جامعة سوهاج تحصد المركز الرابع علي مستوي الجامعات في تنفيذ المشروع القومي "مودة"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الجامعة حصدت المركز الرابع علي مستوي الجامعات المصرية في عدد التدريبات التي تمت في مشروع مودة، والذي يهدف إلى تأهيل المقبلين على الزواج، وتمكينهم بالمعلومات والمهارات اللازمة؛ لبناء أسرة متماسكة، تساعد في دعم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري، مثمنًا التعاون المثمر والجهود المبذولة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيفين القباج، لتعزيز استقرار الأسرة المصرية في إطار من التفاهم والحوار البناء والإحترام المتبادل والمعرفة الكاملة.
وقال النعماني إنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ مشروع "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتدشين المنصة الإلكترونية للمشروع، وضعت الجامعة خطة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات تتضمن الأبعاد الاجتماعية والنفسية والدينية والصحية في العلاقات الأسرية، تم تنفيذها علي مستوي كليات الجامعة، من خلال عقد ورش عمل وندوات توعوية وتثقيفية لتأهيل الشباب بشكل تكاملي، وتدعيمهم بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وفض المنازعات بما يُساهم في خفض معدلات الطلاق، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، بما يؤكد نقص المعرفة اللازمة بأسس تكوين الأسرة لدي حديثي الزواج.
وأشاد الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بما حققه هذا المشروع الهام في بناء وتنمية وتثقيف المجتمع الجامعي والمجتمع المحيط به وذلك في ضوء مسئوليتها المجتمعية، حيث استطاعت الجامعة تقديم التوعية والتثقيف لعدد 3943 طالب وطالبه بالجامعة من مختلف الكليات، مؤكدًا علي أهمية دور الجامعة بالشكل المؤسسي لتهيئة وبناء الإنسان للمستقبل وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، ومقدما شكره لجميع القائمين علي تنفيذ هذا المشروع لبناء أسرة متماسكة، تساعد في دعم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري.
وأضافت الدكتورة سحر هاشم منسق المشروع بالجامعة ان الندوات وورش العمل التي تم تنفيذها تضمنت العديد من المحاور، منها تثقيف الشباب حول المفاهيم الخاطئة عن الزواج، والتعرف على كيفية إحداث التوافق بين الطرفين (الآلية - الوسيلة)، التعريف بمفهوم الزواج أهدافه، والآثار الإيجابية والسلبية لتأخر الزواج، بالإضافة إلى وضع معايير إختيار شريك الحياة، والإعتبارات المرتبطة بتحديد الزواج منها (العرف والتقاليد، الحالة المادية، الحالة الصحية، الحالة النفسية الحالة الاجتماعية)، وكيفية وتوزيع الأدوار داخل الأسرة وإحتواء المشكلات والإختلافات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج مشروع قومي اخبار سوهاج
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.