توعد زعيم جماعة الحوثي اليمنية، عبد الملك الحوثي، الخميس بمواصلة الجماعة لعملياتها العسكرية وتصعيدها "كما ونوعا" دعما لفلسطين في حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأعلن الحوثي في كلمة متلفزة أن جماعته استهدفت خلال الأسبوع الجاري 10 سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي.



وقال الحوثي إن قواته "نفذت خلال الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة بـ 27 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وباتجاه البحر الأبيض المتوسط".

وأوضح أن "10 من هذه العمليات استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وسفن تابعة لشركات (لم يذكرها) كسرت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".


وأضاف أن "إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة (في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي) بلغ 129 سفينة".

وأشار الحوثي إلى أن "العمليات مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون في تصاعد مستمر كما وكيفا".

كلمة السيد القائد
عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)
حول آخر التطورات والمستجدات
22 ذو القعدة 1445هـ 30 مايو 2024م#طوفان_الأقصى #لستم_وحدكم #معكم_حتى_النصر pic.twitter.com/zaXzUSi8nO — شبكة البينات الثقافية (@albayynatcn) May 30, 2024

وفي وقت سابق أعلن زعيم الحوثيين أن قواته استهدفت 119 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية منذ بدء عملياتها "المساندة" لغزة.

وفي 3 أيار/ مايو الجاري أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر باستهداف مواقع جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في تشرين الثاني / نوفمبر باستهداف سفن تتبع الاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة بها.


بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع

والجدير بالذكر أن الجيش الأمريكي أعلن الخميس، عن تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.

وفي بيان له قال الجيش الأمريكي: "نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية.


وتمكنت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير منظومتين جويتين غير مأهولتين فوق البحر الأحمر تم إطلاقهما من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقال البيان "تبين أن هذه الصواريخ والأنظمة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا ".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي اليمنية عبد الملك الحوثي الاحتلال غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي عبد الملك الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من التماهي الى الصدام .. هجمات البحر تُعيد رسم مواقف أوروبا من الحوثي

أعلن وفد من سفراء أوروبا الخميس اختتام زيارة نادرة الى عدن ولحج استمرت 3 أيام ، وسط تغيير لافت للمواقف الأوروبية في الملف اليمني أثار إنزعاج وغضب مليشيا الحوثي الإرهابية.

الوفد شمل كل من سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس والسفيرة الهولندية جانيت سيبن والسفيرة الفرنسية كاثرين كورم-كمون والسفير الألماني هيوبرت ياغر بالإضافة إلى نائبة السفير الألماني يانينا كوبفمولر ونائب السفير الفنلندي فييل لينالا.

واجرى الوفد لقاءاً افتراضيا مع عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، والتقوا في عدن بكل من وزراء الدفاع والتخطيط والنقل ونائب وزير الخارجية ونائب محافظ البنك المركزي ومحافظ عدن ورئيس هيئة خفر السواحل، بالإضافة الى لقاءات مع ممثلين عن المجتمع المدني والمرأة وزاروا مشاريع يمولها الاتحاد الأروبي.

وبحسب بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، فقد أكد السفراء على دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مشددين على أهمية الوحدة في صفوف المجلس ومواصلة الإصلاحات. 

هذه الزيارة تأتي في ظل تغييرات واضحة في الموقف الأوروبي فيما يتعلق بالملف اليمني، يختلف عن المواقف المعتادة من دول الاتحاد خلال السنوات الماضية.

وتجلى ذلك في البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي فيما يخلص ملف اليمن، ادان فيه بشدة "الهجمات العشوائية التي شنّها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، مؤكداً بأنها تُهدّد كل من عملية السلام في اليمن والاستقرار بالمنطقة والتجارة العالمية، وحرية الملاحة".

البيان ادان وصول الأسلحة الإيرانية الى مليشيا الحوثي وأشار الى العلاقة بينها وبين الحركات الإرهابية كحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في اليمن، داعياً إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة للحوثيين والمساهمة في خفض التصعيد. 

وفي حين اسهب البيان في الاشادة بالعملية البحرية الدفاعية الأوروبية "أسبيدس" بالبحر الأحمر، شدد "على أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بخيار مواجهة السلوك التدميري لمليشيا الحوثيين ومدهم بالأسلحة والمعدات".

هذه المواقف كانت لها ردة فعل سريعة من قبل المليشيا الحوثي التي عبرت عن انزعاجها الواضح منها، ونشر إعلام المليشيا خبراً عن توجيه وزير الخارجية بحكومة المليشيا جمال عامر لرسالة الى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "كايا كالاس" احتجاج على البيان.

الوزير الحوثي الذي اعتبر الموقف الأوروبي الجديد "انحيازاً واضحاً وتبنياً لرواية دول العدوان وأدواتها" في إشارة الى الشرعية والتحالف،كان واضحاً محاولته نفي تهمة "تهديد الملاحة الدولية"، مكررا تبرير المليشيا بأن الهجمات بالبحر "اسناداً لغزة".

وانتقد الوزير استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، معتبراً ذلك دعماً "لإطالة أمد الأزمة"، داعياً "الاتحاد الأوروبي ودوله إلى إجراء مراجعة شاملة وجذرية لسياساتهم تجاه اليمن".

هذه المراجعة يبدو ان دول الاتحاد الأوروبي قد نفذتها خلال الفترة الماضية بعد أن التأثيرات الاقتصادية التي طالتها جراء الهجمات التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية طيلة عام كامل على الملاحة الدولية بالبحر الأحمر الذي يُعتبر ممراً حيوياً للبضائع القادمة من آسيا الى أوروبا.

وفي هذا السياق، كان لافتاً الانتقادات والاتهامات التي وجهها السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون لمواقف المجتمع الدولي على خلفية تعامله مع الصراع اليمني.

براون الذي شغل منصب السفير في اليمن بين عامي 2015 و2017، وصف في مقال نشره بمنتدى الشرق الأوسط، اتفاق ستوكهولم الذي أوقف معركة تحرير الحديدة بـ"الاتفاق المشين"، مؤكداً بانه منح الحوثيين فرصة لابتزاز العالم.

متهماً منظمات أممية ودولية على رأسها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وأوكسفام والعفو الدولية بالمساهمة في تغيير منحى موقف المجتمع الدولي من النزاع في اليمن ودفعت باتجاه الضغط لتقييد العمليات العسكرية ضد الحوثيين، على نحو صبّ في مصلحتهم.

وفي مؤشر قوي على تغيير الموقف داخل أوروبا من جماعة الحوثي، أعلنت السلطات الألمانية الأسبوع الماضي القاء القبض على مُقيم يمني بتهمة الانتماء لجماعة الحوثي والقتال في صفوفها ، ووصفها بأنها منظمة إرهابية أجنبية.

توصيف السلطات النيابية في المانيا التي تُعتبر زعيمة القارة الأوروبية للجماعة الحوثية كمنظمة إرهابية والشرع في ملاحقة عناصرها في البلاد، اعتبره مراقبون مؤشراً على توجه أوروبي يتماهى مع الخطوة الأمريكية بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يتوعدون بإسقاط مقاتلات الاحتلال.. وطلب جديد من شركات الطيران
  • من التماهي الى الصدام .. هجمات البحر تُعيد رسم مواقف أوروبا من الحوثي
  • شاهد: استهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي (فيديو)
  • الحوثي يعلن استهداف مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة لفلسطين
  • بعد استهدف مطار صنعاء.. الحوثيون يتوعدون الاحتلال بـ صيف ساخن
  • طلاب أعرق جامعة في السنغال يطردون سفير إسرائيل ويهتفون دعما لغزة (شاهد)