بوابة الوفد:
2025-12-14@11:17:34 GMT

جرائم لها طقوس

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

عندما انتشر الحديث عن سفاح التجمع سرى الرعب والمخاوف بين الجميع ليعيد للأذهان الصورة المخيفة لقضية سفاح الجيزة قذافى فراج التى ظللنا نتابعها فى التحقيقات والمحاكم وحتى وقت قريب فى محكمة النقض حيث اثارت حفيظة الجميع من جراء ما ارتكبه من جرائم بدأها بقتل زوجته عام 2015 وتسلسل اعترفاته التى بدأت تتوالى بإرشاده عن اماكن دفن ضحاياه وكان يدلى باعترفاته بثبات انفعالى شديد ليتم استخراج ضحاياه التى كان ينهى حياتهم وبدأها بصديق عمره بعد ان استولى على تحويشة عمله وهو بالخارج وان بقية ضحاياه كانت زوجته وشقيقة احدى زوجاته ثم سكرتيرته بالاسكندرية وهكذا،حتى فوجعنا بجرائم ارتكبها مجرم اخر اطلق عليه بسفاح التجمع كان يقيم طقوس ثم يمارس معهن الرذيلة قبل ان يقتلهن مما اثار المخاوف، فعندما بدأت اتابع قضية سفاح التجمع توقفت امام كلمة التجمع وقلت من خلال خبرتى ان هذا المتهم لابد ان يكون شخصية غريبة ولا يقتل من اجل المال او السرقة خاصة بعد ما تبين انه يمتلك شقة فى احد الكمباوندات السكنية والتى تقدر بثمن باهظ و تبين انه كان ينقل ضحاياه بسيارته الفارهة لإلقائها فى الصحراء ظنا منه انه بهذه الطريقة يصعب تتبعه ،فهناك فرق بين سفاح الجيزة الذى كان فقيرا وارتكب معظم جرائمه من اجل المال والذهب.

اما سفاح التجمع فقد اعطاه الله سبحانه وتعالى كل شيء فهو خريج جامعة اجنبية كبرى وله تجارته ،ويسكن فى كمباوند شهير بالتجمع الخامس وسيارة فارهة وله ولد وهكذا فقد أدلى باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بارتكابه 3 جرائم قتل بطريقة واحدة تأتى بعد حفلات تعذيب وجلد والاعتداء على ضحاياه بآلة حادة حتى الموت ثم يحمل كل واحدة فى سيارته ويتخلص منها بإلقاهم على طريق السويس او بورسعيد الصحراوى،
وأتناول مقتطفات مما تناولته الصحف والمواقع الصحافية والفضائيات من اعترافاته امام جهات التحقيق ببورسعيد. بان السفاح كان يشعر بسعادة وتلذذ اثناء صراخهن واستغاثتهن من التعذيب باجسامهن وبشدة فى شعر كل ضحية وضربها بالكرباج وأنه كان يشعر بمتعة كبيرة عقب تعاطى المواد المخدرة مع ضحاياه ثم يكبلهن قبل ان يمارس معهن الرذيلة بطريقة سادية حتى الموت او يخنق كل واحدة بالحزام الذى كان يربطه حول رقبة الضحايا حيث قام باغتصاب جثة لمدة يومين وهى بهذه الحالة قبل إلقاء الجثمان بالصحراء، وأن المتهم كانت تزيد سعادته مع صوت صراخ ضحاياه ومن اجل ذلك اعد العدة وعمل عازلا للصوت فى الغرفة حتى يتمكن من الاستفراد بضحاياه .حيث كان يستقبل فيها ضحاياه التى كان يتعرف عليهن من منصات التواصل الاجتماعى، فنحن امام جرائم تثير مخاوف المصريين ..،
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي بين السطور نجوى عبدالعزيز محكمة النقض قضية سفاح الجيزة سفاح التجمع

إقرأ أيضاً:

خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى

#سواليف

انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.

وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.

مقالات ذات صلة تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء) 2025/12/12

وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.

وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.

وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.

ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.

وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.

مقالات مشابهة

  • اعلان تشكيلة الاولمبي العراقي امام قطر في نصف نهائي بطولة كأس الخليج تحت 23 سنة
  • خدع ضحاياه بالعمل في المستشفيات والعيادات.. الداخلية صاحب كيان تعليمي وهمي بالبحيرة
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
  • شاهد.. طقوس غريبة للاعب ياباني قبل مباراة بالدوري الأوروبي
  • حملت سفاحًا.. ضبط نقاش متهم بالتعدي على نجلة شقيقته بالشرقية
  • 95 مليون جنيه ... مكافاة كبري تنتظر بيراميدز حال الفوز امام فلامنجو
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • الأهلي يعاني من الغيابات امام إنبي اليوم في كأس عاصمة مصر
  • أشهر مشروبات الشتاء.. طقوس دافئة تقهر الأجواء الباردة
  • بيلينجهام يؤكد تمسك لاعبي ريال مدريد بألونسو رغم السقوط امام السيتي