مولوي: سنحقق في التقارير عن عمليات تهريب السوريين عبر المعابر غير الشرعية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي حرصه على "أن تكون قوى الأمن الداخلي منضبطة". وفي مقابلة مع "الحدث"، قال مولوي: "سنحقق في التقارير عن عمليات تهريب السوريين عبر المعابر غير الشرعية"، مشيراً إلى أن "المعابر البرية بيد قوى الأمن العام وما يتبقى من الحدود هو مسؤولية الجيش". وأضاف: "لا نقبل بأي تجاوزات من قبل قوى الأمن الداخلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الأمن الداخلي باللاذقية: دورية أمنية طاردت مجموعة خارجة عن القانون على طريق الشاطئ الأزرق ما أدى لوفاة اثنين
اللاذقية-سانا
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد، أن دورية أمنية لاحقت مجموعة خارجة عن القانون كانت تقوم بعملية سلب على طريق الشاطئ الأزرق وأطلقت النار على سيارة تستقلها بعد رفضها التوقف، مشيراً إلى فتح تحقيق مع عناصر الدورية للوقوف على ملابسات الحادث نظراً لوقوع وفيات أثناء عملية المطاردة.
وقال العميد الأحمد في تصريح نشرته قناة وزارة الداخلية على تلغرام: “تلقّت غرفة العمليات الأمنية في تمام منتصف ليل الثاني عشر من الشهر الجاري بلاغًا، يفيد بوجود مجموعة خارجة عن القانون تستقل سيارة من نوع “هيونداي سنتافيه” فضية اللون، تقوم بعملية سلب لدراجة نارية على طريق الشاطئ الأزرق في مدينة اللاذقية”.
وأضاف العميد الأحمد: “على الفور، استجابت غرفة العمليات للبلاغ، وأرسلت دورية أمنية رسمية تستقل سيارة “بيك أب” تحمل شعار الوزارة، وكان عناصرها يرتدون الزي الرسمي التابع لقيادة الأمن الداخلي، وعند وصول الدورية إلى الموقع، رُصدت السيارة المشتبه بها، فبادر السائق بتشغيل الإشارات الضوئية والصوتية الرسمية (الضابطة)، إلا أن السيارة رفضت الامتثال لأوامر التوقف ولاذت بالفرار”.
وتابع العميد الأحمد: “بناءً عليه، باشرت الدورية الأمنية بملاحقة السيارة المشتبه بها، ونظراً لامتناعها المستمر عن التوقف، تم التعامل معها بإطلاق النار بشكل مباشر لإجبارها على التوقف، ما أدى إلى توقفها وفرار شخصين مسلحين منها”.
وقال العميد الأحمد: “عند تفتيش السيارة، تبين وجود أربع نساء بداخلها، توفيت إحداهن على الفور، في حين فارقت أخرى الحياة لاحقاً متأثرة بجراحها، ونظراً لوقوع وفيات أثناء عملية المطاردة، تم توقيف عناصر الدورية المعنية، وإحالتهم إلى التحقيق أمام الجهات المختصة للوقوف على ملابسات الحادثة ومحاسبة من يثبت تجاوزه”.
وأضاف العميد الأحمد: “إذ نهيب بالمواطنين ضرورة الامتثال الفوري لأوامر الدوريات الأمنية، والتعاون التام مع العناصر بعد التأكد من الزي الرسمي والشعار المعتمد للوزارة على الآليات، فإننا نؤكد أن الأمن مسؤولية جماعية تستوجب التفاعل بين المجتمع والجهات المختصة، والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه”.
تابعوا أخبار سانا على