الأمن ينجح فى إعادة طالبة ثانوى لأسرتها بعد اختفاءها أسبوع بالدقهلية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية، من إعادة طالبة بالصف الثاني الثانوي إلي حضن أهلها، بعد اختفاءها لمدة أسبوع، وذلك بعد خروجها من أداء اختبارات نهاية العام الدراسي في مدينة دكرنس.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد نشرت صور الطالبة، بعد نشر والدها صورها وأرقام هواتف محمولة للتواصل، مع تخصيص مكافأة مالية تقدر بـ100 ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات عن ابنته المختفية.
وظهر مقطع فيديو بتفريغ الكاميرات يرصد سائق توك توك يقف للطالبة، ولكنها رفضت استقلال مركبته، وبعدها اختفت تماما عن المشهد ولمدة أسبوع كامل، من البحث والترقب من أسرة الطالبة.
ورجح والدها جمال عبدالغفار، أن تكون ابنته تعرضت للابتزاز من أحد الأشخاص، لذلك هو من قام برصد مكافأة مالية للحفاظ علي حياة ابنته.
وكثفت الأجهزة الأمنية، من جهودها وتضيق حلقة المقربين من الطالبة، وفتح تحقيقات موسعة، مع تتبع خط سير الطالبة، وتفريغ الكاميرات، حتي تم الوصول وتحديد مكان الطالبة، وعودتها سالمة لحضن أسرتها مرة أخري.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جهود الأمن اختفاء طالبة الجهات الأمنية تفريغ الكاميرات
إقرأ أيضاً:
لقجع: إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية أولوية لضمان الأمن الغذائي
أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الجمعة بالرباط، أن الإجراءات المرتبطة بعملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تروم تمكين المربين من مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف والتخفيف من الصعوبات الناجمة عن توالي سنوات الجفاف.
وأوضح لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد بوزارة الداخلية حول إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، أن التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تروم إتاحة الفرصة لإعادة تشكيل وتأهيل قطاع الماشية على الصعيد الوطني.
وأضاف الوزير أن عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تهدف، بالأساس، إلى تمكين المربين من كل الوسائل لمزاولة نشاطهم في ظروف عادية والاضطلاع بدورهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتم خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، التأكيد على الأهمية القصوى لهذه العملية، ولما لها من أدوار في تعزيز إنتاجية قطاع تربية المواشي وضمان استدامته لتأمين السيادة الغذائية للمملكة، ودعم المربين، وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية، في ظل توالي سنوات الجفاف، وذلك من خلال إنشاء قاعدة بيانات رقمية وطنية دقيقة تحدد تكوين القطيع ومالكيه، وفق رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على رقمنة الإجراءات.
وجرى هذا الاجتماع بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وعدد من المسؤولين المركزيين للقطاعات الوزارية المعنية، وشارك فيه عبر تقنية التناظر المرئي، ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة وممثلو قطاعات الاقتصاد والمالية والفلاحة بالجهات والعمالات والأقاليم.