بعد قضية "الممثلة الإباحية".. بايدن يكشف عن "طريقة وحيدة" لهزيمة ترامب!
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الطريقة الوحيدة لهزيمة دونالد ترامب هي "عبر صناديق الاقتراع"، وذلك بعد لحظات من إدانة ترامب بـ 34 تهمة جنائية في قضية تزوير سجلات محاسبية.
إقرأ المزيدوأدانت الخميس هيئة محلفين في محكمة بنيويورك الرئيس الأمريكي السابق في جميع التهم الـ34 المتعلقة بتزوير سجلات متعلقة بشراء سكوت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز عن إقامة علاقة جنسية معها قبل انتخابات الرئاسية 2016.
وقال بايدن، عبر منصة "X" إن "هناك طريقة واحدة فقط لإبقاء دونالد ترامب خارج المكتب البيضاوي: صندوق الاقتراع".
There’s only one way to keep Donald Trump out of the Oval Office: At the ballot box.
Donate to our campaign today: https://t.co/aJXS9oti0a
بدوره، وصف ترامب الإدانة بأنها "وصمة عار في محاكمة مزورة ومع قاض فاسد"، زاعما أن إدارة بايدن "دبرت القضية من أجل إيذاء خصم سياسي"، وتعهد "بالنضال حتى النهاية والانتصار".
وشدد ترامب، بعد انتهاء الجلسة على أن "الحكم الحقيقي سيكون نتيجة الانتخابات من قبل الشعب"، وقال: "لم أرتكب أي خطأ أنا رجل بريء للغاية، أنا أقاتل من أجل بلادنا ودستورنا".
إلى ذلك قال المحامي تود بلانش وكيل الدفاع عن ترامب "سنستأنف الحكم في أقرب وقت ممكن"، موضحا أنه "في نيويورك، تقضي الإجراءات بأن يتم النطق بالعقوبة أولا، ومن ثم نستأنف".
وحدد القاضي 11 يوليو موعدا للنطق بالعقوبة بحق الرئيس السابق الطامح للعودة إلى البيت الأبيض، وفي انتظار النطق بالحكم، أطلق القاضي سراح ترامب من دون كفالة.
وعلى الرغم من أن ترامب أصبح أمس الخميس أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا، إلا أن الملياردير الجمهوري سيتمكن مع ذلك من مواصلة حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، ذلك أن دستور الولايات المتحدة لا يمنع أصحاب السوابق من تولي الرئاسة.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب نيويورك
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في خطوة تعكس إمكانية عودة المحادثات بين الجانبين بعد سنوات من الجمود.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال حديثها للصحفيين أن "الرئيس مستعد لتبادل الرسائل مع كيم جونج أون"، مشيرة إلى العلاقات الودية التي نشأت بين الزعيمين خلال الولاية الأولى لترامب، والتي شملت ثلاث قمم رئاسية وتبادل العديد مما وصفها ترامب بـ"الرسائل الجميلة".
ورغم هذه اللقاءات التاريخية، لم تسفر المحادثات السابقة عن تقدم فعلي في وقف برنامج بيونج يانج النووي. ففي يونيو من عام 2019، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي تطأ قدماه كوريا الشمالية عندما عبر لفترة وجيزة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إلا أن الجهود الدبلوماسية ظلت متعثرة منذ ذلك الحين.
وفي مارس الماضي، أقر ترامب في تصريحات علنية بأن كوريا الشمالية أصبحت بحكم الأمر الواقع "قوة نووية"، في اعتراف يعكس الواقع الجديد الذي تواجهه واشنطن في التعامل مع بيونج يانج.
وتأتي بوادر استئناف التواصل في وقت تولى فيه رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج مهامه، وقد تعهد بدفع عجلة الحوار مع الجارة الشمالية. غير أن محللين يرون أن إدارة ملف كوريا الشمالية في هذه المرحلة قد يكون أكثر صعوبة على كل من ترامب ولي مقارنة بالولاية الأولى للرئيس الأمريكي، في ظل تعقيدات الوضع الأمني والسياسي الراهن.
فمنذ توقف المحادثات، واصلت بيونج يانج توسيع برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ، كما عززت علاقاتها العسكرية مع روسيا من خلال تقديم دعم مباشر لحرب موسكو في أوكرانيا عبر تزويدها بالأسلحة والقوات.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير أمريكية أن الإدارة الأمريكية أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة من المشاورات الداخلية والخارجية لبحث إمكانية إعادة إطلاق المفاوضات مع كوريا الشمالية. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين قولهم إن مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شاركوا في اجتماعات مغلقة مع خبراء لبحث تطورات الأوضاع في بيونج يانج بعد غياب دام أربع سنوات عن الحوار المباشر.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتحديد المسارات المحتملة لاستئناف الحوار، بما في ذلك البحث في هوية المفاوضين الكوريين الشماليين الذين قد يقودون المحادثات في حال عودتها.
وفي يناير الماضي، أكد ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه إعادة فتح قنوات التواصل مع كيم جونج أون، قائلاً: "سأتواصل معه مرة أخرى". وكان ترامب قد وصف لقاءاته السابقة مع الزعيم الكوري بأنها كانت "ودية" وعكست علاقة شخصية نادرة بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار المخاوف من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مع احتفاظ بيونج يانج بترسانتها النووية وتنامي تحالفاتها العسكرية في ظل المشهد الجيوسياسي المتوتر عالميًا.