برلماني.. يؤكد أهمية اجتماع أمناء الحوار الوطني لمناقشة قضايا الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني، تنظيم اجتماع له غداً السبت، يأتي في توقيت مناسب وهام، لمناقشة قضايا الأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها القضية الفلسطينية والمنعطف الخطير الذي تمر به، وتداعيات ذلك، مشيرا إلى أن الأحداث ألقت بظلالها على المنطقة خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال " الكحيلي"، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، لها موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر طوال تاريخها، وهي تولي القضية الفلسطينية الدعم والاهتمام.
وأشار" الكحيلي" إلى أن، الحوار الوطني، يضم كل فئات وممثلي القوي السياسية، لذا، فإن هذا الا جتماع يأتي لتأكيد الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، خاصة مع تطورات الأحدات في رفح، واستمرار المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلاً: إن الحوار يتضمن طرح كل الرؤى، والمقترحات والتوصيات لدعم موقف الدولة المصرية من أجل حماية الأمن القومي المصري وفي دعمها للقضية الفلسطينية حتى لا يتم تصفيتها.
ومن المقرر أن يعقد مجلس أمناء الحوار الوطنى، غدا السبت، اجتماعًا، لمناقشة موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية، نظرًا للأوضاع الخطيرة التي خلَّفها العدوان الإسرائيلى الدموى على قطاع غزة، وذلك استجابة لطلب رئيس الجمهورية فى إفطار الأسرة المصرية الأخير بإدراج موضوعات الأمن القومى ضمن مناقشات الحوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس أمناء الحوار الوطني الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.