إيقاف نصيب مستحقّة لالتحاق شقيقتها بعمل دون إبلاغ الضمان.!
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
إيقاف نصيب مستحقّة لالتحاق شقيقتها بعمل دون إبلاغ الضمان.!
كتب.. #خبيرالتأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
فوجئت كل من دانا ومنال اللتين تتقاضى كل منهما (126) ديناراً كأنصبة من #راتب_تقاعد والدتهما المتوفاة. فوجئتا بإيقاف نصيبيهما بقرار من مؤسسة الضمان لم يصلهما ولم تُبلّغا به بشكل رسمي، والسبب الذي قيل لهما بعد السؤال أن منال كانت قد التحقت بعمل مقابل أجر ولم تقم بإبلاغ مؤسسة #الضمان لكي يتم إيقاف نصيبها من راتب والدتها، وهذا إجراء طبيعي ومتفق تماماً مع القانون.
لكن السؤال الذي نطرحه هنا؛ إذا كان #إيقاف #النصيب_المستحق لمنال نظراً لالتحاقها بالعمل إجراءً قانونياً لا غبار عليه، ويستتبع أيضاً استرداد المبالغ التي تقاضتها من الضمان كنصيب مستحق عن الفترة التي أمضتها في العمل باعتبارها مبالغ دون وجه حق، فبأي حق يتم إيقاف النصيب المستحق لشقيقتها دانا.؟ وما ذنبها وما الذي ارتكبته من مخالفة للقانون حتى توقِف المؤسسة نصيبها المستحق من راتب تقاعد والدتها المتوفاة..؟!
مقالات ذات صلةهل فكّرت المؤسسة بأن “دانا” ليس لها أي مصدر دخل سوى نصيبها من راتب والدتها، فكيف ستتدبّر أمورها المعيشية بعد انقطاع هذا النصيب.؟! ثم ما السند القانوني الذي استندت إليه المؤسسة في قرارها بإيقاف نصيبها.؟!
أنا واثق بأن مدير عام الضمان لا يمكن أن يقبل بمثل هذا الإجراء غير القانوني، وأنه لا يمكن التعامل مع هذه المسألة بهذه الطريقة، ذلك أن لكل من ابنتي المتقاعدة المتوفاة ذمة مالية مستقلة عن الأخرى، ولا يجوز أن تؤخذ إحداهما بجريرة خطأ أو تجاوز من شقيقتها.!
أتفهّم تماماً أن الغاية هي استرداد المبالغ التي تقاضتها الابنة التي التحقت بالعمل دون وجه حق لكن يجب على المؤسسة مثلما تحرص على أموالها بالقانون، وهذا واجبها ومسؤوليتها، أن تحرص بالمقابل وبصورة أكبر على حقوق المنتفعين ولا تُلحِق الضرر بأي مُستحِق، فالغاية لا تبرر الوسيلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: راتب تقاعد الضمان إيقاف
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلة الإذاعة والتلفزيون: سعاد حسني لم تنتـ.حر وكانت تستعد للعودة بعمل إذاعي
كشف الكاتب الصحفي محمود مطر، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، عن تفاصيل خاصة في حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدًا أن وفاتها لا يمكن اعتبارها انتحارًا بأي حال، لأنها كانت تمتلك روح الأمل وكانت تخطط للعودة إلى الساحة الفنية، قائلًا: "سعاد حسني كانت مستاءة بشدة من كثرة نفي زواجها من العندليب عبدالحليم حافظ، وقالتلي في مرة "أنا لا أتمسح في عبدالحليم، هما خايفين أورّث فيه".
وأضاف "مطر"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها كانت ترى أن ظهرها هو "العدو الوحيد في الحياة"، في إشارة إلى معاناتها الجسدية والنفسية بسبب مرضها المزمن، موضحًا أن المرض الذي أنهكها كان عبارة عن شرخ إجهاضي في أسفل العمود الفقري، نتيجة للمجهود الكبير الذي بذلته طوال سنوات عملها الفني.
وشدد على أنه رغم معاناتها، رفضت العلاج على نفقة الدولة في البداية، وأجرت عملية جراحية في فرنسا لم تُكلل بالنجاح، ثم عادت وسافرت مجددًا للعلاج على نفقة الدولة، لكن تم إلغاء القرار لاحقًا، فقررت استكمال العلاج على نفقتها الخاصة، متابعًا: "سعاد تأثرت نفسيًا بشدة من الشائعات التي طالتها، لا سيما ما تردد عن أنها تأكل من القمامة، وهو ما أصابها بصدمة نفسية عميقة، وعلى الرغم من كل ذلك، كانت تخطط للعودة إلى مصر وتقديم عمل إذاعي جديد".
وتابع: "من المستحيل أن تكون سعاد حسني قد انتحرت، لم تكن من هذا النوع من الشخصيات، بل كانت تملك أملًا كبيرًا، وسافرت إلى لندن أملاً في الشفاء والعودة إلى السينما من جديد".