مسؤول أوروبي ينفي سعي قوى غربية لتأخير الانتخابات في جنوب السودان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نفت بعثة الاتحاد الأوروبي في جنوب السودان، التقارير التي تفيد بأنها تعمل من أجل تأجيل الانتخابات في البلاد، كما زعم الرئيس سيلفا كير.
قال نائب رئيس البعثة، لوثار جاشكي، يوم الخميس، إنها تدعم بشكل كامل تهيئة بيئة تمكن من إجراء الانتخابات واعتماد الدستور والعدالة الانتقالية.
زعم الرئيس سيلفا كير، يوم السبت، أن قوى غربية تريد تأجيل الانتخابات، ولكنه لم يشرح كيف يتم ذلك.
وقال كير إنه ملتزم بإجراء الانتخابات في ديسمبر كما هو مخطط، وحذر من أن التأجيل من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع العنف.
إقرأ المزيدمن المقرر أن تجري دولة جنوب السودان انتخاباتها الأولى في ديسمبر، لكن العمليات الحاسمة التي تتضمن اعتماد دستور دائم وتشكيل قوة شرطة موحدة لم تدخل حيز التنفيذ بعد.
الأسبوع الماضي، قال تشارلز تاي غيتواي، الرئيس المؤقت لبعثة دولية لمراقبة اتفاق السلام المبرم في جنوب السودان في عام 2015، وهو كيني الجنسية، إنه لا توجد أدلة على أن هناك استعدادات كافية لإجراء الانتخابات.
واستشهد بعدم وجود هيئات انتخابية على مستوى الدولة وهناك تأخير في إعداد سجل الناخبين.
تعاني دولة جنوب السودان من أزمة اقتصادية في ظل نقص صادرات النفط بسبب الحرب في دولة السودان المجاورة.
ولم يحصل موظفو الخدمة المدنية في البلاد على رواتبهم منذ أشهر.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
3500 مهاجر تونسي من جنوب الصحراء غادروا البلاد طوعيا في 2025
غادر نحو 3500 مهاجر غير نظامي تونس طواعية في العام 2025، ضمن برنامج تشرف عليه المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع السلطات التونسية ودول مانحة.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم الأربعاء، إن رحلات العودة الطوعية تجري حاليا مرتين أسبوعيا ومن المتوقع زيادة وتيرة الرحلات في مرحلة مقبلة.
وغادر يوم الأربعاء 170 مهاجرا من غينيا إلى بلادهم عبر مطار تونس قرطاج الدولي، كما غادر قبل يومين 147 مهاجرا في رحلات تجارية.
ويواجه عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يرغبون في عبور البحر المتوسط إلى الجزر الإيطالية القريبة، ضغوطا للعودة إلى بلدانهم.
وفي 2024 غادر أكثر من 7 آلاف البلاد طواعية، حسب بيانات رسمية.
هذا، وبدأت السلطات التونسية قبل أسابيع في تفكيك خيام عشوائية تؤوي آلافا من بينهم في مزارع الزيتون بجهة صفاقس بالخصوص.
وأكد الجبابلي أن العمليات مستمرة ويجري العمل على تفكيك مخيم آخر يضم أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر.
وتنتقد منظمات حقوقية في تونس هذه الإجراءات بسبب أنها لا توفر خططا بديلة للمهاجرين العالقين، من أجل العمل أو السكن المؤقت.