الأعمال المكروهة والمستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تشغل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة مكانة خاصة في الإسلام، حيث يُعتبر استثمارها في الطاعات والابتعاد عن المعاصي من الأمور التي يحث عليها الدين الإسلامي. ولتحقيق أفضل استفادة من هذه الأيام المباركة، يجب على المسلمين معرفة الأعمال المستحبة والاجتناب عن الأعمال المكروهة.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها وروادها الكرام، الأعمال المكروهة والمستحبة خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، في خدمة إلى جانب العديد من الخدمات على مدار الساعة، والتي تحدث بشكل لحظي.
الصيام
يُستحب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، خاصة يوم عرفة. كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" "رواه البخاري".
التكبير والتهليل والتحميد
يُستحب الإكثار من ذكر الله بالتكبير والتهليل والتحميد. يمكن أن يُقال: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
أداء فريضة الصلاة والمداومة عليها
المحافظة على الصلوات المفروضة وزيادة النوافل. فالصلاة تعتبر من أهم العبادات التي تُقرب المسلم إلى الله.
قراءة القرآن
يُستحب قراءة القرآن وتدبر معانيه، حيث أن قراءة القرآن من أفضل القربات إلى الله.
إخراج الصدقة
الإنفاق في سبيل الله ومساعدة الفقراء والمحتاجين، فإن الصدقة تطفئ غضب الرب وتزيد من حسنات المسلم.
الحج والعمرة
لمن استطاع إليه سبيلًا، فإن أداء مناسك الحج والعمرة في هذه الأيام يعتبر من أعظم الأعمال الصالحة.
الأضحية
تقديم الأضاحي تقربًا إلى الله، وهي سنة مؤكدة لمن استطاع أن يضحي.
الأعمال المكروهة في العشر الأوائل من ذي الحجةالقص والتقليم
يُكره للمسلم الذي ينوي التضحية أن يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره بعد دخول شهر ذي الحجة وحتى يذبح أضحيته. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره" (رواه مسلم).
التكاسل عن الطاعات
يُكره ترك الأعمال الصالحة والإهمال في استغلال هذه الأيام المباركة في العبادة والتقرب إلى الله.
الانشغال بالدنيا عن العبادة
يُكره الانغماس في أمور الدنيا والترف والبعد عن ذكر الله والعبادة في هذه الأيام الفضيلة.
الغفلة عن ذكر الله
يُكره الانشغال بأمور تافهة والغفلة عن الذكر والتكبير والتهليل، حيث أن هذه الأيام فرصة لتكفير الذنوب وزيادة الحسنات.
الإسراف والتبذير
يُكره الإسراف في النفقات والابتعاد عن القصد في الأمور المالية، خاصة أن هذه الأيام تدعو إلى الزهد والتقشف والتقرب إلى الله بالعبادات والصدقات.
أهمية استثمار العشر الوائل من ذي الحجةاستثمار العشر الأوائل من ذي الحجة في الطاعات والعبادات هو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله وزيادة حسناتهم وتكفير ذنوبهم. كما يجب عليهم الاجتناب عن الأعمال المكروهة التي قد تحرمهم من بركة هذه الأيام الفضيلة. بالتالي، يجب على كل مسلم ومسلمة أن يحرص على استغلال هذه الأيام بما يرضي الله ويعود بالنفع والخير عليه في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذی الحجة هذه الأیام الله أکبر إلى الله
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دبي تطلق مجلس الأعمال البلغاري
أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تأسيس مجلس الأعمال البلغاري الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وتحفيز الشراكات بين مجتمعي الأعمال في دبي وبلغاريا، وتوسيع نطاق التعاون الاستثماري عبر مختلف القطاعات.
وبحث الاجتماع الأول للمجلس والذي عقد في مقر غرف دبي، سبل تطوير الاستثمارات، وفرص الأعمال الواعدة، والارتقاء بالعلاقات بين الشركات البلغارية ونظيراتها العاملة في دبي، ومشاركة الخبرات والبيانات بالإضافة إلى تنظيم فعاليات الأعمال الثنائية.
ويأتي تأسيس مجلس الأعمال البلغاري في ظل تنامي مكانة دبي باعتبارها مركزاً دولياً للشركات والمستثمرين البلغاريين، حيث وصلت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وبلغاريا خلال عام 2024 إلى 777 مليون درهم بمعدل نمو سنوي قدره 5%، ما يعكس متانة العلاقات التجارية الثنائية، ومع انضمام 54 شركة بلغارية جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، بلغ إجمالي عدد الشركات البلغارية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة بنهاية شهر سبتمبر الماضي 243 شركة.
وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي، إن تأسيس مجلس الأعمال البلغاري يدشن مرحلة جديدة في مسار العلاقات الاقتصادية بين دبي وبلغاريا، حيث يساهم في بناء شراكات فاعلة بين مجتمعات الأعمال وتطوير فرص واسعة للتعاون الاستثماري المشترك وتحفيز النمو المستدام للعلاقات التجارية الثنائية.
وتمثل مجالس الأعمال، التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي.
وتسهل هذه المجالس التعاون والتنسيق مع الغرفة، مما يدعم تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي وشركات البلدان والأسواق التي تمثلها المجالس بهدف تطوير الشراكات الاقتصادية.وام