبي وبالتالي إقفال الرئاسة إلى حين حسم الملف الحدودي. ومن هنا الإصرار على الربط بين المسألتين، لتكون الحجة: الرئاسة لم تنضج بعد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو علامة فارقة في تاريخ الأمة

وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان  أن هذا النصر المجيد، الذي تحقق بتضحيات جسام وصمود أسطوري، سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة، ودليلاً ساطعاً على أن المقاومة الصادقة والمرتبطة بشعبها قادرة على كسر هيبة الاحتلال وتحقيق السيادة والكرامة.

وأكد البيان وقوف أحزاب اللقاء المشترك، الدائم مع قوى المقاومة في وجه مشاريع الهيمنة والاحتلال، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • آخر خبر عن الليرة اللبنانية والدولار.. ماذا كشف؟
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • معرض وقف إطلاق النار.. الحرب اللبنانية كما لم يرها أحد من قبل
  • تثبيت التحالف المسيحي- الشيعي في استحقاق العام ٢٠٢٦
  • مصدر سياسي:العراق سيبقى تحت الاحتلال الإيراني من خلال الإطار الشيعي الولائي
  • فوز الثنائي الشيعي: دلالات ومعانٍ سياسية تتجاوز المجالس البلدية
  • إنتخابات جزين: درس لـالتيار والثنائي الشيعي
  • التكليف الشرعي ودوره في الانتخابات: أداة الثنائي الشيعي للتعبئة والحشد
  • اتفاقاتالثنائي الشيعي تلغي التنافس في 40 % من بلدات الجنوب