مصر تُشارك في الاجتماع الأول للمؤسسة الأفريقية للتعلم مدى الحياة بالمغرب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، على الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في العمل على المُشاركة في تنفيذ برامج ومشروعات المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو) على نحو يُحقق أهداف جمهورية مصر العربية ورؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، شارك د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) في الاجتماع الأول للمؤسسة الأفريقية للتعلم مدى الحياة، بحضور د. شِكيب بن موسى وزيرالتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، ورئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وذلك خلال يومي 29 و30 مايو الجاري، وبمُشاركة مُمثلي ٣٩ دولة، ولفيف من وزاراء التربية والتعليم بالدول الإفريقية، والأمناء العامين للجان الوطنية بعدد من الدول الإفريقية والعربية، إلى جانب مُمثلين عن مُدن التعلم المغربية والإفريقية، الأعضاء في تحالف اللجان الوطنية ومُدن التعلّم الإفريقية، ولفيف من سفراء ووفود الدول، ومُمثلي المنظمات الدولية وذلك بالعاصمة المغربية الرباط.
وفي كلمته نقل د. شريف صالح تحيات د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، مُشيرًا إلى أهمية تقوية أواصر العلاقات العربية والأفريقية في مُختلف المجالات، موضحًا أن إنشاء المعهد الإفريقي للتعلم مدى الحياة جاء بهدف تعزيز فرص التعلّم مدى الحياة بالقارة السمراء، وتقاسم التجارب والمُمارسات الفُضلى بين الدول الإفريقية بغية المُساهمة في بناء مُستقبل أفضل ودامج للجميع.
ولفت المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن إنشاء المعهد الإفريقي للتعلم مدى الحياة جاء بتوجيهات من الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وذلك خلال انعقاد المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار، الذي عُقد بمراكش في يونيو 2022، مؤكدًا على تعزيز إدارة برامج تعلُّم الكبار وتعليمهم وجودتها، وتعزيز مُشاركة الكبار في التعلُّم، وكذا زيادة الاستثمار المادي بتعليم الكبار لضمان استفادة الجميع من التعلم مدى الحياة، مُشيرًا إلى أن المعهد الإفريقي للتعلم مدى الحياة يهدف إلى تقوية التنسيق والتعاون بين الجنوب والجنوب في مجال تعلم وتعليم الكبار مدى الحياة، فضلًا عن تبادل أفضل المُمارسات وتناقل المعرفة وتقاسم الخبرات والعمل على الأولويات المُشتركة لبناء مدن تعلم آمنة ومُنصفة وشاملة.
ونوه د. شريف صالح إلى أن مناهج تعليم الكبار تتضمن التمكين الاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي، والسياسي، والتجديد التربوي بما يتسق مع مُتغيرات الثورات المعرفية والرقمية، إضافة إلى دعم سُبل الابتكار في مجال تعلم وتعليم الكبار مع تعزيز الاستخدام الأخلاقي للتقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي، وكذا تعميم مفاهيم تعلم وتعليم المواطنة، والتعلم والتعليم من أجل التنمية المُستدامة وبناء السلام التفكير الناقد والإبداع والتواصل الفعال والذكاء الرقمي.
وخلال الاجتماع تم توقيع اتفاقية باعتماد منصة كلاسيرا للتّعليم الإلكتروني، وستُساهم الألكسو في وضع خُطة عمل للتدريب والتكوين عن بُعد، وإعداد ونشر الدروس الرقمية للمؤسّسة، إضافة إلى استعراض تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلّم الأفريقية، وكذا تعزيز التعاون جنوب - جنوب في مجال حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، كما تضمن جدول أعمال هذا الاجتماع استعراض ثلاث تجارب إفريقية في مجال الثقافة والتعلم مدى الحياة.
جدير بالذكر أن المعهد الأفريقي للتعلم مدى الحياة يهدف إلى وضع سياسة واستراتيجية التعلّم مدى الحياة وتحديد الأولويات الوطنية في هذا المجال وترجمتها إلى خطط عمل على مستوى كل دولة، وضمان تنسيق تطوير التعلّم مدى الحياة على المستوى الوطني، وذلك بالتشاور مع الجهات الفاعلة المسؤولة عن قطاعات التّعليم والتكوين المهني والتعليم العالي ومحو الأمية، إضافة إلى المُساهمة في تنمية وتطوير التعلّم مدى الحياة داخل الدول الإفريقية الأعضاء في تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلّم الإفريقية، وكذا تعزيز قدرات مختلف الفاعلين في التعلّم مدى الحياة على المستوى الوطني والإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التربية الوطنية الملك محمد السادس المملكة المغربية أيمن عاشور جمهورية مصر العربية رؤية مصر 2030 قطاع الشئون الثقافية والبعثات وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة للتعلم مدى الحیاة الدول الإفریقیة م الکبار فی مجال
إقرأ أيضاً:
“المياه الوطنية” توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بالقطاع الشمالي الغربي، انتهاء تنفيذ خطتها التشغيلية والفنية لتوزيع وإدارة المياه بالمدينة المنورة خلال الموسم الأول لحج 1446هـ، حيث وزعت أكثر من (22) مليون متر مكعب عبر منظومة تشغيل ذكية، تضمن تقديم الخدمات لضيوف الرحمن بكفاءة وجودة عالية.
وأوضحت أن خطتها التشغيلية لهذا الموسم تضمنت تطوير منظومة التشغيل الذكي للتوسع في مراقبة إمدادات المياه للمنطقة المركزية والمواقع الدينية بالمدينة المنورة، مشيرة إلى أن الخطة شملت مشاركة (1203) موظفين من القوى البشرية الفنية والهندسية والإدارية، وفرق الصيانة المجهزة بالمعدات والآليات الحديثة لمباشرة جميع الأعمال.
وبيّنت الشركة أن الخطط التشغيلية لعمليات التوزيع اليومية لمياه الشرب تضمنت الضخ المستمر على مدار الساعة للحرم النبوي والمواقع الدينية، فيما بلغ معدل التوزيع اليومي أكثر من (630) ألف متر مكعب، وبلغ إجمالي فحوصات جودة المياه (27.125) فحصًا مخبريًا بمعدل يومي بلغ (775) فحصًا للتأكد من جودة المياه ومطابقتها للمواصفات والمعايير المعتمدة.
وأشارت إلى أنها انتهت مؤخرًا من تدشين المرحلة التطويرية لمنظومة التشغيل الذكي التي تعمل على مراقبة إمدادات المياه بالمدينة المنورة، مبينة أنه تم زيادة أجهزة قياس تدفقات وإمدادات المياه وجودتها بشكل لحظي، مما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي، وضمان استمراريتها بالجودة والفاعلية المطلوبة، إضافة إلى رفع كفاءة الأداء التشغيلي.
وأكدت الشركة أن إنجاز خطتها التشغيلية جاء بتضافر جهود جميع الإدارات المعنية، والإعداد المسبق للخطط التشغيلية والاستراتيجية، استمرارًا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – وحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من معتمرين وزوار، وتوفير جميع الخدمات والسبل التي تعينهم على أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.