الزراعة: فحص وعلاج أكثر من 3000 رأس ماشية مجانًا بدمياط
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أعلن معهد بحوث التناسليات الحيوانية بمركز البحوث الزراعية، نتائج أعمال القافلة البيطرية المجانية التي تم إطلاقها بداية هذا الأسبوع بقرى محافظة دمياط.
وقال الدكتور مصطفى فاضل، مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية، في تصريحات له، إن تلك القافلة جاءت في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار أبناءه خاصة من المزارعين والمربين.
وأضاف أن القافلة جابت قرى المحافظة لعلاج ماشية وأغنام وماعز ودواب صغار المربين، لافتًا إلى أنها جاءت بالتعاون مع مديرية الطب البيطري وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية، ومعاهد الثروة الحيوانية بمركز البحوث الزراعية.
وحول نتائج أعمال الحملة، أوضح "فاضل"، أنه تم اختبار عشار وفحص وعلاج تناسلي وسونار بعدد 371 حالة وتم الكشف والعلاج الباطني والتهاب الضرع لعدد 372 حالة لعلاج الطفيليات الداخلية، و898 للطفيليات الخارجية، والرش لعدد 833 حالة، وتم عمل 88 عملية جراحية وتحصين 458 بالتحصينات غير السيادية، وتم تنفيذ الخدمات البيطرية المتنوعة لعدد إجمالي 3020 حالة لدى 1115 من صغار مربي الماشية والدواب والأغنام والماعز بالمحافظة.
اقرأ أيضا:
مصدر يكشف موعد مناقشة قانون الإيجار القديم بالبرلمان
تصل للحبس 5 سنوات وغرامة 500 ألف جنيه.. عقوبة ذبح الأضاحي خارج المجازر
انفراجة لحالات الطلاق.. أبرز ملامح قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رأس ماشية دمياط معهد بحوث التناسليات الحيوانية مركز البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
مزيج من الأدوية قد يجعل كبار السن أكثر صحة
كشف فريق دولي من الباحثين عن تأثير الجمع بين دواءي راباميسين (rapamycin) وتراميتينيب (trametinib) على فئران المختبر، مُبيّنين أنهما أطالا عمر الحيوانات بنحو 30%.
ووُجد أن هذا العلاج المُركّب يُحسّن صحة الفئران في سن متقدمة، إذ يقلل من مدى الالتهاب المزمن في الدماغ والأنسجة الأخرى، ويبطىء ظهور السرطان. والالتهاب المزمن عملية يستمر الجهاز المناعي فيها بضخ خلايا الدم البيضاء وإرسال الرسائل الكيميائية التي تطيل الالتهاب.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الآليات البيولوجية للشيخوخة، معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة، كولونيا، ألمانيا ومعهد الشيخوخة الصحية والهندسة الوراثية، كلية لندن الجامعية، لندن، المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر التقدم في العمر" (Nature Aging) في 28 مايو/أيار الماضي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
وصرحت الباحثة في علم الوراثة، الأستاذة دام ليندا بارتريدج، من كلية لندن الجامعية، في بيان: "لا نتوقع إطالة مماثلة في أعمار البشر كما وجدنا في الفئران". وأضافت "نأمل أن تُساعد الأدوية التي نُجري عليها أبحاثنا الناس على البقاء بصحة جيدة ومن دون أمراض لفترة أطول في المراحل المتقدمة من العمر".
إعلانيُستخدم كل من الراباميسين والتراميتينيب لعلاج السرطان، إذ يعملان على نقاط مختلفة في مسار إشارات يُنظّم نمو الخلايا واستقلابها وعمرها. وتمت الموافقة على راباميسين من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج المرضى بعد زراعة الكلى ولعلاج عدد من السرطانات، وأظهر الراباميسين تأثيرا وقائيا فعّالا ومُثبتا ضد الشيخوخة.
ينتمي تراميتنيب إلى فئة من الأدوية تُعرف بمثبطات الكيناز. ويعمل عن طريق منع نشاط بروتين غير طبيعي يُرسل إشارات لانقسام الخلايا السرطانية، مما يساعد في وقف انتشار هذه الخلايا. يُستخدم تراميتنيب بمفرده أو مع أدوية أخرى لعلاج أنواع معينة من الميلانوما (نوع من سرطان الجلد).
وجد الفريق أن الجمع بين الدواءين أكثر فاعلية من استخدام أيّ منهما بمفرده، على الرغم من أنهما يعملان بالطريقة نفسها. على وجه التحديد، وُجد أن تراميتينيب وحده يزيد من عمر الفئران بنسبة 5-10%، بينما يزيد راباميسين وحده بنسبة 15-20%.
يقول الباحثون إن هذا المزيج يُحدث تأثيرات جديدة على نشاط الجينات، تتجاوز تلك المتوقعة من مجرد زيادة الجرعة. بعد اكتمال دراستهم الأولية، يعمل الباحثون الآن على تحديد الجرعة المثلى من تراميتينيب لإطالة العمر مع الحفاظ على الحد الأدنى من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
وقال سيباستيان غرونكي، عالم الأحياء ومؤلف الدراسة من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة في كولونيا، ألمانيا: "يُعد تراميتينيب، وخاصة مع راباميسين، مرشحا جيدا لاختباره في التجارب السريرية (على البشر) كعامل حماية من الشيخوخة. نأمل أن يستفيد الآخرون من نتائجنا. ينصب تركيزنا على تحسين استخدام تراميتينيب في النماذج الحيوانية".
واختتمت بارتريدج قائلا "إن إجراء المزيد من الأبحاث على البشر في السنوات القادمة سيساعدنا على توضيح كيفية استفادة الناس من هذه الأدوية، ومن قد يستفيد منها".