لأول مرة.. إيران تعلن تلقيها رسالة إسرائيلية عن طريق مصر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفصح قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الخميس (30 آيار 2024)، عن تلقي بلاده رسالة إسرائيلية عن طريق مصر قبل الهجوم الذي شنه الحرس على أهداف داخل إسرائيل في 13 من أبريل/نيسان الماضي.
وذكر العميد حاجي زاده في تصريحات صحفية لوسائل إعلام إيرانية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "إسرائيل أرسلت عبر وزير الخارجية المصري (سامح شكري)، رسالة بأنها ستقدم تنازلات في حرب غزة مقابل منع إيران من الرد على قصف قنصليتها في دمشق".
وقامت إسرائيل بقصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل سبعة من مستشاري للحرس الثوري بينهم اثنين من كبار الضباط.
وقال العميد حاجي زاده "كان حوالي 221 مقاتلة إسرائيلياً على أهبة الاستعداد ليلة الهجوم الإيراني"، مبيناً انه" ولمنع الرد الإيراني أرسلت إسرائيل رسالة عبر وزير الخارجية المصري مفادها أنها ستقصر في حرب غزة، وجهزت إسرائيل وأمريكا دول المنطقة للدفاع لمنع الأضرار من الرد الإيراني".
وأضاف "كانت هناك حاجة لعدد كبير من الصواريخ والطائرات بدون طيار للمرور عبر القبة الحديدية الإسرائيلية؛ وكانت عملية الوعد الصادق عقابية ومحدودة وواسعة النطاق، وتم فيها تدمير قاعدتين استخباراتيتين لعبت دوراً في اغتيال قادة عسكريين إيرانيين في سوريا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيران
نقل موقع أكسيوس الأميركي، الخميس، عن مصادر مطّلعة، أن قادة كل من السعودية وقطر والإمارات طالبوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للخليج، بعدم اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران، مشددين على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل. اعلان
وفقًا لما أورده الموقع، فقد أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأميركي السابق بقلقهم من تداعيات أي هجوم عسكري على إيران، مؤكدين دعمهم لحل سلمي يعيد ضبط البرنامج النووي الإيراني في إطار اتفاق تفاوضي.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق، بحسب "أكسيوس"، بأنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية من إصدار أوامر بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأضاف أنه يعتقد بإمكانية حل الأزمة النووية عبر "وثيقة جيدة جدًا" يمكن توقيعها خلال أسبوعين.
وأشار التقرير إلى أن الرياض وأبوظبي أصبحتا أقل قلقًا مما كانتا عليه في عام 2015 أثناء محادثاتهما مع إدارة باراك أوباما، التي واجهت انتقادات خليجية لعدم إشراك دول المنطقة في المشاورات آنذاك. وبيّن "أكسيوس" أن الأولويات الخليجية تحوّلت حاليًا نحو الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتركيز الجهود على النمو الاقتصادي.
Relatedبزشكيان: إيران ستجد طريقاً للنجاة حتى لو انتهت المحادثات النووية مع أمريكا دون توافقترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاحفاوة استثنائية رافقت زيارة ترامب إلى الخليج: مكاسب شخصية أم مصالح أميركية؟وفي سياق ذي صلة، كشف مسؤول أميركي سابق للموقع أن زيارة وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران ولقاءه بـ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، جاءت لتأكيد موقف المملكة الرافض لأي تصعيد عسكري، وتأييدها لمسار الحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني.
في المقابل، تستمر إسرائيل في استعداداتها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، على الرغم من معارضة ترامب. وأفاد التقرير بأن الاستخبارات الأميركية قدّرت إمكانية شنّ إسرائيل هجومًا على إيران خلال سبع ساعات فقط، مما يترك أمام واشنطن وقتًا محدودًا للتدخل دبلوماسيًا لثني نتنياهو عن هذا الخيار.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت، الأربعاء الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو هدّد بعرقلة المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران عبر شنّ هجوم على منشآت التخصيب الإيرانية، وهو ما نفاه لاحقًا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة