أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، فتح باب التقدم في النسخة الثالثة من المسابقة الشبابية 2024، لتمكين الشباب ودعم الابتكار وريادة الأعمال في مجال الصحة والسكان، وذلك بهدف نشر الوعى بين طلاب الجامعة بالقضايا القومية، والمشكلات التي تواجه المجتمع، وإتاحة الفرصة للشباب المبدعين لعرض مواهبهم وإمكانياتهم في مختلف المجالات.

تأتي المسابقة في إطار مشروع "تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة SEFPP"، وتحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات، وبالتعاون مع المجلس القومي للسكان، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويتم تنفيذ المشروع بواسطة هيئة جون سنو.

وأوضح الدكتور المنشاوي، أن المسابقة تهدف إلى تمكين الشباب ليكونوا رواداً في قضية السكان والصحة الإنجابية في مصر، من خلال رفع قدراتهم وحثهم على الإبداع، وابتكار حملات توعية مختلفة، ومبادرات مجتمعية رائدة، لرفع مستوى الوعي العام حول: قضايا السكان، وتنظيم الأسرة والصحة الجنسية والإنجابية، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث إن المسابقة تساعد على دراسة أعمق للمشاكل وإيجاد حلول أكثر فعالية، كما سيتم اختيار (3) مبادرات شبابية لتقديم تمويل أولي لها، للمساهمة في تطوير تلك المبادرات، وضمان استمرارها، إلى جانب أنواع أخرى من الدعم التقني والفني، وكذلك الالتحاق ببرامج مشروعات الأعمال، إلى جانب فرص أخرى لبعض الفرق المشاركة.

وأكد الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، على تقديم كل سبل الدعم والتيسير للطلاب للسماح لهم بالمشاركة، موضحاً أن شروط التقديم في المسابقة تشمل الطلاب الملتحقين بالجامعات والمعاهد الحكومية أو الخاصة في جميع المحافظات، وتنص الشروط على أن يكون الفريق مكونًا من (3-5) أفراد، والسن من (18-24) عامًا، وإثبات سجل للمشاركة المدنية أو التطوع أو التحاق في أي نشاط مجتمعي غير أكاديمي "إن وجد"، والاستعداد للالتزام ببرنامج السكان القومي ومدته (4) أشهر، مع التأكيد على مراعاة جداول المحاضرات والامتحانات لطلاب الجامعات.

وأشار إلى أن الاشتراك في المسابقة يتطلب أن يكون لدى الطالب الرغبة للعمل على فكرة إبداعية لحملة توعوية، أو مبادرة مجتمعية للترويج لإحدى قضايا الصحة والسكان، من خلال استخدام الوسائل المختلفة ومنها (الفنون، والموسيقى، والرياضة، والتكنولوجيا، وغيرها)، لاستهداف شرائح مختلفة من المجتمع، وتبلغ قيمة الجوائز 50 ألف للجائزة الأولى، و30 ألف للجائزة الثانية، و20 ألف للجائزة الثالثة.

ويمكن التقديم من خلال الرابط التالي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScEBObACYF0xspfVfracVxv-wo14vZaZrH1F1BCxV4iEdPNFw/viewform?pli=1

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة والسكان تمكين الشباب جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط ريادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد للمشاريع» تتعاون مع «جوجل» لتمكين الشركات الإماراتية

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن تعاونها مع "Google"، بهدف إطلاق مبادرة تُعنى بتعزيز القدرة التنافسية الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للإماراتيين.

جاء ذلك بحضور عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وأحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لدى "Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى "Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويسعى البرنامج الخاص بالمبادرة في مرحلته التجريبية إلى دعم وتمكين 10 شركات إماراتية واعدة، من خلال تزويدها بأدوات متطورة للتسويق الرقمي، وتقديم الدعم الإعلاني لها، إلى جانب الإرشاد المهني من قبل خبراء مختصين، وقد جرى تصميم المرحلة الأولى لإثبات مفهوم المبادرة ودراسة جدواها من خلال قدرتها على معالجة التحديات الرئيسة التي تعيق نمو الشركات الصغيرة، مثل ضعف الميزانيات أو تطوير الخبرة في التسويق الرقمي، وقلة فرص الوصول إلى المنصات الإعلانية الكبرى، وبذلك، تساعد هذه المرحلة المشاركين على دخول الأسواق العالمية والمنافسة فيها بموارد مالية أقل.

ووفق المؤسسة جرى اختيار هذه الشركات بعناية وفق معايير محددة، وُضعت لاختبار نموذج البرنامج ثم تحسينه، على أن يجري لاحقاً تعميم الإستراتيجيات الناجحة المستخلصة والموارد وتحويلها إلى برنامج موسع على مستوى القطاع يخدم شريحة أوسع من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة دبي بوصفها مركز الأعمال العالمي الأسرع نمواً والأكثر جاذبية للشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال المحليين.

ويتفرّد التعاون بنموذج تمويلي ثلاثيّ الأطراف، تُقسَّم فيه الاستثمارات المخصصة لكل شريك بالتساوي بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وشركة Google، والمؤسسة المشاركة ذاتها.

ويعزز هذا النموذج الالتزام بمبادئ الملكية والمساءلة، مما يجعل المبادرة ركيزةً لبناء القدرات ودعم الاقتصاد على المدى الطويل.

أخبار ذات صلة "أمازون" و"جوجل" تطلقان خدمة متعددة السحابة من أجل اتصال أسرع سباق مراكز البيانات في الفضاء.. خيال علمي أم واقع يقترب؟

وستحصل الشركات على مزايا عديدة ضمن المبادرة، تشمل التوجيه الاستراتيجي المتخصص، والدعم الإبداعي، إلى جانب تمكينها من الوصول إلى منصّات إعلانات Google، الأمر الذي يتيح لها إطلاق حملات مؤثرة واسعة النطاق، والإسهام في تعزيز أدائها الرقمي على نحو فعّال.

ومن جهة أخرى، يستفيد البرنامج من الخبرة الواسعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في مجال التسويق، ومن شبكة شركائها الواسعة في القطاعين العام والخاص، ما يتيح للمشاركين تلقي إرشاد عمليّ متميز في مجالات الإستراتيجية الرقمية والمحتوى وتحسين أداء الحملات التسويقية.

وقال أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن دبي تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي في إطار توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ويأتي الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن مسيرة هذا التحول لما تشكله من ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة ومستقبلها الواعد، ويجسّد هذا التعاون مع شركة Google نموذجاً حياً يعكس قدرة الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية أمام رواد الأعمال الإماراتيين.


وأضاف أنّ الاستثمار في بناء قدرات رقمية حقيقية يضمن للشركات الإماراتية آفاق النمو والتوسع بثقة، ويمنحها القدرة للمنافسة على الصعيد العالمي، مع تمكينها من أداء دور بارز ومؤثّر في تحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، كما تعزز هذه المبادرة الالتزام الراسخ بجعل دبي المركز العالمي الأكثر جاذبية لريادة الأعمال والابتكار.

من جهته، قال مارتن روسكي، المدير التنفذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى "Google" في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن التكنولوجيا هي أفضل وسيلة لتحقيق المساواة، حيث تمنح للشركات التقليديّة العائليّة الفرصة للوصول إلى شريحة العملاء العالميّين نفسها التي تتعامل مع الشركات التقنيّة الناشئة ذات القيمة السوقية العالية.

وأضاف أنه من خلال التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، نضع أدوات Google الأكثر تطوراً في قطاع الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى برامج للإرشاد، وأرصدة إعلانية لدعم الحملات، مباشرةً في أيدي رواد الأعمال الإماراتيين مما يمنحهم الدقة المطلوبة لاستثمار ميزانيّاتهم بأفضل السبل والمشاركة في المنافسة العالمية.

وتنطلق المرحلة التجريبية للمبادرة في وقت لاحق من هذا العام، ليجري تحليل أدائها بعد ذلك، ما يقدم قاعدةً أساسية لرسم مسار المبادرات الرقمية المستقبلية المعنية بدعم منظومة ريادة الأعمال في دبي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 300 مشارك من 37 دولة يتنافسون في النسخة السادسة بمسابقة الابتكار والإبداع
  • إطلاق دوري مراكز الشباب لكرة اليد بالمدينة الشبابية بالإسكندرية بمشاركة 24 منتخبا.. صور
  • الشباب والرياضة تطلق دوري مراكز الشباب لكرة اليد بالمدينة الشبابية بالإسكندرية
  • «محمد بن راشد للمشاريع» تتعاون مع «جوجل» لتمكين الشركات الإماراتية
  • رانيا المشاط: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لدفع الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة المواضيع المتعلقة بتطوير المكوّنات الشبابية والرياضية
  • هيئة الاستثمار: الوساطة طريق استدامة الشركات الناشئة وحماية الابتكار
  • "خريجي الأزهر" تشارك بملتقى التوظيف وريادة الأعمال بكلية الاقتصاد المنزلي بطنطا
  • وزارة الشباب تعلن فتح باب التقدم للدفعة الرابعة من برنامج الدبلوماسية الشبابية
  • الشباب والرياضة تعقد مقابلات نموذج محاكاة البريكس بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة