تحصين 662 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إنه في إطار الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والتي بدأت أعمالها في ١٩ مارس ٢٠٢٤م؛ قامت المديرية عن طريق ١٨٠ لجنة بتحصين ٦٦٢ ألف و٣٤٨ رأس ماشية، ما بين تحصين ٣٣٨ ألف و ٩٨٧ رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية، و ٣٢٣ ألف و ٣٦١ رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع، فضلاً عن ترقيم وتسجيل ١٢٣٨٠ رأس ماشية خلال الأسبوع التاسع من إنطلاق الحملة.
وأشار وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وتم عقد ٤٤٦٩ ندوة وجولة إرشادية، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية، وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين، وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية، ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة، للوقاية من مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، للحفاظ على الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترقيم وتسجيل رأس ماشية الحمى القلاعية الوادي المتصدع الثروة الحيوانية الطب البيطري الإرشادية الحمى القلاعیة الوادی المتصدع رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الإرشاد البيطري: هذا ما يخفيه التجار عن البطاطس المنتشرة بالأسواق
حذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك من البطاطس، إذ أن هناك أنواع معينة من البطاطس التي لا تصلح للأكل، مؤكدة أن بطاطس التقاوي المخصصة للزراعة والبطاطس المشققة قد تكون ضارة أو عديمة الفائدة عند الطهي، ومشددة على ضرورة التعامل معها بحذر وغسلها جيدًا قبل الاستخدام إذا لزم الأمر.
أكدت د. سماح نوح أن هناك نوعين من البطاطس يستدعي الحذر عند التعامل معهما:
1- بطاطس التقاوي (المزرعة):
هي البطاطس المخزنة في درجات حرارة منخفضة لاستخدامها في الزراعة القادمة، وتحوي نتوءات صغيرة تسمى "الزريعة" لتخزين الفائدة التي ستتحول إلى بطاطس جديدة بعد الزراعة. ونوهت إلى أن هذه البطاطس غير مخصصة للأكل، إذ تكون مسكرة وطريّة عند الطبخ، ولا تتحمل طرق الطبخ العادية، وأن بيعها للأكل استغلال تجاري دون فائدة غذائية حقيقية.
2- البطاطس المشققة:
أشارت د. سماح إلى أن الشقوق في البطاطس قد تنشأ نتيجة إصابات فيروسية مثل "Mop.top virus" أو فيروس التقزم الأصفر، أو بسبب زيادة الأسمدة، أو تكدس الدرنات في تربة غير مناسبة، أو سوء جمع البطاطس. وأكدت أن هذه البطاطس معرضة للجراثيم والأمراض، ويفضل عدم استخدامها للأكل، وإذا اضطر الأمر يجب إزالة الجزء المتشقق وغسل الباقي جيدا قبل الطهي.