أقامت جدة دعوي تمكين من رؤية أحفادها، ضد زوجة ابنها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمتها بحرمانها من الصغار طوال 12 شهرا بعد خلافات مع ابنها إثر سفره خارج مصر، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية، لتؤكد:" زوجة ابني دمرت حياتنا بسبب تعنتها وحرمانها لي من رؤية أحفادي- رغم أنني من قمت برعايتها طوال سنوات-، لتستغل غياب نجلي وتبتزني للحصول على المزيد من النفقات مقابل الرؤية".


وأكدت الجدة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "أخذت مسكن الحضانة ومنعتني من زيارتها، وطالبتني بتجديد المنقولات لها لأفعل ذلك وأسدد 800 ألف جنيه، بخلاف المصوغات التي أشتراها نجلي لي قبل سفره وبالرغم من ذلك افتعلت الخلافات، وتركتنا نعاني للتصدي لاتهاماتها الكيدية وعنفها ضدنا".


وتابعت الجدة البالغة من العمر 64 عام:" ابني مرض بسبب تصرفات زوجته، ورفضها تواصله مع أبنائها، مما دفعني للمطالبة بتمكيني من رعايتهم، بعد رفضها كل الحلول الودية، مما تسبب لنا بضرر معنوي بالغ".


وأشارت: "قررنا الذهاب لمحكمة الأسرة للحصول على حكم قضائي ضدها، بعد تخلفها عن جلسات الرؤية، وأقمنا دعوي تعويض وإسقاط حضانة، ودعوي سب وقذف، بسبب جبروتها وطمعها فى الحصول على مبالغ مالية منا".


ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية أكد أن الأصل في الحضانة هي مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .

ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية ضرب الزوجات عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء

كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين  تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.

وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of list

ومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.

وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا  تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.

ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.

أسوأ أزمة إنسانية

من جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".

إعلان

كما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
  • متى يسقط القانون حضانة الأم؟.. وهل تؤثر الأحكام الجنائية على صلاحيتها؟
  • غلق كلي للمحور المركزي الموازي شهرًا .. اعرف التفاصيل
  • مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
  • ابتعاد المخرج جمال عبد الحميد عن العمل 13 عامًا يدخل حياته في أزمة نفسية.. زوجته تكشف التفاصيل
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة المبدع الصغير..اعرف التفاصيل وكيفية التسجيل
  • تمكين المرأة الأردنية رؤية نعيشها ومسؤولية نحملها
  • حقيقة منع شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها بقرار من محكمة الأسرة
  • هل ستواجه زوجة الفنان سعيد مختار قضية زنا؟.. خبير قانوني يكشف التفاصيل
  • منع شيرين عبد الوهاب من رؤية بناتها .. محاميها يكشف التفاصيل