"العاصمة الإدارية" الجديدة تستقبل وفداً من جامعة قرطاج التونسية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استقبل مسئولو جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، وفداً من طلاب كلية الهندسة بجامعة قرطاج بدولة تونس الشقيقة، ومرافقيهم، للتعرف على معالم العاصمة الادارية، وما تم تنفيذه من مشروعات، وكذا الجهود التي بذلتها الدولة المصرية رغم الأحداث العالمية حتى تصل إلى هذا المستوى من الرقي والتحضر بالعاصمة الادارية الجديدة.
وبدأت الزيارة بتفقد المنطقة المركزية للأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة CBD، حيث تم تقديم شرح عام عن المنطقة والأعمال الجارية بها، والتي تضم 20 برجاً متنوعاً: أبراج إدارية، وأبراج سكنية، وبرج أيقوني بارتفاع نحو 400 متر، بخلاف الأنشطة الفندقية والتجارية، وغير ذلك.
ثم انتقل وفد جامعة قرطاج التونسية، الى منطقة الحدائق المركزية " النهر الأخضر "، وتم تقديم شرح موجز للأعمال التي تمت في هذا المشروع، حيث تعد منطقة الحدائق المركزية أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط، وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان، وتوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات.
ثم استكمل وفد جامعة قرطاج التونسية، الزيارة الميدانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بزيارة حي المال والأعمال، وكذا الحي الحكومي، وساحة الشعب، والمحاور الرئيسية، والمعالم الأخرى بالمدينة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الطلاب التونسيون، عن إعجابهم بما تم تنفيذه في العاصمة الإدارية الجديدة، وقدموا الشكر لجميع فريق العمل القائم على هذه الأعمال، كما تقدموا بالشكر للمهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، ومسئولي الجهاز، على تنظيم الزيارة، وعلى الجهد المبذول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة قرطاج جهاز العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديد الحدائق المركزية الأعمال الجارية المنطقة المركزية للأعمال العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
80 طنا شهريا.. لماذا تشتري البنوك المركزية الذهب سرا؟
برزت البنوك المركزية الدولية كقوة دافعة وراء السوق الصاعدة للذهب، حيث تحطمت الأرقام القياسية في الأسعار على الرغم من الغموض الذي يكتنف النطاق الحقيقي لمشترياتها، لا أحد يتوقع توقف هذا الاتجاه.. فما القصة؟
تشتري البنوك المركزية حول العالم ما يقارب 80 طنًا من الذهب شهريًا، وهو ما يعادل قيمة تُقدر بحوالي 8.5 مليار دولار بالأسعار الحالية.
ورغم أن هذه الأرقام تعكس نشاطًا كبيرًا، إلا أن جزءًا كبيرًا نحو الثلثين من هذه المشتريات يبقى غير مُعلن، مما يجعل من الصعب تحديد النطاق الكامل للشراء.
تعتبر الصين لاعبًا رئيسيًا في السوق، حيث تشتري ما يقارب 40 طنًا من الذهب شهريًا، رغم أن بنكها المركزي لا يعلن عن جميع هذه الأرقام. يُعتقد أن العمليات تتم بشكل سري عبر سويسرا، مما يعزز فرضية أن الصين تسعى لتعزيز احتياطياتها من الذهب بعيدًا عن أعين المراقبين.
لماذا تشتري البنوك الذهب؟بعد تجميد احتياطات روسيا الأجنبية في عام 2022، أدركت البنوك المركزية أن الدولار الأمريكي قد يكون سلاحًا اقتصاديًا. هذا الإدراك خلق دافعًا قويًا للتحول نحو الذهب كبديل أفضل، حيث يعتبر الذهب من الأصول التي لا يمكن تجميدها أو مصادرته إذا تم تخزينه محليًا.
تشير بعض التقديرات من محللي "جي بي مورغان" إلى أن احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية وصلت الآن إلى مستويات لم تشهدها منذ السبعينيات، وأن الأسعار قد ترتفع إلى 6000 دولار للأونصة بحلول عام 2029، إذا استمر هذا الاتجاه القوي في الشراء.
يُعزى هذا التحول إلى تزايد القلق من الاعتماد المفرط على الدولار الأمريكي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية. يجد العديد من المستثمرين في الذهب ملاذًا آمنًا واحتياطيًا مقاومًا للأزمات، حيث يُعتبر محايدًا سياسيًا.
بدوره قال آدم جلابنسكي، محافظ البنك الوطني البولندي، إن الذهب هو أكثر الأصول الاحتياطية أمانًا، فهو بعيد عن الارتباط المباشر بالسياسات الاقتصادية لأي دولة، ويظل مقاومًا للأزمات، مما يحافظ على قيمته الحقيقية على المدى الطويل.
أسعار الذهب عالمياتراجعت أسعار الذهب ببورصة المعادن الثمينة، اليوم الأحد 8 يونيو 2025، حيث بلغ سعر أونصة الشراء 3309 دولار فى حين بلغتن أونصة البيع 3310 دولار، محققا تراجعا بما يعادل 1% من قيمته طوال الإسبوع الماضي، حيث لامس الذهب مناطق الــ3490 دولار للأونصة.
جاء هذا التراجع بسبب إعلان الرئيس الإمريكى دونالد ترامب بتقدم المباحثات التجارية الجارية بين واشنطن وبكين، حيث قال ترامب: إن وزير الخزانة سكوت بيسنت واثنين من المسؤولين الآخرين في إدارة ترامب سيلتقون بنظرائهم الصينيين في لندن يوم الاثنين، لإجراء محادثات تجارية متجددة، مؤكدا أن الجهود المتواصلة فى المباحثات مع بكين سيكون على رأس إدارتها وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير؛ لصياغة الشكل الجديد للعلاقات التجارية فيما بين الدولتين.
فى الوقت نفسه كتب الرئيس الامريكى على منصة Truth Social: "يجب أن تسير الاجتماعات بشكل جيد جدا، شكرًا لاهتمامكم بهذه القضية".