اشتشهد 36,171 فلسطينياً وأصيب 81,420 شخصاً منذ بدء العدوان في السابع أكتوبر

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ237 على التوالي، ويرتكب المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، ويقصف مناطق عدة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 36,171 فلسطينياً وإصابة 81,420 شخصاً منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً : مسؤول في تل أبيب: هذا موعد نهاية الحرب على غزة

عدوان مستمر

في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الأمن القومي في حكومة الاحتلال، تساحي هنغبي، إن الحرب على غزة ستكون طويلة هذا العام أيضاً، ومن المتوقع أن يكون هناك سبعة أشهر أخرى من القتال.

وأضاف هنغبي أن الحرب على غزة ستستمر حتى مطلع العام المقبل على أقل تقدير.

محور فيلادلفيا

يأتي ذلك في وقت زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن جيشه سيطر بشكل كامل على محور فيلادلفيا بين مصر وغزة. 

وقال هاغاري إن جيشه يتعامل في بيئة معقدة ويدفع أثماناً باهظة، مشيراً إلى أن حماس أنشأت بنى تحتية عسكرية في محور فيلادلفيا.

وأضاف هاغاري: "سنواصل العمل من أجل إعادة المحتجزين إلى بيوتهم".

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 642 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 291 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,643 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 564 منهم بالخطرة، و955 إصابة متوسطة، و2,124 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي المقاومة قطاع غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول منذ بدء

إقرأ أيضاً:

300 شخصية دولية تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة خلال مؤتمر إسطنبول

أعلن مشاركون من أكثر من ثلاثين دولة تبني وثيقة شعبية جديدة بعنوان "عهد وقف وتجريم الإبادة الصهيونية في غزة وملاحقة مرتكبيها"، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود الشعبية والقانونية والإعلامية لوقف الجرائم المرتكبة بحق سكان القطاع، وملاحقة المسؤولين عنها أمام الهيئات الدولية.

وجاء الإعلان خلال ندوة حملت عنوان "نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة"، ضمن فاعليات مؤتمر "العهد للقدس" نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة، حيث أكد المنظمون أن الوثيقة مفتوحة لانضمام الهيئات والأفراد الراغبين في المشاركة في تنفيذ بنودها.

وقدم نص الوثيقة نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود، موضحا أنها تستند إلى حقيقة أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض منذ نحو عامين لعملية إبادة جماعية مكتملة الأركان، نفذها الاحتلال عبر قصف واسع النطاق، وحصار مُحكم أدى إلى التجويع ومنع العلاج، إضافة إلى تدمير شامل للبنية المدنية، وارتكاب انتهاكات موثقة بحق النساء والأطفال والأسرى. وأكد أن الجرائم ارتُكبت علنًا وعلى مرأى العالم، بما يجعل دوافعها الإبادية واضحة ومباشرة.


واستعرضت الوثيقة، بصيغة قانونية وسياسية، جملة من التقارير الأممية والدولية التي وثّقت طبيعة الجرائم ارتكبها الاحتلال في غزة، معتبرة أن الاعتراف العالمي بحقيقة الإبادة بات راسخًا، وأن اللحظة الراهنة تتطلب الانتقال من التشخيص إلى التجريم والملاحقة القضائية لكل من تورط أو شارك أو دعم بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

ودعت الوثيقة إلى تصعيد التحرك الشعبي لإعادة وضع غزة على رأس أولويات المجتمع الدولي، وتعزيز المبادرات الهادفة إلى كسر الحصار وتسيير القوافل البحرية والبرية حتى إنهائه بالكامل. كما تشدد على أهمية توسيع حملات التوثيق والضغط الإعلامي لفضح الجريمة وتجريد الاحتلال من الشرعية، بالتوازي مع مواجهة خطاب إنكار الإبادة الذي يروج له بعض الأطراف الإسرائيلية والغربية.

وتضمنت الوثيقة توجهًا واضحا نحو تفعيل المسارات القانونية الدولية، من خلال دعم الدعاوى المرفوعة أمام المحاكم المختصة لمحاسبة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، وملاحقة الدول والشركات المتواطئة في الجرائم.


كما تطرح رؤيتها لتجريم الأيديولوجيا الصهيونية الاستعمارية بوصفها المحرك الفكري لسياسات الإبادة، وتؤكد على ضرورة تعزيز المقاطعة المدنية والاقتصادية كوسيلة لعزل الاحتلال وكبح دعمه الخارجي.

ونصت الوثيقة كذلك على تشكيل آلية تنسيقية مشتركة بين الجهات الموقعة، تُعنى بمتابعة تنفيذ التعهدات ومراكمة الجهود في مسار واحد، بما يضمن استمرار الزخم الشعبي والمؤسساتي حتى تحقيق أهداف العهد.

واختتمت الوثيقة بأن وقف الإبادة مسؤولية أخلاقية وإنسانية وقانونية مشتركة، داعية الشعوب والمؤسسات حول العالم إلى الانخراط في جهد جماعي يهدف إلى ردع الاحتلال وإنصاف الضحايا ومحاسبة المجرمين.

وتشهد مدينة إسطنبول مشاركة نحو 300 شخصية من أكثر من ثلاثين دولة ضمن فعاليات مؤتمر "العهد للقدس" الذي احتضن الإعلان عن الوثيقة، في سياق سعي أوسع لإعادة توحيد الإرادة العربية والإسلامية في مواجهة التصفية والجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة "إخفاقات السابع من أكتوبر" رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها
  • كوبا تجدد التنديد بالإبادة الجماعية “الإسرائيلية” ضد الفلسطينيين
  • مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 171 ألفا و64 شهيدا و إصابة
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • جيش الاحتلال يعلن حصيلة مصابيه منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و365 شهيدا
  • اقتحامات جديدة وهدم .. الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية على غزة إلى 70,360 شهيدًا
  • 300 شخصية دولية تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة خلال مؤتمر إسطنبول