وزير الري يتفقد ترعة الإسماعيلية في جولة مفاجئة بمركز التل الكبير
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم الجمعة، ترعة الإسماعيلية بمركز التل الكبير "موقع الكيلو متر ٧٥ صاولة"، في إطار استعدادات الوزارة لموسم أقصى الاحتياجات المائية.
وذلك بحضور المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، المهندس إبراهيم عبد المنعم رئيس قطاع الري، المهندس أبوبكر الروبي رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، المهندس رضا عبد الشافي رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظات القناة، المهندس محمد قاسم رئيس الإدارة المركزية بالشرقية، المهندس محمد توفيق مدير الإدارة العامة لري الصالحية، ولفيف من قيادات وزارة الموارد المائية والري والقيادات التنفيذية بمحافظة الإسماعيلية.
وفي مستهل الجولة، رحب المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، بالدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري على أرض محافظة الإسماعيلية، ناقلًا له تحيات وتقدير اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، ومشيدًا بالتعاون بين المحافظة ووزارة الموارد المائية والري، خاصة في أزمة انهيار جسر ترعة السويس بعزبة الكوبانية، متمنيًا مزيدًا من التعاون خلال الفترة المقبلة.
وتم خلال الجولة تفقد المجرى الملاحي لترعة الإسماعيلية، وأعمال التطهير الجارية بها، والتأكد من صيانة الجسور بشكل مستمر، ومناسيب المياه بالترعة، في إطار استعدادات الوزارة لموسم أقصى الاحتياجات المائية.
ووجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بمتابعة رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات( الإسماعيلية، السويس، الشرقية) لموقف التطهيرات على الطبيعة، بالتنسيق مع الإدارات العامة للري والصرف بنطاق الإدارة المركزية، واستيفاء وتدقيق بيانات منظومة تطهيرات الترع، والتي تم إنشاؤها لمتابعة موقف عمليات التطهيرات بالإدارات العامة للري.
وشدَّد وزير الري على أن موقف الاستعداد والجاهزية بكل إدارة، وعدد الشكاوى خلال موسم أقصى الاحتياجات يعد أحد الأدوات المهمة لتقييم أداء العاملين بالإدارات المختلفة، وانعكاس ذلك على الحوافز والترقيات.
موجهًا برفع ورد النيل من على جانبي الترعة فور انتهاء أعمال التطهير، وبحث كيفية إعادة استخدامه مرة أخرى في بعض الصناعات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه، والحفاظ على البيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية التل الكبير ترعة الإسماعيلية وزير الري الموارد المائیة والری الإدارة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
المشيطي: مؤشر إدارة الموارد المائية في المملكة أحد أسرع المعدلات عالميًا
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور بن هلال المشيطي أن مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة في المملكة يعد أحد أسرع معدلات التقدم في العالم، إذ حقق ارتفاعًا من 57% إلى 83%، وهذا الإنجاز كان دافعًا للأمم المتحدة إلى اختيار المملكة نموذجًا عالميًّا في سرعة تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية لـ "أسبوع القاهرة للمياه" في نسخته الثامنة، مؤكدًا أن قضية المياه لم تَعد مسألة تنموية فحسب، بل هدف أممي وركيزة للحياة والتنمية.الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياهوأضاف المشيطي: انطلاقًا من إيمان المملكة بأهمية الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه بوصفها إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، واستجابةً لهذه الحاجة الملحّة، وبهدف رفع الكفاءة، أعادت هيكلة قطاع المياه، وهيأت البيئة التنافسية والتشريعية، وأرست حوكمة شفافة ونظامًا مؤسسيًّا متكاملًا، وحرصت على إشراك القطاع الخاص.
أخبار متعلقة الدمام 34 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةتخرج دفعة أطباء سعوديين من برنامج الرعاية الصحية في جامعة أوتاواوتابع: تدير المشتري الرئيس الشركة السعودية لشراكات المياه اليوم محفظة تتجاوز قيمتها 47 مليار ريال، ويصل إنتاجها اليومي إلى نحو 10 ملايين متر مكعب من المياه المحلّاة، و600 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة.
إضافة إلى ذلك، فقد تبنت تقنيات حديثة لمحطات إنتاج التحلية أسهمت في تحسين الكفاءة بنسبة 70% وتقليل التكلفة بنسبة 50% بأفضل الممارسات العالمية وبتبني نهج الابتكار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤشر إدارة الموارد المائية في المملكة أحد أسرع المعدلات عالميًا - واستبني الإدارة المتكاملة للمياهوأشار المشيطي إلى أن واقع قطاع المياه اليوم يضعنا أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة ماثلة في منطقتنا وفي العديد من مناطق العالم، وتشمل آثار التغيّر المناخي، والنمو السكاني المتسارع، ومخاطر تزايد الإجهاد على الموارد الطبيعية، وتراجع المخزون الجوفي من المياه، ما يتطلب تضافر الجهود من خلال تبني الإدارة المتكاملة للمياه، والتقنيات الحديثة ونهج الابتكار، وبناء الأطر المؤسسية التي تتسم بالشفافية والحوكمة الفعالة لكل سلسلة خدمات المياه، وتطوير مشروعات إنتاج المياه الصديقة للبيئة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة الاستخدام بشكل مستدام.
إضافة إلى الإدارة الذكية لكل من العرض والطلب، لنأخذ المياه من الطبيعة ونعيدها للطبيعة.الاستثمار في الحلول الحديثةوأوضح نائب وزير البيئة أن المملكة ستواصل جهودها بالتعاون مع الجميع من خلال الاستثمار في الحلول الحديثة، والخضراء، وذكاء الأعمال، وبناء منصات للنقاش، إذ بادرت المملكة بتأسيس منصة لمناقشة قضايا المياه خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين في المملكة عام 2020، بإطلاق مبادرات مثل "أسبوع المياه السعودي"، و"جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه".
إضافةً إلى تعزيز العمل المشترك من خلال المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، وغيرها من المبادرات سعيًا منها لتحويل قضايا المياه من تحدٍّ إلى فرصة لتحقيق الازدهار والتنمية.المنتدى العالمي للمياهووجه المشيطي الدعوة للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه في 2027، الذي تستضيفه الرياض، وينظمه المجلس العالمي للمياه، وسيكون محطة بارزة لمجتمع المياه العالمي، وفرصة مهمة للمنطقة لإبراز التميز والتضامن على الساحة الدولية، للعمل المشترك على مواجهة تحديات المياه العالمية وتعزيز الحلول المستدامة للأجيال القادمة، وإطلاق مبادرات بنّاءة تدعم الأمن المائي والتنمية المستدامة، والنمو والازدهار لكل شعوب العالم.