أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة عملت على إزالة الألغام كجزء من عملها الإنساني بهدف تحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بقيمة مليارين ونصف المليار دولار، سترسم توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ومواجهة التحديات البيئية.


جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في المؤتمر الدولي الثالث للحد من الأثر البيئي للألغام المنعقد في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان تحت شعار (التخفيف من الأثر البيئي للألغام الأرضية : تعبئة الموارد من أجل مستقبل آمن وأخضر) خلال الفترة 30 - 31 / مايو / 2024، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أذربيجان عصام بن صالح الجطيلي.
أخبار متعلقة "الأمر بالمعروف": خطة متكاملة لتشغيل المراكز الميدانية والتوعوية في الحججوازات منفذ حالة عمّار تستقبل أول أفواج ضيوف الرحمن القادمين من الأردن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي للحد من الأثر البيئي للألغام في باكو عاصمة أذربيجان - واسالمساعدات الإنسانيةوأوضح أن حجم المساعدات الإنسانية للمملكة العربية السعودية المقدمة خلال الفترة (1996 - 2024م) تجاوزت 129 مليار دولار أمريكي استفادت منها 169 دولة حول العالم، مشيرا إلى أن المبادرة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة في 13 مايو 2015 أسهمت بتعزيز العمل الإنساني السعودي ورفع جودته وكفاءته، من خلال تنظيم وتوحيد كافة الشؤون والأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة تحت مظلة المركز، وأن يتولى كذلك مسؤولية توثيق تلك الأعمال في المنصات الأممية والدولية ذات العلاقة، وأن يكون هو الجهة الوحيدة المخولة بتسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواءً كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى الخارج وفقاً للأنظمة.
وبيّن أن مشاريع المركز بلغت حتى الآن 2.925 مشروعا إنسانيا في 99 دولة بقيمة 6 مليارات و 824 مليونا و 693 ألف دولار أمريكي شملت مختلف القطاعات الحيوية المهمة مثل الغذاء والتعليم والصحة والإيواء والتغذية والمياه والإصحاح البيئي وغيرها، بالتعاون مع 180 شريكا من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي للحد من الأثر البيئي للألغام في باكو عاصمة أذربيجان - واسمكافحة انتشار الألغاموتطرق الربيعة إلى جهود المركز في مكافحة انتشار الألغام في عدد من دول العالم حيث أطلقت المملكة عبر المركز المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) في يونيو 2018 كمبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في التصدي للظاهرة الأمنية الخطيرة.
ولفت الدكتور الربيعة النظر إلى أن مشروع "مسام" تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها المزروعة بطرق عشوائية، موضحا أن المشروع استطاع منذ انطلاقه و حتى الآن من انتزاع 443 ألفًا و452 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية، وتطهير 56.636.614 مترا مكعبا من الأراضي، كما أسهم المشروع في بناء قدرات 400 متخصص في إزالة الألغام.إزالة الذخائر العنقوديةوتابع أنه في يناير الماضي قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتوقيع مذكرة تعاون مشترك مع الوكالة الوطنية الأذربيجانية لمكافحة الألغام (أناما)، لتقديم الدعم المالي لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، كما سلّم المركز في أبريل 2024 جمهورية العراق منحة مالية لتمويل مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات.
وبين أن المملكة ممثلة بالمركز قامت بهذا الصدد بإنشاء برنامج الأطراف الاصطناعية في اليمن وهو المشروع النوعي الذي يصنع ويوفر الأجهزة التعويضية للأطراف المبتورة ويعقد برامج تأهيلية متنوعة للمتضررين، استفاد منه 3.496.500 فرد.
ودعا المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة في ختام كلمته إلى تعزيز المسؤولية الدولية لإزالة الألغام، وتشجيع الابتكار، وإشراك القطاع الخاص والمعاهد البحثية والجامعات في تحسين قدرات إزالة الألغام، فضلا عن إشراك المجتمع الإنساني في توسيع نطاق جهود إزالة الألغام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس باكو إزالة الألغام الألغام الربيعة مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة إزالة الألغام article img ratio

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (1.359) سلة غذائية و(1.359) كرتون تمر بمنطقة المنية في بلبنان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1000 سلة غذائية في السودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 900 سلة غذائية في تشاد
  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تدخلاته الميدانية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة من آثار المنخفض الجوي
  • مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في اليمن ولبنان وأفغانستان
  • لمكافحة حرائق الغابات باللاذقية.. السعودية تسلّم سيارات إطفاء لسوريا
  • دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
  • جوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض