أعراض شائعة لسرطان العظام.. بينهم الكسور السريعة والحمى
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
فيما يلي عبر موقع الفجر الإلكتروني نكشف لكم عن أبرز أعراض شائعة لسرطان العظام يجب أن يعرفها الجميع.
آلام العظام المستمرةأحد الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان العظام هو ألم العظام المستمر على عكس الأوجاع والآلام العرضية التي نواجهها جميعًا، غالبًا ما يكون هذا الألم أكثر حدة ولا يختفي بالراحة.
يميل إلى أن يصبح أسوأ في الليل وقد لا يستجيب لطرق تخفيف الألم التقليدية، يعاني ما يصل إلى 70% من مرضى سرطان العظام من ألم شديد كأعراض أولية.
يرجع هذا الألم إلى قيام الخلايا السرطانية بتعطيل الوظيفة الطبيعية للعظم وبنيته، مما يسبب الالتهاب وعدم الراحة.
تورم وكتلعلامة أخرى تشير إلى سرطان العظام هي التورم ووجود الكتل يحدث التورم غالبًا بالقرب من المنطقة المصابة ويمكن أن يكون مصحوبًا بكتلة واضحة
يمكن الخلط بين هذا التورم وحالات أخرى، مثل التهاب المفاصل أو الإصابة، ولهذا السبب من المهم فحصه إذا استمر.
عادة ما يكون التورم أكثر وضوحًا عندما يؤثر السرطان على العظام القريبة من الجلد، مثل تلك الموجودة في الذراعين أو الساقين أو الحوض يمكن أن يتسبب هذا التورم في شعور الجلد بالدفء وظهوره باللون الأحمر.
كسور سريعةيمكن أن يؤدي سرطان العظام إلى إضعاف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور قد تحدث هذه الكسور مع الحد الأدنى من الصدمات أو حتى الأنشطة اليومية العادية وذلك لأن الخلايا السرطانية تهدد السلامة الهيكلية للعظام، مما يجعلها هشة.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة أبحاث العظام والمعادن، فإن المرضى الذين يعانون من سرطان العظام لديهم خطر أكبر للإصابة بالكسور بسبب الضعف التدريجي للعظام المتضررة غالبًا ما يظهر هذا العرض بعد ظهور أعراض أخرى، مثل الألم والتورم.
الحمى والتعرق الليلييمكن أن تكون الحمى والتعرق الليلي أيضًا من أعراض سرطان العظام، على الرغم من أنها أقل شيوعًا.
تحدث هذه الأعراض لأن جهاز المناعة في الجسم يحاول محاربة الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى التهاب جهازي وحمى.
يمكن أن يكون التعرق الليلي، على وجه الخصوص، معطلًا جدًا للنوم والأداء اليومي.
وترتبط الحمى والتعرق الليلي بشكل أكثر شيوعًا بالمراحل المتقدمة من سرطان العظام أو عندما ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
انخفاض الحركةيمكن أن يؤثر سرطان العظام بشكل كبير على الحركة، خاصة عندما يحدث في عظام الساقين أو الوركين أو العمود الفقري.
إن الألم والأضرار الهيكلية التي يسببها السرطان تجعل الحركة صعبة، بل ومستحيلة في بعض الأحيان دون مساعدة.
أبرزت دراسة في مجلة أبحاث العظام أن المرضى الذين يعانون من سرطان العظام غالبًا ما يعانون من انخفاض في الوظيفة البدنية بسبب الألم والضعف في العظام المصابة.
يمكن أن يؤدي هذا الانخفاض في الحركة إلى انخفاض القدرة على أداء الأنشطة اليومية، مما يؤثر على نوعية الحياة بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان العظام غالب ا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة غير متوقعة.. هل تعالج الكولا والبطاطس المقلية الصداع النصفي؟
رغم التقدم العلمي في مجال علاج الصداع النصفي، لا يزال الملايين حول العالم يبحثون عن طرق بديلة لتخفيف الألم، حيث في أحدث موجة من التوجهات الشعبية، اجتاحت منصة "تيك توك" تجربة مثيرة للجدل تحت اسم "وجبة ماك-مايغرين"، وهي عبارة عن كولا كاملة السكر مع بطاطس مقلية مالحة.
بدأ هذا الاتجاه بمقاطع لمستخدمين يدّعون أن الوجبة تساعدهم في تجاوز نوبات الصداع النصفي الحادة، من بين هؤلاء نيك كوك، الذي يعاني من نوبات شديدة منذ سنوات، قال إنه "عندما يُباغتك الألم، تصبح مستعدًا لتجربة أي شيء، حتى لو كانت مجرد وجبة سريعة".
لكن هل هناك تفسير علمي يدعم هذا "العلاج" غير التقليدي؟
وتجيب عضو مجلس أمناء مؤسسة الصداع النصفي البريطانية الدكتورة كاي كينيس، بأن الكافيين الموجود في الكولا قد يكون فعّالًا لدى بعض الأشخاص لأنه يغير من استجابة الجهاز العصبي للألم، وتضيف: "بعض مسكنات الصداع النصفي تحتوي بالفعل على الكافيين، لكن الإفراط فيه قد يأتي بنتائج عكسية".
أما الملح في البطاطس، فتشير بعض النظريات إلى أن نقص الصوديوم قد يلعب دورًا في تحفيز بعض أنواع الصداع النصفي، لكن الأبحاث حول هذا الرابط لا تزال محدودة وغير حاسمة.
من جانبها، تؤكد كايلي ويبستر، 27 عامًا، أن هذه الوجبة "قد تبطئ الهجمة"، لكنها لا تعتبرها علاجًا حقيقيًا، ويبقى ذلك مدعاة للقلق في رأي خبراء الصحة، الذين يُحذرون من الترويج لوسائل غير مثبتة علميًا على أنها حلول فعّالة، خاصة أن الوجبات السريعة غنية بالتيرامين، وهو مركب معروف بأنه أحد محفزات الصداع النصفي.
وبحسب تقرير مؤسسة "NHS" البريطانية، فإن الصداع النصفي يُصيب 1 من كل 7 أشخاص في العالم، ويُعد من أكثر الاضطرابات العصبية تسببًا في الإعاقة، حيث يُمكن أن يستمر من ساعات إلى أيام، ويُرافقه تشوش بصري، خدر، وضعف في الحركة أو حتى اضطرابات في النطق.
أما بالنسبة لإيلويز أندروود، التي تركت عملها بسبب الصداع النصفي، فتقول إنها جربت كل شيء من البوتوكس إلى الأجهزة المهتزة، دون جدوى. وتُحذر من أن "تيك توك" مليء بمحتوى يستغل يأس المرضى الباحثين عن حل.
ويؤكد أستاذ الأعصاب بجامعة كينغز كوليدج بلندن، البروفيسور بيتر غودسبي، أن العلاجات المستقبلية الواعدة مثل أدوية "جيبانت"، تعمل على منع إشارات الألم قبل أن تبدأ النوبة. لكنه يُشدد على أهمية الاستقرار اليومي وتجنب المحفزات، قائلًا: "استمع لجسدك… لا تستمع لتيك توك".