عندما انتشر الحديث عن سفاح التجمع سرى الرعب والمخاوف بين الجميع ليعيد للأذهان الصورة المخيفة لقضية سفاح الجيزة قذافى فراج التى ظللنا نتابعها فى التحقيقات والمحاكم وحتى وقت قريب فى محكمة النقض حيث اثارت حفيظة الجميع من جراء ما ارتكبه من جرائم بدأها بقتل زوجته عام 2015 وتسلسل اعترفاته التى بدأت تتوالى بإرشاده عن اماكن دفن ضحاياه وكان يدلى باعترفاته بثبات انفعالى شديد ليتم استخراج ضحاياه التى كان ينهى حياتهم وبدأها بصديق عمره بعد ان استولى على تحويشة عمله وهو بالخارج وان بقية ضحاياه كانت زوجته وشقيقة احدى زوجاته ثم سكرتيرته بالاسكندرية وهكذا،حتى فوجعنا بجرائم ارتكبها مجرم اخر اطلق عليه بسفاح التجمع كان يقيم طقوس ثم يمارس معهن الرذيلة قبل ان يقتلهن مما اثار المخاوف، فعندما بدأت اتابع قضية سفاح التجمع توقفت امام كلمة التجمع وقلت من خلال خبرتى ان هذا المتهم لابد ان يكون شخصية غريبة ولا يقتل من اجل المال او السرقة خاصة بعد ما تبين انه يمتلك شقة فى احد الكمباوندات السكنية والتى تقدر بثمن باهظ و تبين انه كان ينقل ضحاياه بسيارته الفارهة لإلقائها فى الصحراء ظنا منه انه بهذه الطريقة يصعب تتبعه ،فهناك فرق بين سفاح الجيزة الذى كان فقيرا وارتكب معظم جرائمه من اجل المال والذهب.
وأتناول مقتطفات مما تناولته الصحف والمواقع الصحافية والفضائيات من اعترافاته امام جهات التحقيق ببورسعيد. بان السفاح كان يشعر بسعادة وتلذذ اثناء صراخهن واستغاثتهن من التعذيب باجسامهن وبشدة فى شعر كل ضحية وضربها بالكرباج وأنه كان يشعر بمتعة كبيرة عقب تعاطى المواد المخدرة مع ضحاياه ثم يكبلهن قبل ان يمارس معهن الرذيلة بطريقة سادية حتى الموت او يخنق كل واحدة بالحزام الذى كان يربطه حول رقبة الضحايا حيث قام باغتصاب جثة لمدة يومين وهى بهذه الحالة قبل إلقاء الجثمان بالصحراء، وأن المتهم كانت تزيد سعادته مع صوت صراخ ضحاياه ومن اجل ذلك اعد العدة وعمل عازلا للصوت فى الغرفة حتى يتمكن من الاستفراد بضحاياه .حيث كان يستقبل فيها ضحاياه التى كان يتعرف عليهن من منصات التواصل الاجتماعى، فنحن امام جرائم تثير مخاوف المصريين ..،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي بين السطور نجوى عبدالعزيز محكمة النقض قضية سفاح الجيزة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
وهران: القاء القبض على مشعوذ يمارس النصب والاحتيال بطقوس السحر
تمكنت فصيلة المساس بالآداب العامة التابعة لفرقة مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية وهران من الإطاحة بشخص في عقده السادس متورط في قضية النصب والاحتيال عن طريق ممارسة طقوس السحر والشعوذة ، وأفعال العرافة والتنبؤ بالغيب لسلب ثروة الغير وعرض مواد مجهولة على أساس أدوية مضرة بالصحة العموم
وحسب البيان فقد جاءت هذه بعد المعلومات المحصل عليها من قبل عناصر الفصيلة والتي مفادها قيام المشتبه فيه باتخاذ مسكنه وكرا لممارسة طقوس السحر والشعوذة ، أين يتوافد عليه أشخاص مشتبه فيهم.
وبعد مراقبة وترصد نشاطه وإستيفاء كافة الإجراءات القانونية مع وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن وإستصدار إذن بالتفتيش ، تم مداهمة المكان أين كانت النتيجة إيجابية بتوقيف المشعوذ .
كما أسفرت العملية عن حجز ، مجموعة من الصور لأشخاص،كتابات ورموز وطلاسم، مجموعة من القدورمختلفة الأنواع والأحجام مجموعة من الأقفال الحديدية KADNAT مختلفة الأحجام،مجموعة من العقاقير تستخدم في عملية السحر ،وخلطات على شكل أدوية ومعدات أخرى تستعمل في السحر والشعوذة ، ليتم تحرير إجراء قضائي ضد ه قدم بموجبه أمام العدالة أي صدر في حقه امر إيداع.