الوطنية للإعلام: نمتلك كوادر إعلامية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات العصر باحترافية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام التهنئة لكافة الإعلاميين بمناسبة عيدهم التسعون متمنيا لهم مزيدا من النجاح والتقدم ، و مواصلة دورهم الوطني فى تقديم إعلام هادف تنويري توعوي .
وقال حسين زين: تسعون عاما مرت على انطلاق الإذاعة المصرية العريقة، و بدء مسيرة عظيمة من العمل الإعلامي المهني المتميز ، وحافلة بانجازات صنعت تراثا ثقافيا وفنيا فريدا من نوعه ، شكل ثقافة ووجدان المستمع المصري والعربي ، تراثا ثقافيا صنعته أجيال عملاقة ورواد العمل الإذاعي الذين قدموا اعلامأ هادفا و رسالة اعلامية جادة شكلت وجدان وفكر المواطن ، وغرست قيم واخلاقيات وسلوكيات المجتمع المصري ، وامتد تأثيرها لكل البلاد العربية من خلال شبكاتها المتعددة ، و لاتزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها وتأثيرها ولها جمهورها الكبير من مختلف شرائح المجتمع لما تقدمه من إعلام وطني هادف حقيقي .
وأضاف: نقول لأبناء الوطنية للإعلام فى عيدهم أن الأجيال التى سبقتكم من رواد وعمالقة الإعلام صنعت إعلاما مهنيا صادقا متسلحين بالعلم وبالتكنولوجيا وملتزمين بمبادئ ومواثيق الشرف الإعلامي هدفهم تثقيف وتوعية المواطن ، وكان لهم دورا بالغ الأهمية فى بناء الشخصية المصرية ومساندة خطط التنمية والدفاع عن قضايا الوطن .
وتابع: نؤكد أن أبناء الإعلام الوطني لا يزالون على الدرب ماضين ولهم منا التقدير والدعم لمواصلة دورهم الوطني بتقديم المساندة الإعلامية لجمهوريتنا الجديدة التى تشهد تنمية حقيقة بكافة المجالات ، وانجازات غير مسبوقة فى ظل تحديات جسام ، وانحيازهم دائمـا لقضايا الوطن والمواطن بتقديم رسالة اعلامية توعوية بحرية مسئولة تحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وتحافظ على أمنها القومي ، كما نؤكد بأننا نمتلك الكوارد المهنية المتميزة التى تدرك جيدا قيمة مهنة الإعلام و أمانة الكلمة ولديهم القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الإعلام والاتصال ، والتعامل مع الوسائط الجديدة خاصة التى تطلق الشائعات والأكاذيب والعمل على مجابهتها وكشف زيفها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الهيئة الوطنية للإعلام
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.